وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة خمسة مواطنين بينهم اصابة بالرصاص الحي في بلعين

نشر بتاريخ: 18/02/2011 ( آخر تحديث: 18/02/2011 الساعة: 23:48 )
رام الله -معا- اصيب اليوم خمسة مواطنين بجروح بينهم شخص بالرصاص الحي، والعشرات بحالات الاختناق الشديد، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة المركزية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين في الذكرى السنوية السادسة لانطلاق المقاومة الشعبية، ودخولها العام السابع تحت شعار "الشعب يريد انهاء الانقسام، الشعب يريد انهاء الاحتلال".

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وعضوا المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي، و قيس أبوليلى، وجمال زقوت مستشار رئيس الوزراء، وموشي راز عضو كنيست سابق عن حركة ميرتس، وهشام أبوريا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، وأحمد عساف الناطق الرسمي لحركة فتح، ورائد رضوان امين سر حركة فتح في محافظة رام اللة والبيرة، وظافر النوباني مدير عام وحدة المؤسسات الانسانية في مكتب الرئيس، ود. شوكت حماد مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في محافظة رام الله، ود. حسام زملط نائب مفوض العلاقات الخارجية، وعبدالمنعم وهدان مساعد المفوض لشؤون الشبيبة، وحسن فرج سكرتير عام حركة الشبيبة، وقادة وعناصر القوى الوطنية، وأعضاء اللجان الشعبية في الضفة الغربية، وأهالي قرية بلعين والقرى المجاورة، إلى جانب المئات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة ، مئات الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمه، وصور الأسير عبدالله أبورحمه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين. ويافطات تنادي بانهاء الانقسام والاحتلال.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، والشعب يريد انهاء الانقسام، الشعب يريد انهاء الاحتلال.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عملوا حاجز بشري من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول الى الاراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية والرصاص الحي من نوع توتو ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، نحوهم من جميع الاتجاهات وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، ما أدى إلى إصابة حمزة سليمان برناط (18 عاما) برصاص من نوع توتو في الظهر والرجل، نقل الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج ، وأحمد ربحي أبورحمة (16 عاما) بقنبلة غاز باليد ، وكفاح منصور (30عاما)، وفادي مصطفى عمر (30 عاما)، وعبدالله أحمد ياسين (19عاما) وجميعهم اصيبوا نتيجة رشهم بالغاز الممزوج بالفلفل بأعينهم من مسافة صفر، وأسعفوا ميدانيا، والعشرات بحالات الاختناق والتقيء الشديدين.