الأحمد يلتقي قناصل الولايات المتحدة وفرنسا وممثل روسيا الاتحادية
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 17:03 )
رام الله -معا- التقى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية في مكتبه في مدينة رام الله، كلا من القنصل الامريكي العام دانيال روبنستين وفريدريك ديسانيو القنصل الفرنسي العام، وممثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية اليكساندر روداكوف كل على حده.
واستعرض الأحمد امام ممثلي الدول الثلاث اخر التطورات السياسية في ضوء تعثر العملية السياسية نتيجة للتعنت الإسرائيلي ورفض إسرائيل الانصياع للشرعية الدولية وضربها عرض الحائط بكل المواقف الدولية الداعية لوقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات .
وتناول الأحمد كذلك تصاعد وتيرة السياسات العدوانية الإسرائيلية في ظل ما يجري في القدس من مصادرة أراض والاستيلاء وهدم منازل المواطنين والإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة في محاولة إسرائيلية مستمرة لتغيير الواقع الديموغرافي وتهويد المدينة المقدسة مما يدلل على نوايا الحكومة الاسرائيلية التي لا تريد السلام.
واستعرض الاحمد امام ممثلي الدول الثلاث قرار القيادة الفلسطينية باجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية و المحلية، مشيرا الى ان ذلك يأتي من حرص القيادة على ترسيخ الحياة الديمقراطية في فلسطين وتعزيز ثقافة التداول السلمي للسلطة وترحيل كافة التباينات والخلافات بين القوى والفصائل الفلسطينية المختلفة الى الشعب الفلسطيني ليقول كلمته فيها والى المؤسسات الدستورية الشرعية المنتخبة .
وتم خلال الاجتماعات بحث موضوع طرح قضية الاستيطان على اجتماع مجلس الامن المزمع عقده مساء اليوم ، وطالب الاحمد بضرورة مساندة اصدار قرار دولي يرفض الاستيطان لخلق الاجواء الملائمة لاستئناف عملية السلام .
كما طالب الاحمد المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بضرورة التدخل وممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لالزام اسرائيل بمتطلبات عملية السلام وتجسيد حل الدولتين الذي اصبح محط اجماع دولي.
واستعرض الأحمد امام ممثلي الدول الثلاث اخر التطورات السياسية في ضوء تعثر العملية السياسية نتيجة للتعنت الإسرائيلي ورفض إسرائيل الانصياع للشرعية الدولية وضربها عرض الحائط بكل المواقف الدولية الداعية لوقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات .
وتناول الأحمد كذلك تصاعد وتيرة السياسات العدوانية الإسرائيلية في ظل ما يجري في القدس من مصادرة أراض والاستيلاء وهدم منازل المواطنين والإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة في محاولة إسرائيلية مستمرة لتغيير الواقع الديموغرافي وتهويد المدينة المقدسة مما يدلل على نوايا الحكومة الاسرائيلية التي لا تريد السلام.
واستعرض الاحمد امام ممثلي الدول الثلاث قرار القيادة الفلسطينية باجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية و المحلية، مشيرا الى ان ذلك يأتي من حرص القيادة على ترسيخ الحياة الديمقراطية في فلسطين وتعزيز ثقافة التداول السلمي للسلطة وترحيل كافة التباينات والخلافات بين القوى والفصائل الفلسطينية المختلفة الى الشعب الفلسطيني ليقول كلمته فيها والى المؤسسات الدستورية الشرعية المنتخبة .
وتم خلال الاجتماعات بحث موضوع طرح قضية الاستيطان على اجتماع مجلس الامن المزمع عقده مساء اليوم ، وطالب الاحمد بضرورة مساندة اصدار قرار دولي يرفض الاستيطان لخلق الاجواء الملائمة لاستئناف عملية السلام .
كما طالب الاحمد المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بضرورة التدخل وممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لالزام اسرائيل بمتطلبات عملية السلام وتجسيد حل الدولتين الذي اصبح محط اجماع دولي.