برئاسة مجدلاني- وفد من جبهة النضال الشعبي يلتقي د. فياض
نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 16:59 )
رام الله- معا- التقى وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة الأمين العام للجبهة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني، صباح اليوم، برئيس الوزراء المكلف د. سلام فياض.
وبحث اللقاء أخر التطورات والأوضاع الراهنة والمستجدات السياسية، في ظل ما يلوح بالأفق من مؤامرة للضغط على القيادة الفلسطينية وتخفيض سقف تطلعات الشعب الوطنية، وإجهاض خطة الحكومة الفلسطينية القائمة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكدد. أحمد مجدلاني على خطورة ما تتعرض له قضية الشعب، وكذلك مجمل التغييرات والأوضاع التي تشهدها المنطقة، ما يتطلب التعامل بهذه الظروف الصعبة والحرجة بمزيد من الحنكة السياسية، والروح الوطنية المسؤولة.
وتابع د.مجدلاني هناك مهمات وطنية وأخرى داخلية لتعزيز مقومات الصمود والتحدي لأبناء الشعب، وأن الرؤية الفلسطينية ينبغي أن تأتي منسجمة مع إستراتيجية وطنية متكاملة لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لجميع شرائح المجتمع الفلسطيني.
ونوه د. مجدلاني إلى عدم الانجرار وراء الدعاية الإعلامية الإسرائيلية التي تحاول التشكيك بالقيادة الفلسطينية، مؤكدا على أن المرحلة المقبلة ستشهد حالة صعبة في ظل التهديدات الأمريكية المتصاعدة بالتلويح بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني نتيجة الموقف الشجاع والحكيم للقيادة الفلسطينية، ما يتطلب العمل بانفتاح اكبر على أبناء الشعب وتعزيز التكاتف الاجتماعي بين مختلف قوى وفئات المجتمع الفلسطيني.
وقال د. مجدلاني ندرك حجم التحديات وصعوبة الأوضاع واستغلال حكومة الاحتلال للأوضاع الإقليمية التي تنعكس على قضيتنا الوطنية، ومن هنا فإننا ندعو أبناء شعبنا للالتفاف حول القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبه رحب د. سلام فياض بوفد الجبهة، مشيداً بمكانة ودور الجبهة ومواقفها الوطنية الثابتة، مؤكداً على ضرورة مشاركتها في الحكومة، مشدداً على أن الحكومة ستواصل التزامها وتبنيها لبرنامج الحكومة السابقة.
وأوضح د. سلام فياض أنه سيتم التركيز على المحتوى الاجتماعي، وموضوع الحريات العامة، كما أكد د. سلام فياض على ضرورة انجاز تشكيل الحكومة بالسرعة الممكنة وفي إطار قدر عال من الانسجام بين مكوناتها، مؤكداً على شعار "لا للجوع لا للركوع".
ويأتي هذا اللقاء في ظل المشاورات التي يجريها رئيس الوزراء المكلف الدكتور سلام فياض مع الفصائل والقوى السياسية بخصوص مهام وتشكيل الحكومة الجديدة.
وبحث اللقاء أخر التطورات والأوضاع الراهنة والمستجدات السياسية، في ظل ما يلوح بالأفق من مؤامرة للضغط على القيادة الفلسطينية وتخفيض سقف تطلعات الشعب الوطنية، وإجهاض خطة الحكومة الفلسطينية القائمة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكدد. أحمد مجدلاني على خطورة ما تتعرض له قضية الشعب، وكذلك مجمل التغييرات والأوضاع التي تشهدها المنطقة، ما يتطلب التعامل بهذه الظروف الصعبة والحرجة بمزيد من الحنكة السياسية، والروح الوطنية المسؤولة.
وتابع د.مجدلاني هناك مهمات وطنية وأخرى داخلية لتعزيز مقومات الصمود والتحدي لأبناء الشعب، وأن الرؤية الفلسطينية ينبغي أن تأتي منسجمة مع إستراتيجية وطنية متكاملة لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لجميع شرائح المجتمع الفلسطيني.
ونوه د. مجدلاني إلى عدم الانجرار وراء الدعاية الإعلامية الإسرائيلية التي تحاول التشكيك بالقيادة الفلسطينية، مؤكدا على أن المرحلة المقبلة ستشهد حالة صعبة في ظل التهديدات الأمريكية المتصاعدة بالتلويح بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني نتيجة الموقف الشجاع والحكيم للقيادة الفلسطينية، ما يتطلب العمل بانفتاح اكبر على أبناء الشعب وتعزيز التكاتف الاجتماعي بين مختلف قوى وفئات المجتمع الفلسطيني.
وقال د. مجدلاني ندرك حجم التحديات وصعوبة الأوضاع واستغلال حكومة الاحتلال للأوضاع الإقليمية التي تنعكس على قضيتنا الوطنية، ومن هنا فإننا ندعو أبناء شعبنا للالتفاف حول القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبه رحب د. سلام فياض بوفد الجبهة، مشيداً بمكانة ودور الجبهة ومواقفها الوطنية الثابتة، مؤكداً على ضرورة مشاركتها في الحكومة، مشدداً على أن الحكومة ستواصل التزامها وتبنيها لبرنامج الحكومة السابقة.
وأوضح د. سلام فياض أنه سيتم التركيز على المحتوى الاجتماعي، وموضوع الحريات العامة، كما أكد د. سلام فياض على ضرورة انجاز تشكيل الحكومة بالسرعة الممكنة وفي إطار قدر عال من الانسجام بين مكوناتها، مؤكداً على شعار "لا للجوع لا للركوع".
ويأتي هذا اللقاء في ظل المشاورات التي يجريها رئيس الوزراء المكلف الدكتور سلام فياض مع الفصائل والقوى السياسية بخصوص مهام وتشكيل الحكومة الجديدة.