الجامعة الإسلامية تنظم يوما علميا حول التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني
نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 15:54 )
غزة- معا- نظمت كليتا التربية وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية يوماً علمياً حول التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني، في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية.
حضر اليوم العلمي د. عليان الحولي عميد كلية التربية، ود. نبيل حويحي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، ود. محمد أبو شقير مشرف الدراسات العليا بكلية التربية، رئيس اللجنة التحضيرية، وجمع من المختصين في الحقلين التربوي والتكنولوجي في قطاع غزة، وأعضاء من هيئة التدريس بكليتي التربية وتكنولوجيا المعلومات، وطلبة من الكليتين.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، حيث أوضح الحولي أن قطاع التعليم يشهد على مستوى العالم خطة تغيير نتيجة التقدم نحو مجتمع التعليم الإلكتروني القائم على اكتساب المعارف وتحديثها، لافتا إلى التحديات والمعوقات التي تواجه التعليم الإلكتروني والمتعلقة بالجانب المالي والكادر البشري، والحفاظ على النظم للحماية والتأمين ضد القرصنة.
من جانبه، بين د. حويحي أن موضوع اليوم الدراسي له أهمية كبرى في التوجه الذي تعتمده الجامعة الإسلامية والجامعات الأخرى نحو استخدام التعليم الإلكتروني وبرامجه بما يخدم المسيرة التعليمية.
وتحدث حويحي عن اهتمام الجامعة بالتعليم الإلكتروني من خلال إنشاء مركز التعليم الإلكتروني ووحدة الجودة، واهتمام كلية تكنولوجيا المعلومات بتأهيل الطلبة نظرياً وعملياً وطرح مساقات تدريب إجبارية تساهم في إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لتطوير مهارات وقدرات الطلبة.
من ناحيته، لفت الدكتور أبو شقير إلى أن التعليم الإلكتروني علم قائم بذاته له أصوله، وأدواته، ووسائله، وطرقه، موضحاً أن مقياس نهضة الأمم يُحدد بمدى قربها واستخدامها للتعليم الإلكتروني.
وتناول مجدي عقل –عضو هيئة التدريس بكلية التربية- حوسبة السحاب التعليمية، موضحاً أن هذا النظام يساعد في الوصول إلى كافة التطبيقات والبيانات اللازمة في أي مكان وأي زمان وأي جهاز حاسوب.
ولخص عقل فوائد نظام حوسبة السحاب التعليمية، في: أنه يساعد في مجال التعليم التعاوني ويقلل من تكاليف البرمجيات بالتعليم، ويستعرض مجموعة من التطبيقات التعليمية التي تساعد المؤسسات التعليمية في زيادة معرفة الطلبة من خلال "Google".
وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثانية لليوم العلمي والتي انعقدت تحت عنوان: "أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني" قدم رواد حماد –من مركز التعليم الإلكتروني بالجامعة، دراسة بحثية عن أنظمة التعليم الذكية، مبيناً أن الهدف الرئيس من الدراسة يكمن في مساعدة المؤسسات الأكاديمية في تحقيق أهدافها التعليمية من خلال تطبيق تقنيات جديدة ومبتكرة في بيئة التعليم الإلكتروني.
وأوصت نجوى بركة –خريجة من كلية تكنولوجيا المعلومات- من خلال ورقة العمل التي قدمتها بعنوان: "تقييم أنظمة إدارة المحتوى بناءً على تقنيات تنقيب البيانات" بزيادة تفعيل نظام التعليم الإلكتروني لتطوير العملية التعليمية التقليدية، وتطبيق أنظمة إدارة المحتوى خاصة في حال وجود مشاكل في عملية التحصيل الأكاديمي.
وأوضح كلا من د. محمد أبو شقير –مشرف الدراسات العليا بكلية التربية، والأستاذ محمد أبو عودة –ماجستير المناهج وتكنولوجيا التعليم- أن التعلم المتنقل يعتمد على عدة تقنيات لاسلكية، هي: المساعدات الرقمية الشخصية، والهواتف النقالة، والحاسبات الآلية المصغرة.
وفي الجلسة العلمية الثالثة عرض د. سامح الجبور -مشرف تربوي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدائرة التربية والتعليم بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تصميماً لأنشطة تعلم بالمشاركة عن بعد خاصة بمنهاج تكنولوجيا المعلومات.
وتناول نافذ الجعب –المدير المساعد بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التعلم التفاعلي المحوسب، واستعرض التطور التاريخي للتعليم التفاعلي المحوسب في مدارس وكالة الغوث، وواقع التعليم التفاعلي في تلك المدارس.
وقدم سامح العجرمي –أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بجامعة الأقصى- ورقة عمل توضح واقع استخدام الكتاب الإلكتروني في فلسطين، وتحدث الدكتور العجرمي عن تاريخ الكتاب الإلكتروني وأسباب انتشاره، ومراحل إنتاج الكتاب الإلكتروني، والمراحل الأساسية لطبع الكتاب الإلكتروني، ومزايا استخدام الكتاب الجامعي.
حضر اليوم العلمي د. عليان الحولي عميد كلية التربية، ود. نبيل حويحي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، ود. محمد أبو شقير مشرف الدراسات العليا بكلية التربية، رئيس اللجنة التحضيرية، وجمع من المختصين في الحقلين التربوي والتكنولوجي في قطاع غزة، وأعضاء من هيئة التدريس بكليتي التربية وتكنولوجيا المعلومات، وطلبة من الكليتين.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، حيث أوضح الحولي أن قطاع التعليم يشهد على مستوى العالم خطة تغيير نتيجة التقدم نحو مجتمع التعليم الإلكتروني القائم على اكتساب المعارف وتحديثها، لافتا إلى التحديات والمعوقات التي تواجه التعليم الإلكتروني والمتعلقة بالجانب المالي والكادر البشري، والحفاظ على النظم للحماية والتأمين ضد القرصنة.
من جانبه، بين د. حويحي أن موضوع اليوم الدراسي له أهمية كبرى في التوجه الذي تعتمده الجامعة الإسلامية والجامعات الأخرى نحو استخدام التعليم الإلكتروني وبرامجه بما يخدم المسيرة التعليمية.
وتحدث حويحي عن اهتمام الجامعة بالتعليم الإلكتروني من خلال إنشاء مركز التعليم الإلكتروني ووحدة الجودة، واهتمام كلية تكنولوجيا المعلومات بتأهيل الطلبة نظرياً وعملياً وطرح مساقات تدريب إجبارية تساهم في إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لتطوير مهارات وقدرات الطلبة.
من ناحيته، لفت الدكتور أبو شقير إلى أن التعليم الإلكتروني علم قائم بذاته له أصوله، وأدواته، ووسائله، وطرقه، موضحاً أن مقياس نهضة الأمم يُحدد بمدى قربها واستخدامها للتعليم الإلكتروني.
وتناول مجدي عقل –عضو هيئة التدريس بكلية التربية- حوسبة السحاب التعليمية، موضحاً أن هذا النظام يساعد في الوصول إلى كافة التطبيقات والبيانات اللازمة في أي مكان وأي زمان وأي جهاز حاسوب.
ولخص عقل فوائد نظام حوسبة السحاب التعليمية، في: أنه يساعد في مجال التعليم التعاوني ويقلل من تكاليف البرمجيات بالتعليم، ويستعرض مجموعة من التطبيقات التعليمية التي تساعد المؤسسات التعليمية في زيادة معرفة الطلبة من خلال "Google".
وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثانية لليوم العلمي والتي انعقدت تحت عنوان: "أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني" قدم رواد حماد –من مركز التعليم الإلكتروني بالجامعة، دراسة بحثية عن أنظمة التعليم الذكية، مبيناً أن الهدف الرئيس من الدراسة يكمن في مساعدة المؤسسات الأكاديمية في تحقيق أهدافها التعليمية من خلال تطبيق تقنيات جديدة ومبتكرة في بيئة التعليم الإلكتروني.
وأوصت نجوى بركة –خريجة من كلية تكنولوجيا المعلومات- من خلال ورقة العمل التي قدمتها بعنوان: "تقييم أنظمة إدارة المحتوى بناءً على تقنيات تنقيب البيانات" بزيادة تفعيل نظام التعليم الإلكتروني لتطوير العملية التعليمية التقليدية، وتطبيق أنظمة إدارة المحتوى خاصة في حال وجود مشاكل في عملية التحصيل الأكاديمي.
وأوضح كلا من د. محمد أبو شقير –مشرف الدراسات العليا بكلية التربية، والأستاذ محمد أبو عودة –ماجستير المناهج وتكنولوجيا التعليم- أن التعلم المتنقل يعتمد على عدة تقنيات لاسلكية، هي: المساعدات الرقمية الشخصية، والهواتف النقالة، والحاسبات الآلية المصغرة.
وفي الجلسة العلمية الثالثة عرض د. سامح الجبور -مشرف تربوي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدائرة التربية والتعليم بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تصميماً لأنشطة تعلم بالمشاركة عن بعد خاصة بمنهاج تكنولوجيا المعلومات.
وتناول نافذ الجعب –المدير المساعد بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التعلم التفاعلي المحوسب، واستعرض التطور التاريخي للتعليم التفاعلي المحوسب في مدارس وكالة الغوث، وواقع التعليم التفاعلي في تلك المدارس.
وقدم سامح العجرمي –أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بجامعة الأقصى- ورقة عمل توضح واقع استخدام الكتاب الإلكتروني في فلسطين، وتحدث الدكتور العجرمي عن تاريخ الكتاب الإلكتروني وأسباب انتشاره، ومراحل إنتاج الكتاب الإلكتروني، والمراحل الأساسية لطبع الكتاب الإلكتروني، ومزايا استخدام الكتاب الجامعي.