وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيخ: أعضاء المركزية لن يكونوا وزراء في الحكومة وسنوقف احتكار السوق

نشر بتاريخ: 16/02/2011 ( آخر تحديث: 16/02/2011 الساعة: 22:21 )
بيت لحم -معا- كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، ان مركزية فتح تبنت توجها واضحا فيما يتعلق بعضوية الحكومة الجديدة المزمع تكليفها من الرئيس محمود عباس والقرار ان لا يلتحق أي عضو من اللجنة المركزية بالحكومة، وضرورة ان يتفرغ أعضاء المركزية لهموم الحركة ودوائرها وملفاتها وكذلك للشؤون الوطنية العامة مع مساندة ودعم من فتح للحكومة الجديدة .

أقوال الشيخ جاءت خلال البرنامج الإذاعي (كلام في الممنوع) الذي يعده ويقدمه الزميل محمد اللحام، ويبث في تمام السابعة والنصف من مساء الأربعاء عبر أثير شبكة معا الإذاعية .

ولخص الشيخ أبرز مهمات الحكومة الجديدة والخطوط العريضة التي كلف سلام فياض بتشكيلها وفق رؤية حركة فتح بالقول، إنها تكمن في مد يد العون للمواطن بكل مقومات الصمود الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز المهمات الوطنية المتمثلة في مواجهة مشاريع الاستيطان والتهويد والسياسات الإسرائيلية ، بالإضافة إلى التحضير للانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية.

وأوضح الشيخ أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية ستكون على راس أولويات الحكومة القادمة، مبينا وجود برنامج واضح بتوجيهات من الرئيس عباس لضمان منع الاحتكار في السوق الفلسطيني والتخفيف على المواطن من خلال تحديد الأسعار والتخفيف من غلاء المعيشة الذي يواجهه المواطن الفلسطيني ، إضافة إلى توجه لتخزين المواد الإستراتيجية كالطحين والعمل من خلال خطة إستراتيجية كاملة لدعم السلع الأساسية .

وأكد الشيخ أن الحكومة الجديدة لن تكون رافعة او معينة لأي شكل من أشكال الاحتكار ، وستبحث عن صيغ وقوانين في وزارة الاقتصاد الوطني للتسهيل على المواطن الفلسطيني، موضحا أن إسرائيل تشكل عائقا كبيرا أمام التحديات التي تحاول السلطة تخطيها من خلال احتجاز أكثر من 425 مليون شيكل من أموال السلطة وعدم تحكم السلطة في الرسوم والضرائب .

كما كشف الشيخ عن توجه لإنشاء مشاريع إسكان لذوي الدخل المحدود ، مبينا أن كل تلك الخطط تم مناقشتها في اجتماعات اللجنة المركزية وتم رفع توصية فيها إلى الرئيس عباس والذي نقلها بدوره لرئيس الوزراء لاعتمادها كخطة إستراتيجية قادمة.

وفي الموضوع السياسي والوطني وخاصة ما يتعلق في الحكومة الجديدة ، بين الشيخ أن حركة فتح ترفض مبدأ المحاصصة في المقاعد الوزارية، وأنها تبحث عن شراكة وطنية من أوسع الأبواب، تستطيع الوقوف أمام المهام الوطنية والتحديات السياسية التي تواجهها القضية الفلسطينية .

وبين الشيخ وجود توجهات عديدة للجنة المركزية بعدم تواجد أي من أعضائها في الحكومة الفلسطينية القادمة، نافيا وجود فيتو على أي إطار قيادي أخر داخل حركة فتح، داعيا إلى إعطاء فرصة حقيقية أمام الكفاءات الأخرى في الحركة ، قائلا :"أن حركة فتح ستناقش مع الرئيس عباس بصفته رئيس الحركة أسماء مرشحيها للمجلس الوزاري القادم" .

وحول رفض حركة حماس الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية ، رأى الشيخ أن ما بدر من حماس هو تأكيد على رفضها لمبدأ المصالحة ، حيث كان توجه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتحديد شهر سبتمبر القادم موعدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية ، محاولة لترك القضايا الخلافية بين حركة فتح وحماس للرئيس القادم والمجلس التشريعي ، وهو الأمر الذي رفضته حماس من خلال رفض تحديد موعد للانتخابات .
ويمكن الاستماع للبرنامج عبر شبكة معا الاذاعية (مرح بالخليل وموال ببيت لحم وحلا بالقدس والقمر باريحا ونابلس بنابلس وامواج برام الله وكل الناس في طولكرم والبلد بجنين ونغم بقلقيلية وطوباس اف ام بطوباس والشمال بسلفيت) ويمكن الاستماع ايضا على المواقع الالكترونية للاذاعات المذكورة.