وزارة الخارجية: قرار السلفادور يؤكد تحول الموقف الدولي تجاه الممارسات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 12:39 )
غزة- معا- أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية طاهر النونو عن ارتياح الوزارة من قرار دولة السلفادور بنقل سفارتها من مدينة القدس المحتلة.
وقال النونو في تصريح لـ "معا": "نعتبر هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح, وتؤكد أن الفلسطينيين لا يقفون بمفردهم في مواجهة الاحتلال الظالم والخطوات غير القانونية لتهويد المدينة المقدسة".
ورأى ان خطوة السلفادور الاخيرة تحمل تأكيداً دولياً جديداً على الحق الفلسطيني في مدينة القدس, باعتبارها مدينة عربية فلسطينية محتلة، معتبراً الخطوة امتثالا لقرارات الامم المتحدة بهذا الصدد, التي تؤكد حق الفلسطينيين التاريخي في هذه المدينة التي احتلت في العام 1967.
وراى النونو أن توالي سحب السفارات من مدينة القدس الى درجة خلوها الكامل من أي سفارة الان, يؤكد على تحول في الموقف الدولي تجاه رفض الممارسات الاسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والقرارات الدولية, وبدء فهم حقيقة الموقف في الشرق الاوسط الذي تمثل فيه اسرائيل دولة الاحتلال قمة الظلم والقمع والارهاب.
وقال:" ان هذه الخطوة يجب ان لا تكون الخطوة الوحيدة من دول العالم المحبة للعدل, وانما يجب اتخاذ خطوات أبعد اثرا في محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين وحصار الحكومة الاسرائيلية, التي تمارس الجرائم في وضح النهار وامام العالم أجمع, وقطع العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يتنكر لكافة القوانين والقرارات الدولية".
واعتبر النونو أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع الرسائل التي وجهها وزير الشؤون الخارجية د. محمود الزهار الى دول أمريكا اللاتينية, يحثهم فيها على حذو ما قام به الرئيس الفنزويلي شافيز, الذي جاء تعبيرا عن رفض العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وكانت وزارة خارجية السلفادور قد أعلنت عن نيتها بنقل سفارتها في إسرائيل من مدينة القدس إلى مدينة تل أبيب.
وجاء في إعلان وزارة خارجية السلفادور:" على ضوء الوضع الحالي في الشرق الأوسط، فقد قرر السلفادور نقل تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل من القدس الى تل ابيب ".
وقال النونو في تصريح لـ "معا": "نعتبر هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح, وتؤكد أن الفلسطينيين لا يقفون بمفردهم في مواجهة الاحتلال الظالم والخطوات غير القانونية لتهويد المدينة المقدسة".
ورأى ان خطوة السلفادور الاخيرة تحمل تأكيداً دولياً جديداً على الحق الفلسطيني في مدينة القدس, باعتبارها مدينة عربية فلسطينية محتلة، معتبراً الخطوة امتثالا لقرارات الامم المتحدة بهذا الصدد, التي تؤكد حق الفلسطينيين التاريخي في هذه المدينة التي احتلت في العام 1967.
وراى النونو أن توالي سحب السفارات من مدينة القدس الى درجة خلوها الكامل من أي سفارة الان, يؤكد على تحول في الموقف الدولي تجاه رفض الممارسات الاسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والقرارات الدولية, وبدء فهم حقيقة الموقف في الشرق الاوسط الذي تمثل فيه اسرائيل دولة الاحتلال قمة الظلم والقمع والارهاب.
وقال:" ان هذه الخطوة يجب ان لا تكون الخطوة الوحيدة من دول العالم المحبة للعدل, وانما يجب اتخاذ خطوات أبعد اثرا في محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين وحصار الحكومة الاسرائيلية, التي تمارس الجرائم في وضح النهار وامام العالم أجمع, وقطع العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يتنكر لكافة القوانين والقرارات الدولية".
واعتبر النونو أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع الرسائل التي وجهها وزير الشؤون الخارجية د. محمود الزهار الى دول أمريكا اللاتينية, يحثهم فيها على حذو ما قام به الرئيس الفنزويلي شافيز, الذي جاء تعبيرا عن رفض العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وكانت وزارة خارجية السلفادور قد أعلنت عن نيتها بنقل سفارتها في إسرائيل من مدينة القدس إلى مدينة تل أبيب.
وجاء في إعلان وزارة خارجية السلفادور:" على ضوء الوضع الحالي في الشرق الأوسط، فقد قرر السلفادور نقل تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل من القدس الى تل ابيب ".