وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عميرة والمصري يبحثان سبل التعاون في المجال الانساني والاجتماعي

نشر بتاريخ: 17/02/2011 ( آخر تحديث: 17/02/2011 الساعة: 13:32 )
رام الله-معا- أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري على أهمية تنسيق الجهود لخدمة الفئات الضعيفة والمهمشة والفقيرة في الأراضي الفلسطينية والشتات

جاء ذلك خلال لقاءها في مقر الوزارة حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول دائرة الشؤون الاجتماعية.

وفي بداية اللقاء رحبت المصري بتلك الزيارة وأشادت بالجهود الوطنية والإنسانية ودعم صمود أهلنا في الوطن والشتات وتحسين مستوى المعيشة خاصة التي يعيشها اللاجئون في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات.

كما وقدمت المصري عرضا عن برامج الوزارة وانشتطها في مجال الحماية الاجتماعية وفي مقدمتها البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية كما تحدثت عن الإطار العام للسياسات الاجتماعية للنهوض بواقع الفئات المهمشة والضعيفة.

وأشارت إلى عدد من النقاط الهامة التي تم طرحها في اللقاء من ضمنها القانون المتعلق بالشهداء وأسرهم وأهمية الدفع به من قبل اللجنة التنفيذية إلى مجلس الوزراء كما وتطرقت إلى موضوع الأشخاص ذوي الإعاقة في الشتات وخاصة في لبنان، وأهمية ان تنعكس السياسات والتطورات التي يجري العمل بموجبها للمعاقين في اطار قرارات الحكومة والسلطة في الأراضي الفلسطينية و الشتات

وشددت المصري على حرص الوزارة على استمرار عمل برنامج الغذاء العالمي الخاص بأسر الشهداء والخطوات التي اتخذت في سبيل ذلك، هذا وأبدت المصري استعداد الوزارة للتعاون والتنسيق في مختلف مجالات عمل الوزارة.

من جهته أكد عميرة عضو اللجنة اللجنة التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة تنسيق الجهود مع وزارة الشؤون الاجتماعية والتعرف على برامجها وتوفير سبل الحماية الاجتماعية والإسناد لكل الفئات المهمشة والضعيفة ومؤسسات الرعاية والحماية في السلطة الوطنية الفلسطينية التي تندرج تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية في الوطن والشتات.

وقال عميرة أن الهدف من هذا للقاء هو تعزيز الجهود الرامية إلى دعم اكبر فئة ممكنة من الفئات المهمشة والضعيفة والتي تعيش تحت خط الفقر في المجتمع الفلسطيني دون التدخل في آليات عمل الوزارة وعدم الازدواجية في تقديم الدعم للأسر الفقيرة لتحسين ظروفها الاقتصادية ورفع مستوى معيشتها، إضافة إلى النهوض بالواقع الاجتماعي وتقديم الدعم المناسب في إطار سياسة المنظمة بدعم وتوفير سبل الحياة الكريمة للفئات المحرومة في الوطن والشتات والاهتمام بالجوانب الإنسانية والاجتماعية في ظل الظروف السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من قتل وحرمان وتدمير وتشريد.

وأشار عميرة أن دائرته على استعداد تام للتواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية وان الركيزة الأساسية هي التنسيق مع أركان الوزارة .

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على متابعة التواصل والتنسيق في المراحل المقبلة.