وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشرات حالات الاختناق في مسيرة المعصرة الاسبوعية

نشر بتاريخ: 18/02/2011 ( آخر تحديث: 18/02/2011 الساعة: 15:28 )
بيت لحم -معا- اصيب اليوم العشرات بحالات الاختناق الشديد، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية المعصرة إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية المعصرة، بمناسبة انطلاقة الجبهة الديمقراطية الثانية والاربعون .

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة أهالي قرية المعصرة، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. وذلك في الذكرى الثانية والاربعين لانطلاق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث شارك وفد كبير من قبادة وعناصر الجبهة في المظاهرة .

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ورايات الجبهة الديمقرطية.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون " الشعب يريد انهاء الاحتلال" الشعب يريد انهاء الانقسام والهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس ، وسياسة الابعاد والترحيل.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تغلق مدخل القرية مما حال دون وصول المتضاهرين إلى الارض المهددة بالمصادرة ، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات وملاحقة المتظاهرين داخل القرية ، مما أدى إلى اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد.

وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية رمزي رباح على ضرورة الوحدة الوطنية وحيا ثورات الشعوب قي تونس ومصر كما اشاد بدور قرية المعصرة في التضال الشعبي ودعا قيادة المنظمة إلى عدم الذهاب الى المفاوضات

وقد القى جمعه زواهرة كلمة القوى الوطنية هنأ فيها الجبهة على اتطلاقتها

كما هنأت اللجنة الشعبية في قرية المعصرة الجبهة الديمقراطية في انطلاقتها 42 على لسان منسق اللجنة الشعبية محمود زواهرة وناطقها الاعلامي محمد بريجية .