وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية الخليل تنظم ورشة عمل لتقييم مشروع الغذاء من اجل التعليم

نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 16:28 )
الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل ورشة عمل لتقييم مشروع الغذاء من اجل التعليم الذي ينفذ في 22 مدرسة وبدعم من برنامج الغذاء العالمي.

وشارك في الورشة كافة منسقي اللجان الصحية وطلاب المدارس المستهدفة، وذلك في قاعة مدرسة الحسين الثانوية للبنين بحضور مديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو، ومدير برنامج الغذاء العالمي أ.مجدي دعنا ورئيس قسم الصحة المدرسية أ.محمد ابو اذريع.

بدأت الورشة بترحيب ميسرة الورشة حاكمه الزعارير بالحضور وعرض اهداف الورشة وما تم انجازه في الفصل الدراسي الأول والتحديات التي تواجه المدارس في تطبيق المشروع وخلال العرض قامت مديرة التربية والتعليم/الخليل أ.نسرين عمرو بالمشاركة بالورشة بالنقاش مع المجموعة،حيث تحدثت عن صحة الطلبة وأهداف المشروع وعلاقته بالتحصيل الدراسي من حيث تناول الطالب يوميا قطعة من الكعك وكوب الحليب فانه يؤدي إلى زيادة التركيز والانتباه لدى الطلبة ما يؤثر ذلك ايجابيا على صحة الطلبة ومن ثم زيادة تركيزهم وهذا ما لمسته من خلال زيارتها لبعض المدارس المستهدفة والسماع لأراء وملاحظات المعلمين والطلبة وأضافت بأنني أمل من وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي الاستمرار في تطبيق هذا المشروع النوعي وزيادة عدد المدارس المستهدفة في مديرية التربية والتعليم الخليل.

مدير برنامج الغذاء العالمي في الخليل أ .مجدي دعنا تطرق إلى أهداف مشروع التغذية المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث يطبق من خلال تزويد الطلبة بوجبة غذائية يوميا وأننا سنستمر في تطبيق هذا النهج وان هذا المشروع يتزامن مع تطبيقه برنامج توعية للطلبة بأهمية التغذية المدرسية وتناول الإفطار الصباحي وثمن دعنا تعاون مديريات التربية والتعليم في مساندة المشروع وتذليل المعيقات التي تواجه تحقيق أهداف المشروع.

من ناحية أخرى أوضح رئيس قسم الصحة المدرسية في تربية الخليل أ.محمد ابواذريع بان هذا اللقاء مهم في تشخيص نقاط القوة والضعف للمشروع من خلال الاستماع للمعلمين المشرفين على المشروع ومتلقي الخدمة ،وبرزت في الورشة النقاط الايجابية للمشروع في تحسين المستوى الدراسي للطلبة "النشاط الذهني"والحد من التأخر الصباحي،والحد من نسبة الغياب وزيادة انتماء الطلبة للمدرسة شعورا بالمسؤولية وحبا للعمل ولوحظ زيادة إدراك الطلبة بأهمية تناول وجبة الإفطار في البيت وزيادة الوعي الصحي العام"من خلال الإذاعة الصباحية حول العناصر الغذائية،تاريخ الإنتاج والانتهاء للمواد المباعة في المقاصف المدرسية والمحلات التجارية.

في نهاية اللقاء خرج المشاركون بعدة توصيات كان أهمها زيادة عدد الطلاب المستهدفين في المشروع من خلال، استهداف مدارس جديدة والاستمرار في المشروع للسنوات القادمة.