سواسية يدعو الى انهاء الانقسام لمواجهة الفيتو الامركي بمجلس الامن
نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 12:52 )
غزة-معا- استنكر مركز سواسية لحقوق الانسان استخدام ادارة اوبام لحق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار عربي يدين الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، معتبرا القرار ضربة لكل القرارات الدولية التي أقرت عدم أحقية إسرائيل ببناء المستوطنات وعدم شرعية البناء فى الجدار الفاصل، وطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر فى سياستها تجاه الاحتلال ،وعدم الكيل بمكيالين.
واعتبر المركز بان حق النقد " الفيتو " الذي استعملته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مشروع قرار عربي يدين الاستيطان فى الاراضى الفلسطينية يكشف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية والتي لم تتغير في عهد الرئيس اوباما.
وأكد المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه على تواطؤ الإدارة الأمريكية إلى جانب دولة الاحتلال، وإعطائها الضوء الأخضر لممارسة المزيد من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد المركز أن هناك تراجعا خطيرا حدث فى الموقف الدولي وخاصة الموقفين الامريكى والاوروبى تجاه قضايا التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية وفي مدينة القدس المحتلة على وجه الخصوص".
كما وأشار المركز إلى مطالب المجتمع الدولي المسبقة وخاصة خطاب الرئيس الامريكى بوقف الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس والكف عن بناء المستوطنات ومصادرة الاراضى.
وأضاف المركز "ان الولايات المتحدة الأمريكية شجعت في الآونة الأخيرة فكرة استقدام جمعيات إسرائيلية من العالم تقوم بالاستيلاء على هذه المنازل والاراضى العربية والفلسطينية وتحويلها لثكنات عسكرية فى كافة أحياء المدينة المقدسة".
وطالب المركز كافة المؤسسات الدولية والأمم المتحدة تطبيق القرارات التي صدرت بهذا الخصوص والتي تقضى بوقف الاستيطان وبوقف بناء الجدار الفاصل على حساب أراضى الفلسطينيين ،وإلزام إسرائيل بإزالة هذه المستوطنات وتفكيك الجدار العنصري وتعويض السكان عما لحقهم من أضرار نتيجة لذلك.
كما وطالب المركز المجتمع العربي الاسلامى وخاصة جامعة الدول العربية بضرورة التحرك الجاد والعاجل وعقد قمة عربية وإسلامية تخرج بقرارات مصيرية للضغط على العالم وإسرائيل لاحترام القانون الدولي والكف عن هذه الممارسات والتي تنذر بوقوع كارثة جديدة لسكان مدينة القدس المحتلة لا تقل عما حدث عام 1948 .
وأشار المركز إلى ضرورة إنهاء الانقسام والعودة إلى وحدة الصف والقرار الفلسطيني الواحد لمواجهة هذه المؤامرة التي تمارسها إسرائيل وتدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بقرارات الفيتو ضد الفلسطينيين جميعا وبدون تمييز.
واعتبر المركز بان حق النقد " الفيتو " الذي استعملته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مشروع قرار عربي يدين الاستيطان فى الاراضى الفلسطينية يكشف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية والتي لم تتغير في عهد الرئيس اوباما.
وأكد المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه على تواطؤ الإدارة الأمريكية إلى جانب دولة الاحتلال، وإعطائها الضوء الأخضر لممارسة المزيد من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد المركز أن هناك تراجعا خطيرا حدث فى الموقف الدولي وخاصة الموقفين الامريكى والاوروبى تجاه قضايا التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية وفي مدينة القدس المحتلة على وجه الخصوص".
كما وأشار المركز إلى مطالب المجتمع الدولي المسبقة وخاصة خطاب الرئيس الامريكى بوقف الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس والكف عن بناء المستوطنات ومصادرة الاراضى.
وأضاف المركز "ان الولايات المتحدة الأمريكية شجعت في الآونة الأخيرة فكرة استقدام جمعيات إسرائيلية من العالم تقوم بالاستيلاء على هذه المنازل والاراضى العربية والفلسطينية وتحويلها لثكنات عسكرية فى كافة أحياء المدينة المقدسة".
وطالب المركز كافة المؤسسات الدولية والأمم المتحدة تطبيق القرارات التي صدرت بهذا الخصوص والتي تقضى بوقف الاستيطان وبوقف بناء الجدار الفاصل على حساب أراضى الفلسطينيين ،وإلزام إسرائيل بإزالة هذه المستوطنات وتفكيك الجدار العنصري وتعويض السكان عما لحقهم من أضرار نتيجة لذلك.
كما وطالب المركز المجتمع العربي الاسلامى وخاصة جامعة الدول العربية بضرورة التحرك الجاد والعاجل وعقد قمة عربية وإسلامية تخرج بقرارات مصيرية للضغط على العالم وإسرائيل لاحترام القانون الدولي والكف عن هذه الممارسات والتي تنذر بوقوع كارثة جديدة لسكان مدينة القدس المحتلة لا تقل عما حدث عام 1948 .
وأشار المركز إلى ضرورة إنهاء الانقسام والعودة إلى وحدة الصف والقرار الفلسطيني الواحد لمواجهة هذه المؤامرة التي تمارسها إسرائيل وتدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بقرارات الفيتو ضد الفلسطينيين جميعا وبدون تمييز.