وحدة مناهضة الجدار والاستيطان تنظم يوم عمل تطوعي في بيت ساحور
نشر بتاريخ: 17/02/2011 ( آخر تحديث: 17/02/2011 الساعة: 21:36 )
بيت لحم- معا- نظمت وحدة مناهضة الجدار والاستيطان في مديرية زراعة بيت لحم، يوم عمل تطوعي اليوم الخميس، مع المواطن سليمان مفلح زواهرة في منطقة جبل الديك ببيت ساحور.
وقامت وحدة مناهضة الجدار والاستيطان وبمشاركة العديد من المتضامنين الدوليين بتأهيل وزراعة ما تبقى للمواطن زواهرة من ارض بعد ما سرق الاحتلال الجزء الأكبر منها لصالح الجدار.
وتم زراعة العديد من غراس الصبر واشتال الخروب والزيتون وبعض الأشجار الحرجية كالبطم والبلوط، وذلك بمحاذاة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في منطقة جبل الديك ببيت ساحور مقابل مستوطنة أبو غنيم.
وقامت وحدة مناهضة الجدار والاستيطان بمساعدة المواطن زواهرة لزراعة أرضه كخطوة داعمة لتعزيز صموده في تلك المنطقة، حيث تم عزل منزله بالكامل عن باقي منازل المنطقة، وتم إحاطته بالسياج العنصري من ثلاث جهات باستثناء مدخل صغير لمنزله.
ولا يبعد السياج سوى بضعة أمتار عن مدخل منزل المواطن زواهرة، والذي أكد انه يتم عزله عن العالم بعد الساعة السادسة مساءا كون قوات الاحتلال أحاطت منزله بالإشارات المكتوب عليها منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول أو الاقتراب منها.
وقال زواهرة انه من المستحيل أن يتمكن احد من زيارته في منزله لأي سبب من الأسباب نتيجة الممارسات والاعتداءات من قبل ما يسمى بحرس الحدود الإسرائيلي، ناهيك عن الضغوطات والتعديات المختلفة التي تمارس ضد زواهرة من قبل قوات الاحتلال لإجباره على ترك أرضه وهجرتها.
فأكد أن قوات الاحتلال تقف بسياراتها العسكرية بالقرب من منزله وتطلق الأغاني مستخدمة أجهزة لتضخيم الصوت مما يسبب الذعر والإزعاج له ولأسرته على حد سواء.
ناهيك عن قيام قوات الاحتلال وخاصة عندما يشاهدوا أحدا بالقرب من السياج العنصري، فيقوموا بإجبار أولاده على خلع ملابسهم والتنكيل بهم وتعنيفهم.
ولم تسلم حتى زوجة زواهرة من تعديات ومضايقات جنود الاحتلال، حيث يمنعوها باستمرار من مزاولة بعض الأعمال المنزلية الضرورية في محيط المنزل، لدرجة أنهم يمنعوها من قطف بعض الثمار عن الأشجار المزروعة سابقا بالقرب من المنزل.
واعتبرت أسرة زواهرة إن نقل مريض أو ما شابه أثناء الليل لأقرب مشفى او طبيب في بيت ساحور يعتبر مجازفة ورحلة عناء ومشقة لما يتعرضون له من اعتداءات جنود الاحتلال.
وأكد زواهرة انه ورغم ما حصل من سلب ونهب لأرضه، وما يتعرض له من استفزازات ومضايقات يومية، إلا انه صامد في أرضه متحديا كل الصعاب لأنه صاحب حق شرعي، وانه باق والاحتلال إلى زوال.
وقامت وحدة مناهضة الجدار والاستيطان وبمشاركة العديد من المتضامنين الدوليين بتأهيل وزراعة ما تبقى للمواطن زواهرة من ارض بعد ما سرق الاحتلال الجزء الأكبر منها لصالح الجدار.
وتم زراعة العديد من غراس الصبر واشتال الخروب والزيتون وبعض الأشجار الحرجية كالبطم والبلوط، وذلك بمحاذاة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في منطقة جبل الديك ببيت ساحور مقابل مستوطنة أبو غنيم.
وقامت وحدة مناهضة الجدار والاستيطان بمساعدة المواطن زواهرة لزراعة أرضه كخطوة داعمة لتعزيز صموده في تلك المنطقة، حيث تم عزل منزله بالكامل عن باقي منازل المنطقة، وتم إحاطته بالسياج العنصري من ثلاث جهات باستثناء مدخل صغير لمنزله.
ولا يبعد السياج سوى بضعة أمتار عن مدخل منزل المواطن زواهرة، والذي أكد انه يتم عزله عن العالم بعد الساعة السادسة مساءا كون قوات الاحتلال أحاطت منزله بالإشارات المكتوب عليها منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول أو الاقتراب منها.
وقال زواهرة انه من المستحيل أن يتمكن احد من زيارته في منزله لأي سبب من الأسباب نتيجة الممارسات والاعتداءات من قبل ما يسمى بحرس الحدود الإسرائيلي، ناهيك عن الضغوطات والتعديات المختلفة التي تمارس ضد زواهرة من قبل قوات الاحتلال لإجباره على ترك أرضه وهجرتها.
فأكد أن قوات الاحتلال تقف بسياراتها العسكرية بالقرب من منزله وتطلق الأغاني مستخدمة أجهزة لتضخيم الصوت مما يسبب الذعر والإزعاج له ولأسرته على حد سواء.
ناهيك عن قيام قوات الاحتلال وخاصة عندما يشاهدوا أحدا بالقرب من السياج العنصري، فيقوموا بإجبار أولاده على خلع ملابسهم والتنكيل بهم وتعنيفهم.
ولم تسلم حتى زوجة زواهرة من تعديات ومضايقات جنود الاحتلال، حيث يمنعوها باستمرار من مزاولة بعض الأعمال المنزلية الضرورية في محيط المنزل، لدرجة أنهم يمنعوها من قطف بعض الثمار عن الأشجار المزروعة سابقا بالقرب من المنزل.
واعتبرت أسرة زواهرة إن نقل مريض أو ما شابه أثناء الليل لأقرب مشفى او طبيب في بيت ساحور يعتبر مجازفة ورحلة عناء ومشقة لما يتعرضون له من اعتداءات جنود الاحتلال.
وأكد زواهرة انه ورغم ما حصل من سلب ونهب لأرضه، وما يتعرض له من استفزازات ومضايقات يومية، إلا انه صامد في أرضه متحديا كل الصعاب لأنه صاحب حق شرعي، وانه باق والاحتلال إلى زوال.