|
التوجيه السياسي يواصل برنامج التوعية الوطنية مع مدارس نابلس
نشر بتاريخ: 17/02/2011 ( آخر تحديث: 17/02/2011 الساعة: 09:18 )
نابلس- معا- ضمن التعاون المشترك ما بين التوجيه السياسي والوطني مع مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس التقى مفوض العمل الجماهيري الرائد ماجد مشعطي بطالبات وإدارة مدرسة بنات بيت دجن الثانوية.
ودار اللقاء حول أهمية الانضباط السلوكي داخل المدرسة، مبينا أن الإدارة المدرسية تسهم بدور فعال في الانضباط نتيجة ما تتحلى به الإدارة من مرونة في التعامل مع الطلبة، ويتمثل ذلك من خلال التواصل ما بين مدير المدرسة والطلبة والمعلمين، وبما يبديه من توازن بين الحرية المعطاة في ضوء المعقول وبين النظام الذي من شأنه ان يمنع العنف والجريمة والانحراف والميل الى استخدام القوانين واللوائح لضبط مخالفات الطلاب التي تشمل بعض الأساليب العلاجية، وبمقدار ما تبذله من جهد لوقاية الطلبة خشية الوقوع في سلوكيات خاطئة وغير مرغوب بها، وهي أهم بكثير من الجهود التي تبذل لعلاج تلك السلوكيات. في الوقت نفسه أشار إلى أهمية الأسرة في أداء أدوارها سواء بالتوعية إعلاميا أو في اجتماعات مجالس الآباء ، والعمل على تحسين البيئة المدرسية بمكوناتها المختلفة دون اللجوء لأساليب القمع والترهيب لتحقيق الانضباط. كما تطرق في الحديث الى تجنب الممارسات الخاطئة أثناء الولوج الى الانترنت وطريقة المحافظة على البيانات وطرق تشفيرها خشية انتهاك الخصوصية، أو الإساءة للآخرين وكل ذلك من اجل الارتقاء في التعليم والتميز به ولفظ كل العوامل والاسباب الهدامه والمعرقله للتقدم والابداع. ضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية التربية في جنوب نابلس، التقى احمد أبو الجاغوب من التوجيه الوطني بطلبة مدرسة مادما الثانوية وتحدث معهم عن الاستيطان وخطورته وكذلك جدار الفصل حيث بين لهم خطورة الاستيطان على مقدرات الشعب الفلسطيني وأرضه وحرمانه من العيش بكرامة والتضييق المستمر بارزا لهم معاناة هذا الشعب لكل ما يقوم به المستوطنون من قلع الأشجار والاعتداء على المواطنين بالقتل والتخريب والنهب. كما تطرق بالحديث عن مخاطر جدار الفصل العنصري وما تبعه من تجريف الأراضي الزراعية، موضحا لهم بانه عبارة عن جدار طويل بنته اسرائيل في الضفة الغربية قرب الخط الاخضر لمنع دخول سكان الضفة الغربية الى المناطق المحتلة من فلسطين القريبة من الخط الاخضر، علما ان اسرائيل بدات بالشروع فيه في عهد ارئيل شارون عام 2002 . |