|
غزة- ورشة حول مراعاة مؤشرات الجندر بالعمل المجتمعي
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 14:21 )
غزة- معا- أكد ممثلو منظمات أهلية عاملة في مجال تأهيل المعاقين على ضرورة تضمين ومراعاة مؤشرات النوع الاجتماعي "الجندر" في برامج منظمات المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني "PAPP "بالتعاون مع شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تحت عنوان " مراعاة مؤشرات الجندر بالعمل المجتمعي " في مقر الشبكة في غزة. وفي مداخلته اشار سعيد أبو غزة مدير مشاريع المجتمع المدني في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن رؤية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للجندر أوالنوع الاجتماعي والفرق بين الجندر والجنس ،والعلاقة بين الرجل والمرأة والأدوار المتغيرة والمكتسبة. وأكد أبو غزة أن الجندر أو النوع الاجتماعي هو الأدوار المحددة اجتماعيا لكل من الذكر والأنثى وهذه الأدوار التي تكتسب بالتعليم تتغير بمرور الزمن وتتباين تباينا شاسعاً داخل الثقافة الواحدة. وأشار إلى أن الجندر يعني الصورة التي ينظر بها المجتمع للنساء والرجال ،والأسلوب الذي يتوقعه في تفكير وتصرف كل من الرجل والمرأة ، ويرجع ذلك إلى أسلوب تنظيم المجتمع ، وليس إلى الاختلافات البيولوجية "الجنسية" بين الرجل والمرأة. وأشار أبو غزة إلى أدوار النوع الاجتماعي حيث يعني هذا المصطلح أن الأدوار التي يقوم بها كل من الجنسين هي أدوار تشكلها الظروف الاجتماعية ، وليس الاختلاف البيولوجي. وجرى خلال الورشة نقاشا حول دور منظمات المجتمع المدني في تضمين مؤشرات النوع الاجتماعي في عملها واتفق على عقد عدة لقاءات تفاكرية لمناقشة قضايا النوع الاجتماعي والشراكة ،والنوع الاجتماعي والعمل ،والنوع الاجتماعي كمستفيدين ،ومؤشرات قياس النوع الاجتماعي . |