أخصائي التوعية بمركز علاج ضحايا التعذيب يلقي محاضرة لمنتسبي الدورة
نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 16:56 )
الخليل- معا- القى بلال الملاح أخصائي التوعية في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في الخليل، محاضرته لمنتسبات الدورة وذلك تحت عنوان "دور المرأة في مناهضة التعذيب".
جاء ذلك من ضمن اللقاءات التي تم إعدادها لدورة "العمل الأمني وأهمية دور المرأة فيه" والتي تشرف عليها هيئة التوجيه السياسي بمحافظة الخليل،.
وتطرق الملاح إلى المرأة ودورها المهم في تربية الأبناء على مناهضة العنف والآثار المترتبة عليه سواء النفسية والجسدية وأهمية وعيها وإدراكها لمفهوم التعذيب الذي يتنافى مع المفهوم الديني والمجتمعي والقوانين والأعراف الدولية.
وتطرق الملاح إلى القوانين التي تعالج قضايا التعذيب في الدول التي تراعي حقوق الإنسان والمواطن وركز في محاضرته على دور منتسبي الأجهزة الأمنية، على أهمية إدراكهم لخطورة ممارسة التعذيب داخل المؤسسة الأمنية.
وشدد على أن القوانين المعمول بها تشدد وتركز على عدم إستخدام العنف والتعذيب أثناء التحقيق وبعد ذلك عرج على ممارسات العدو الصهيوني في قمعه للمعتقلين الفلسطينيين أثناء التحقيق معهم.
وفي الجزء الثاني من المحاضرة قسم المحاضر المشاركات في الدورة إلى أربع مجموعات، حيث عرض حالة دراسية واستمع الجميع إلى آراء المجموعات ودار نقاش جماعي بناء حول عنوان المحاضرة واستمع الجميع إلى وجهات النظر التي كانت بمجملها متقاربة.
وفي نهاية اللقاء شكر المحاضر دور التوجيه السياسي والوطني على جهوده لعقد مثل هذه الدورات البناءة.
جاء ذلك من ضمن اللقاءات التي تم إعدادها لدورة "العمل الأمني وأهمية دور المرأة فيه" والتي تشرف عليها هيئة التوجيه السياسي بمحافظة الخليل،.
وتطرق الملاح إلى المرأة ودورها المهم في تربية الأبناء على مناهضة العنف والآثار المترتبة عليه سواء النفسية والجسدية وأهمية وعيها وإدراكها لمفهوم التعذيب الذي يتنافى مع المفهوم الديني والمجتمعي والقوانين والأعراف الدولية.
وتطرق الملاح إلى القوانين التي تعالج قضايا التعذيب في الدول التي تراعي حقوق الإنسان والمواطن وركز في محاضرته على دور منتسبي الأجهزة الأمنية، على أهمية إدراكهم لخطورة ممارسة التعذيب داخل المؤسسة الأمنية.
وشدد على أن القوانين المعمول بها تشدد وتركز على عدم إستخدام العنف والتعذيب أثناء التحقيق وبعد ذلك عرج على ممارسات العدو الصهيوني في قمعه للمعتقلين الفلسطينيين أثناء التحقيق معهم.
وفي الجزء الثاني من المحاضرة قسم المحاضر المشاركات في الدورة إلى أربع مجموعات، حيث عرض حالة دراسية واستمع الجميع إلى آراء المجموعات ودار نقاش جماعي بناء حول عنوان المحاضرة واستمع الجميع إلى وجهات النظر التي كانت بمجملها متقاربة.
وفي نهاية اللقاء شكر المحاضر دور التوجيه السياسي والوطني على جهوده لعقد مثل هذه الدورات البناءة.