|
القطان يواصل مشروع تعزيز برنامج الخدمة الممتدة في مناطق مختلفة بغزة
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 13:45 )
غزة- معا- يواصل مركز القطان للطفل بغزة، تنفيذ أنشطة مشروع تعزيز برنامج الخدمة الممتدة الذي أطلقه في بداية شهر يناير الماضي للأطفال في محافظات قطاع غزة، بتمويل من مؤسسة إنقاذ الطفل – المملكة المتحدة.
وبدأ القطان بتنفيذ أنشطة المشروع بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة على أن يتم تنفيذ هذه الأنشطة على مراحل , إذ بدأت المرحلة الأولى في شمال قطاع غزة، واستفاد من الأنشطة ما يقارب 3680 طفل وطفلة، إضافة إلى ما يقارب 200 من أهالي الأطفال الذين استفادوا من الندوات التي قدمت لهم، وذلك بحسب منسق الأنشطة الممتدة في مركز القطان للطفل ممدوح أبو كميل. من جهتها أشادت سلوى الطيبي مديرة برامج مؤسسة إنقاذ الطفل - المملكة المتحدة في قطاع غزة، بأهمية هذا النوع من المشاريع والذي يقدم الخدمة المباشرة للأطفال، حيث يعزز مفاهيم المشاركة والتشجيع على القراءة وممارسة الأنشطة الترفيهية والتعليمية المهمة في بناء قدراتهم، ومن ثم تعزيز القيم والمبادئ اللازمة لتقوية شخصيتهم، وتفعيل دورهم في المجتمع المحلي. وأوضحت أن هذا المشروع يستهدف المناطق النائية بالقطاع، والتي هي في أمس الحاجة لهذا النوع من الأنشطة. وقال منسق الأنشطة الممتدة في مركز القطان، " يتكون المشروع من معرض الكتاب الدائم الذي يستفيد منه جميع الأطفال طوال فترة تنفيذ الأنشطة، وعلى هامش المعرض يتم تنفيذ العديد من الأنشطة المتنوعة، وقراءة القصص ورسمها وتمثيلها من قبل الأطفال، إلى جانب المسابقات الثقافية". وأوضح أن المركز ينفذ ندوتين للأهالي في كل مؤسسة خلال المشروع، إذ أن الندوة الأولى تتحدث عن مراحل تطور نمو الطفل، فيما تتناول الثانية تغذية الطفل حتى سن 6 سنوات، مشيرا إلى أن هذه الندوات يتم تنفيذها بواسطة أخصائيين في هذا المجال. وسيتم تنفيذ تدريب للعاملين المهنيين في المؤسسات المستفيدة من مشروع تعزيز الخدمة الممتدة، وسيكون التدريب حول تقنيات التعلم النشط، كما سيقوم مركز القطان بمنح كل مؤسسة مستفيدة من المشروع مجموعة من الكتب الحديثة تكون نواة لمكتبة فيها. وللحديث عن المشروع في محافظة وسط قطاع غزة، قالت المديرة التنفيذية لجمعية دير البلح للتنمية المجتمعية والطفولة مهريمان أبو سليم، " إن مشروع تعزيز برنامج الخدمة الممتدة مشروع متكامل، يجمع بين الإبداع والأنشطة المختلفة من رسم وقراءة ولعب، حتى وصل منشطين المشروع إلى التغيير النفسي للأطفال نحو الأفضل، واستطاعوا تغيير أداء الأطفال وسلوكهم، أصبح لديهم التزام كبير في حضور الأنشطة من قراءة ورسم ولعب". ويبلغ عدد الأطفال المشاركين يوميا في أنشطة المشروع تعزيز الخدمة الممتدة بجمعية دير البلح 80 طفلا وطفلة من الصف الثاني حتى التاسع. |