مطالبة للرئيس و د.فياض بفصل وزارة التربية عن التعليم العالي
نشر بتاريخ: 17/02/2011 ( آخر تحديث: 17/02/2011 الساعة: 11:57 )
رام الله - معا - وجه اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية، ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية - التعليم العالي، رسالة الى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.سلام فياض طالبوا فيها بفصل وزارة التعليم العالي عن وزارة التربية.
وقال الاتحاد في بيان له تلقت "معا" نسخة منه:
" سيادة الرئيس : لا يسعنا في مواقعنا الإدارية والإكاديمية والنقابية إلا أن نتقدم من سيادتكم بجزيل الشكر والعرفان لما تبذلوه من جهود خيرة لبناء مؤسسات الدولة، كما لا يسعنا إلا أن نشد على أيديكم لصمودكم في وجه كافة الضغوطات والتي هدفها النيل من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية.
سيادة الرئيس : إننا في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين نتقدم من سيادتكم بطلب فصل وزارة التعليم العالي عن وزارة التربية لما لقطاع التعليم العالي من أهمية في بناء الدولة ومؤسساتها، فقطاع التعليم العالي ومنذ دمج وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم في العام 2002 ، لم يجد من يهتم به ويقوده بإستقلالية لتحقيق أهداف التعليم العالي، فقطاع التعليم العالي يا سيادة الرئيس هو قطاع الشباب وقطاع الأكاديميين والمثقفين، وهو من القطاعات الهامة والحساسة في الوطن، وجدير بأن يكون له وزارة مستقلة، فعدد مؤسسات التعليم العالي وعدد الموارد البشرية فيه تفوق بكثير مؤسسات وموارد وزارات أخرى موجودة ولها إستقلاليتها.
سيادة الرئيس : إننا على ثقة تامة أنكم تعتبرون نقابات العاملين في التعليم العالي شركاء في إتخاذ القرار وهذا ما عبرتم عنه في مواقف كثيرة ومن هذا المنطلق نجد أنفسنا أمام مسؤولية وطنية ومسؤولية تجاه من حملونا الأمانة أن نقوم بواجبنا في المطالبة بفصل وزارة التعليم العالي عن وزارة التربية لما في ذلك مصلحة وخدمة للنهوض في قطاع التعليم العالي في فلسطين فنحن يا سيادة الرئيس نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين، عصر التكنولوجا والتطور وعصر العلم والمعرفة، ومؤسسات التعليم العالي في فلسطين تنمو وتكبر وتزداد، وراعيهم وزارة التعليم العالي في تراجع، بسبب إندماجها في وزارة التربية والتعليم.
سيادة الرئيس : إننا لا نطلب المستحيل فجميع دول الجوار لديها وزارة التعليم العالي مستقلة عن وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي في فلسطين لا ينقصها سوى وزير يهتم ويرعى مصالحها، فالمبنى مستقل وموجود والكوادر موجودة.
سيادة الرئيس : إننا كنقابات وكموظفين في مؤسسات التعليم العالي نضع أمرنا هذا أمانة بين يديكم، ونحن على ثقة بقيادتكم الحكيمة، وندرك تماما أنكم لن تدخروا جهدا في السعي لبناء مؤسسات الوطن وتلبية إحتياجات قطاعاته .
ودمتم ذخرا لهذا الوطن المعطاء .
واقبلوا الإحترام".
وقال الاتحاد في بيان له تلقت "معا" نسخة منه:
" سيادة الرئيس : لا يسعنا في مواقعنا الإدارية والإكاديمية والنقابية إلا أن نتقدم من سيادتكم بجزيل الشكر والعرفان لما تبذلوه من جهود خيرة لبناء مؤسسات الدولة، كما لا يسعنا إلا أن نشد على أيديكم لصمودكم في وجه كافة الضغوطات والتي هدفها النيل من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية.
سيادة الرئيس : إننا في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين نتقدم من سيادتكم بطلب فصل وزارة التعليم العالي عن وزارة التربية لما لقطاع التعليم العالي من أهمية في بناء الدولة ومؤسساتها، فقطاع التعليم العالي ومنذ دمج وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم في العام 2002 ، لم يجد من يهتم به ويقوده بإستقلالية لتحقيق أهداف التعليم العالي، فقطاع التعليم العالي يا سيادة الرئيس هو قطاع الشباب وقطاع الأكاديميين والمثقفين، وهو من القطاعات الهامة والحساسة في الوطن، وجدير بأن يكون له وزارة مستقلة، فعدد مؤسسات التعليم العالي وعدد الموارد البشرية فيه تفوق بكثير مؤسسات وموارد وزارات أخرى موجودة ولها إستقلاليتها.
سيادة الرئيس : إننا على ثقة تامة أنكم تعتبرون نقابات العاملين في التعليم العالي شركاء في إتخاذ القرار وهذا ما عبرتم عنه في مواقف كثيرة ومن هذا المنطلق نجد أنفسنا أمام مسؤولية وطنية ومسؤولية تجاه من حملونا الأمانة أن نقوم بواجبنا في المطالبة بفصل وزارة التعليم العالي عن وزارة التربية لما في ذلك مصلحة وخدمة للنهوض في قطاع التعليم العالي في فلسطين فنحن يا سيادة الرئيس نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين، عصر التكنولوجا والتطور وعصر العلم والمعرفة، ومؤسسات التعليم العالي في فلسطين تنمو وتكبر وتزداد، وراعيهم وزارة التعليم العالي في تراجع، بسبب إندماجها في وزارة التربية والتعليم.
سيادة الرئيس : إننا لا نطلب المستحيل فجميع دول الجوار لديها وزارة التعليم العالي مستقلة عن وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي في فلسطين لا ينقصها سوى وزير يهتم ويرعى مصالحها، فالمبنى مستقل وموجود والكوادر موجودة.
سيادة الرئيس : إننا كنقابات وكموظفين في مؤسسات التعليم العالي نضع أمرنا هذا أمانة بين يديكم، ونحن على ثقة بقيادتكم الحكيمة، وندرك تماما أنكم لن تدخروا جهدا في السعي لبناء مؤسسات الوطن وتلبية إحتياجات قطاعاته .
ودمتم ذخرا لهذا الوطن المعطاء .
واقبلوا الإحترام".