صحيفة اسرائيلية: اسرائيل قد تجبر على العمل وحدها لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية
نشر بتاريخ: 25/08/2006 ( آخر تحديث: 25/08/2006 الساعة: 22:04 )
معا- كشفت صحيفة (جيروزاليم بوست) اليوم النقاب عن وجود اجماع متنامي داخل المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بأن الولايات المتحدة لن تهاجم ايران ، وان اسرائيل قد تجبر على العمل وحدها لمنع ايران من الحصول على أسلحة نووية.
ونسبت الصحيفة فى موقعها على شبكة"الانترنت" اليوم الى مسئول كبير بالمؤسسة العسكرية الاسرائيلية قوله "ان ادارة الرئيس الامريكى جورج بوش لا تملك الدعم السياسى لشن ضربة على مواقع ايران النووية ، مضيفا "ان امريكا مغروزة فى العراق ولايمكنها ملاحقة ايران عسكريا فى الوقت الحالى".
وانتقد المسئول الولايات المتحدة بشدة "لعدم بذلها الجهود الكافية" لوقف سباق
طهران للحصول على القنبلة النووية "على حد زعمه" وقال ان وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس تقود الخارجية الامريكية باتجاه "التهدئة" .
واعتبر المسئول على ان السبيل الوحيد -بجانب الخيار العسكرى- لردع ايران هو
فرض العقوبات الاقتصادية الصارمة عليها،مشيرا الى ان "الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك تكمن فى ان تتغلب الولايات المتحدة على المعارضة الروسية فى مجلس الامن الدولى وان تستصدر قرارا بفرض عقوبات على طهران".
وأوضحت الصحيفة أن اسرائيل فى الوقت الحالى تراقب بعناية رد الفعل الدولى تجاه
فشل ايران فى وقت سابق من هذا الاسبوع فى الرد بايجابية على الحوافز التى عرضت عليها لمنعها من الاستمرار فى تخصيب اليورانيوم .. مضيفة أن مصادر بالقدس اوضحت خلال الايام الاخيرة ان اسرائيل لا يمكنها ان ترضخ لوجود "ايران نووية" وقد تعمل على افساد برنامج طهران النووى وذلك فى حال عدم تحرك المجتمع الدولى.
وألمحت الى قول رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت اثناء زيارته لنهاريا- بان اسرائيل "يجب ان تكون مستعدة لاى سيناريو" مشيرة الى انه لم يكن واضحا اذا ما كان فى ذلك اشارة الى جولة اخرى من الحرب مع مقاتلى حزب الله ام مواجهة ايران فى المستقبل.
واشارت الصحيفة الى عدم وجود اتفاق فى الاراء بين واضعى السياسة بشأن اذا ما
كانت امريكا ستتخذ اجراء عسكريا ضد طهران ام لا مع استبعاد بعضهم لهذه الامكانية فيما يقول البعض ان الرئيس الامريكى لايرغب فى ان يغادر الساحة الدولية عام 2009 تاركا وراءه ايرانا نووية.
واضافت ان مصدرا رفيع المستوى سئل عما اذا كان يعتقد ان الجيش
الاسرائيلى سيجهز على ايران وحده فاوضح ان الامر ليس بالضرورة مسألة اختيار وان
امتلاك ايران لسلاح نووى يمثل "تهديدا لوجود اسرائيل" محذرا من ان اسرائيل قد لا
يكون امامها خيار غير الاستعداد لهجمات صاروخية طويلة المدى من ايران" .
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن محللين سياسيين قولهم ان الولايات المتحدة -التى يجد جيشها صعوبة متزايدة فى تجميع القوات التى يحتاجها فى العراق- ستفضل تجنب مواجهة عسكرية مع ايران ، وفى الوقت ذاته فقد المح تقرير جديد الى أن امريكا تفتقر الى الاستخبارات الكافية بشأن نوايا ايران وقدراتها النووية .
وقالت الصحيفة ان امريكا لم تستبعد رسميا اتخاذ اجراء عسكرى حيال ايران فى حال
فشل المفاوضات فى وضع حد لبرنامج طهران النووى غير ان كبار مسئولى الادارة
الامريكية شددوا لعدة اسابيع على الحاجة الى التركيز على الدبلوماسية وعلى بذل
الولايات المتحدة لكل جهودها لبناء ائتلاف دولى يمكن له التصرف بدبلوماسية ضد
ايران .
واستشهدت الصحيفة بتقرير اصدرته لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكى واعلن عنه امس الاول الاربعاء وقد خلص الى انه فى حال السماح لايران بتسليح نفسها باسلحة نووية فان اسرائيل قد تقرر تحديها عسكريا .
واستنتجت الصحيفة ان الاتهامات الموجهة الى امريكا لاسيما فى ضوء فشل اجهزتها
المخابراتية فى العراق قد تسفر ايضا عن عدول واضعى السياسة الامريكية عن اتخاذ
اجراء عسكرى ضد ايران اذا ما اثبت عدم جدوى المسار الدبلوماسى فى هذا الشان .
ونسبت الصحيفة فى موقعها على شبكة"الانترنت" اليوم الى مسئول كبير بالمؤسسة العسكرية الاسرائيلية قوله "ان ادارة الرئيس الامريكى جورج بوش لا تملك الدعم السياسى لشن ضربة على مواقع ايران النووية ، مضيفا "ان امريكا مغروزة فى العراق ولايمكنها ملاحقة ايران عسكريا فى الوقت الحالى".
وانتقد المسئول الولايات المتحدة بشدة "لعدم بذلها الجهود الكافية" لوقف سباق
طهران للحصول على القنبلة النووية "على حد زعمه" وقال ان وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس تقود الخارجية الامريكية باتجاه "التهدئة" .
واعتبر المسئول على ان السبيل الوحيد -بجانب الخيار العسكرى- لردع ايران هو
فرض العقوبات الاقتصادية الصارمة عليها،مشيرا الى ان "الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك تكمن فى ان تتغلب الولايات المتحدة على المعارضة الروسية فى مجلس الامن الدولى وان تستصدر قرارا بفرض عقوبات على طهران".
وأوضحت الصحيفة أن اسرائيل فى الوقت الحالى تراقب بعناية رد الفعل الدولى تجاه
فشل ايران فى وقت سابق من هذا الاسبوع فى الرد بايجابية على الحوافز التى عرضت عليها لمنعها من الاستمرار فى تخصيب اليورانيوم .. مضيفة أن مصادر بالقدس اوضحت خلال الايام الاخيرة ان اسرائيل لا يمكنها ان ترضخ لوجود "ايران نووية" وقد تعمل على افساد برنامج طهران النووى وذلك فى حال عدم تحرك المجتمع الدولى.
وألمحت الى قول رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت اثناء زيارته لنهاريا- بان اسرائيل "يجب ان تكون مستعدة لاى سيناريو" مشيرة الى انه لم يكن واضحا اذا ما كان فى ذلك اشارة الى جولة اخرى من الحرب مع مقاتلى حزب الله ام مواجهة ايران فى المستقبل.
واشارت الصحيفة الى عدم وجود اتفاق فى الاراء بين واضعى السياسة بشأن اذا ما
كانت امريكا ستتخذ اجراء عسكريا ضد طهران ام لا مع استبعاد بعضهم لهذه الامكانية فيما يقول البعض ان الرئيس الامريكى لايرغب فى ان يغادر الساحة الدولية عام 2009 تاركا وراءه ايرانا نووية.
واضافت ان مصدرا رفيع المستوى سئل عما اذا كان يعتقد ان الجيش
الاسرائيلى سيجهز على ايران وحده فاوضح ان الامر ليس بالضرورة مسألة اختيار وان
امتلاك ايران لسلاح نووى يمثل "تهديدا لوجود اسرائيل" محذرا من ان اسرائيل قد لا
يكون امامها خيار غير الاستعداد لهجمات صاروخية طويلة المدى من ايران" .
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن محللين سياسيين قولهم ان الولايات المتحدة -التى يجد جيشها صعوبة متزايدة فى تجميع القوات التى يحتاجها فى العراق- ستفضل تجنب مواجهة عسكرية مع ايران ، وفى الوقت ذاته فقد المح تقرير جديد الى أن امريكا تفتقر الى الاستخبارات الكافية بشأن نوايا ايران وقدراتها النووية .
وقالت الصحيفة ان امريكا لم تستبعد رسميا اتخاذ اجراء عسكرى حيال ايران فى حال
فشل المفاوضات فى وضع حد لبرنامج طهران النووى غير ان كبار مسئولى الادارة
الامريكية شددوا لعدة اسابيع على الحاجة الى التركيز على الدبلوماسية وعلى بذل
الولايات المتحدة لكل جهودها لبناء ائتلاف دولى يمكن له التصرف بدبلوماسية ضد
ايران .
واستشهدت الصحيفة بتقرير اصدرته لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكى واعلن عنه امس الاول الاربعاء وقد خلص الى انه فى حال السماح لايران بتسليح نفسها باسلحة نووية فان اسرائيل قد تقرر تحديها عسكريا .
واستنتجت الصحيفة ان الاتهامات الموجهة الى امريكا لاسيما فى ضوء فشل اجهزتها
المخابراتية فى العراق قد تسفر ايضا عن عدول واضعى السياسة الامريكية عن اتخاذ
اجراء عسكرى ضد ايران اذا ما اثبت عدم جدوى المسار الدبلوماسى فى هذا الشان .