يتقدمهم بيرس وبن اليعازر: بدء معركة وراثة رئيس الدولة العبرية وقائمة المرشحين تطول

بيت لحم- معا- بدأت معركة وراثة رئيس الدولة العبرية موشي كتساف الذي يواجه تهما بالاغتصاب والتحرش الجنسي تأخذ شكلها العلني وكأن امر استقالة رئيس الدولة بات مفرغا منه .

واخذت قائمة الورثة تزدحم باسماء الساسة والشخصيات العامة في ظل دعوة العديد من اعضاء الكنيست رئيس الدولة للاستقالة او على الاقل تجميد نفسه حتى انتهاء التحقيق المخجل .

ونشرت صحيفة "معاريف "اسماء بعض المتنافسين على وراثة منصب كتساف برز من بينهم نائب رئيس الوزراء شمعون بيرس الذي ربط ترشحه لهذا المنصب بتوفر الاغلبية البرلمانية التي تضمن فوزه خشية خسارته لمعركة الرئاسة على غرار ما حدث عام 2001 يليه في قائمة المنافسة "بن يامين العيزر" من حزب العمل ورئيس الكنيست السابق" رئبين ريفلين" من حزب الليكود وعضو الكنيست "كولت افي طال" التي اعربت عن رغبتها في ان تصبح اول رئيسة لدولة اسرائيل اضافة الى حاخام اسرائيل الاكبر مئير لاو .

ويبدو ان اغلاق قائمة المرشحين او المتسابقين على كرسي الرئاسة لا زال بعيدا حيث يتردد اسماء مرشحين اخرين بعيدين نوعا ما عن فعاليات الساحة السياسية الاسرائيلية مثل رئيس المحكمة العليا الذي سينهي منصبه الشهر القادم" اهرون باراك" والمحامي "اوري سلونيم" اضافة الى نيتة رئيسة قائمة ميرتس" زهافا غالئون" ترشيح السيدة "نعمي حزان "وتردد اسم رئيس ميرتس السابق" يوسي سريد" الذي نفى النبأ وقال " اسمع هذا الامر لاول مرة ويبدو انها ستكون الاخيرة ".

المرشحة الوحيدة التي قامت حتى الان بجمع تواقيع عشرة اعضاء كنيست وفقا للقانون هي" افي طال" فيما تعتقد الاوساط الحزبية ان حركة شاس هي من سيحسم معركة الرئاسة مع الاشارة الى حيرة الحركة في الاختيار بين شمعون بيرس وريفلين وبن العيزر .