فتح: إجراءات إسرائيل العسكرية في القدس الشرقية خطيرة
نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 17:13 )
بيت لحم- معا- حذرت حركة فتح من مخاطر نقل مؤسسات عسكرية إسرائيلية إلى القدس الشرقية والسماح للمستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين من أداء طقوس دينية في باحات المسجد الأقصى والاستمرار في البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
وحملت فتح في تصريح للمتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة سلطات الاحتلال وحكومة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن تداعيات خطيرة ستنجم حتما عن هذه الإجراءات. معتبرا إجراءات حكومة نتنياهو العسكرية في القدس الشرقية عملية دفع باتجاه تفجير الأوضاع.
وأضاف القواسمي: "أن زيادة الوجود العسكري الإسرائيلي في القدس الشرقية، وتصعيد عمليات البناء الاستيطاني بالمدينة وفي الضفة الفلسطينية، انتهاكات ومخالفات للقانون الدولي، وهو تحد للمجتمع الدولي المنشغل بما يجري في المنطقة العربية خاصة في مصر"، مشددا "أن إسرائيل تغافل العالم لتنفيذ خططها التمييزية العنصرية ضد الشعب".
وطالب القواسمي القوى الفلسطينية بالإستجابة لنداءات وإرادة الشعب الفلسطيني والعمل باخلاص لتحقيق الوحدة الفلسطينية باعتبارها القاعدة الأساس للصمود وللمقاومة المشروعة للاحتلال والاستيطان. مشددا على أهمية وضع المجتمع الدولي بصورة ما يحدث، وكشف حقيقة حكومة إسرائيل وتطرفها ومعاداتها للسلام وقضايا الحق.
وحملت فتح في تصريح للمتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة سلطات الاحتلال وحكومة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن تداعيات خطيرة ستنجم حتما عن هذه الإجراءات. معتبرا إجراءات حكومة نتنياهو العسكرية في القدس الشرقية عملية دفع باتجاه تفجير الأوضاع.
وأضاف القواسمي: "أن زيادة الوجود العسكري الإسرائيلي في القدس الشرقية، وتصعيد عمليات البناء الاستيطاني بالمدينة وفي الضفة الفلسطينية، انتهاكات ومخالفات للقانون الدولي، وهو تحد للمجتمع الدولي المنشغل بما يجري في المنطقة العربية خاصة في مصر"، مشددا "أن إسرائيل تغافل العالم لتنفيذ خططها التمييزية العنصرية ضد الشعب".
وطالب القواسمي القوى الفلسطينية بالإستجابة لنداءات وإرادة الشعب الفلسطيني والعمل باخلاص لتحقيق الوحدة الفلسطينية باعتبارها القاعدة الأساس للصمود وللمقاومة المشروعة للاحتلال والاستيطان. مشددا على أهمية وضع المجتمع الدولي بصورة ما يحدث، وكشف حقيقة حكومة إسرائيل وتطرفها ومعاداتها للسلام وقضايا الحق.