غسان المصري يستنكر استخدام الولايات المتحدة الفيتو
نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 10:41 )
نابلس -معا- قال غسان المصري مدير مركز كنعان للاعلام والدراسات ان لجوء الولايات المتحدة الامريكيه في مجلس الامن الى الفيتو ضد قرار ادانة سياسة الاستيطان الاسرائيلي يعتبر ارهاب دبلوماسي بامتياز, يستهدف النيل من الشرعيه الدولية, ويتناقض مع القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي , اضافة الى انه تحدي سافر للاجماع العالمي الذي يرفض الاستيطان الاسرائيلي ويرفض الاحتلال .
وعبر المصري عن استغرابه من حماقة الموقف الامريكي الذي مارس الارهاب الدبلوماسي ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحاولته ثني الجانب الفلسطيني عن التقدم بمشروع القرار لمجلس الامن مستخدما التهديد بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني اذا اصر على التقدم بمشروع القرار لمجلس الامن , حيث لم يفلح الارهاب الدبلوماسي الامريكي في تهديد واخضاع القياده السياسيه للشعب الفلسطيني ولجأ الى ممارسة الارهاب الدبلوماسي في مجلس الامن ليؤكد معاداة الولايات المتحده للديمقراطيه وحقوق الانسان , ويكرس غطرسة العربده الامريكيه وهيمنتها على ما يسمى بالنظام العالمي الجديد في المنابر الدوليه .
واضاف مدير مركز كنعان ان الفيتو الامريكي يكشف حقيقة النوايا الامريكيه لمن كان يصدقها او يثق بها, وينسف ما تبقى من مصداقيه مزيفة مغطاه بقناع من يسمي نفسه الراعي الاساسي لعملية السلام , ويسقط زيف شعارات اوباما وتصريحاته ورؤيته لحل الدولتين , ويؤكد شكل التحالف الاستراتيجي مع السياسات الاستيطانيه للاحتلال الاسرائيلي , كما يزيد من حالة الكراهيه والعداء للولايات المتحده في الشارع العربي الذي بدأ ينتفض من اجل الحرية والديمقراطيه.
وناشد المصري الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينيه العمل لاعادة تقييم نهج التفاوض, واعادة الاعتبار للخيار الشعبي الذي يطالب باعادة صياغة مكونات الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينيه المعترف بها دوليا كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني لاعطاء الدور الاساسي في قيادة الشعب الفلسطيني لمنظمة التحرير وعدم التعامل مع سياسات المراوغه والتسويف الامريكية – الاسرائيليه , والتوجه نحو صياغة علاقات استراتيجية عربية فلسطينية, واستثمار المتغيرات الجديدة على الساحة العربية .
وعبر المصري عن استغرابه من حماقة الموقف الامريكي الذي مارس الارهاب الدبلوماسي ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحاولته ثني الجانب الفلسطيني عن التقدم بمشروع القرار لمجلس الامن مستخدما التهديد بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني اذا اصر على التقدم بمشروع القرار لمجلس الامن , حيث لم يفلح الارهاب الدبلوماسي الامريكي في تهديد واخضاع القياده السياسيه للشعب الفلسطيني ولجأ الى ممارسة الارهاب الدبلوماسي في مجلس الامن ليؤكد معاداة الولايات المتحده للديمقراطيه وحقوق الانسان , ويكرس غطرسة العربده الامريكيه وهيمنتها على ما يسمى بالنظام العالمي الجديد في المنابر الدوليه .
واضاف مدير مركز كنعان ان الفيتو الامريكي يكشف حقيقة النوايا الامريكيه لمن كان يصدقها او يثق بها, وينسف ما تبقى من مصداقيه مزيفة مغطاه بقناع من يسمي نفسه الراعي الاساسي لعملية السلام , ويسقط زيف شعارات اوباما وتصريحاته ورؤيته لحل الدولتين , ويؤكد شكل التحالف الاستراتيجي مع السياسات الاستيطانيه للاحتلال الاسرائيلي , كما يزيد من حالة الكراهيه والعداء للولايات المتحده في الشارع العربي الذي بدأ ينتفض من اجل الحرية والديمقراطيه.
وناشد المصري الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينيه العمل لاعادة تقييم نهج التفاوض, واعادة الاعتبار للخيار الشعبي الذي يطالب باعادة صياغة مكونات الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينيه المعترف بها دوليا كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني لاعطاء الدور الاساسي في قيادة الشعب الفلسطيني لمنظمة التحرير وعدم التعامل مع سياسات المراوغه والتسويف الامريكية – الاسرائيليه , والتوجه نحو صياغة علاقات استراتيجية عربية فلسطينية, واستثمار المتغيرات الجديدة على الساحة العربية .