لجان العمل الصحي تختتم فعاليات مخيم "تواصل" الشبابي في مدينة بيت ساحور
نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا- اختتمت مؤسسة لجان العمل الصحي, فعاليات المخيم الصيفي "تواصل", والذي استمر لمدة سبعة أيام في مدينة بيت ساحور, بإشراف من مركزي نضال وجدل التابعين للمؤسسة, بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية ومركز المعلومات البديلة.
وبحسب محمود جدة احد المشرفين على المخيم الصيفي فان (104) من الشبان والشابات شاركوا في المخيم من الفئات العمرية مابين 12-21 عاما ومن مختلف محافظات الضفة الغربية.
وتضمنت فعاليات المخيم لقاءات تعارفية بين المشاركين والمشرفين وساعات رياضية يومية وندوات تثقيفية بجذور الصراع العربي الإسرائيلي وندوات صحية وتوجيهات إرشادية نفسية واجتماعية إضافة إلى ورش عمل خاصة بالفتيات والأعمال الترفيهية.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية للمشاركين القادمين من المحافظات المختلفة إلى مراكز وعيادات مؤسسة لجان العمل الصحي في بيت لحم ومخيمات اللاجئين في المحافظة ( الدهيشة والعزة وعايدة ) والمؤسسات العاملة فيها.
إضافة إلى زيارة بعض المواقع الأثرية كبرك سليمان وقلعة مراد وأزقة بيت لحم العتيقة وكذلك المشاركة في مسيرة جماهيرية ضد العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال جدة إن فكرة المخيم ليست بالجديدة إذ أنها تهدف لكسر الحصار الاجتماعي والنفسي والثقافي الذي يسعى الاحتلال لتكريسة على الأرض من خلال سياسات العزل والإغلاق وتدشين الجدران العنصرية.
وأضاف أن الفكرة تعود للعام 2004 حين جرى تنظيم المخيم الصيفي كسر الحواجز ومنذ ذلك الوقت والمؤسسة تنظم مخيما صيفيا للشباب في مختلف أنحاء الضفة الغربية بهدف خلق التواصل بين الجيل الشاب وأرضه ومحيطه ونسيجه الاجتماعي.
وبحسب محمود جدة احد المشرفين على المخيم الصيفي فان (104) من الشبان والشابات شاركوا في المخيم من الفئات العمرية مابين 12-21 عاما ومن مختلف محافظات الضفة الغربية.
وتضمنت فعاليات المخيم لقاءات تعارفية بين المشاركين والمشرفين وساعات رياضية يومية وندوات تثقيفية بجذور الصراع العربي الإسرائيلي وندوات صحية وتوجيهات إرشادية نفسية واجتماعية إضافة إلى ورش عمل خاصة بالفتيات والأعمال الترفيهية.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية للمشاركين القادمين من المحافظات المختلفة إلى مراكز وعيادات مؤسسة لجان العمل الصحي في بيت لحم ومخيمات اللاجئين في المحافظة ( الدهيشة والعزة وعايدة ) والمؤسسات العاملة فيها.
إضافة إلى زيارة بعض المواقع الأثرية كبرك سليمان وقلعة مراد وأزقة بيت لحم العتيقة وكذلك المشاركة في مسيرة جماهيرية ضد العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال جدة إن فكرة المخيم ليست بالجديدة إذ أنها تهدف لكسر الحصار الاجتماعي والنفسي والثقافي الذي يسعى الاحتلال لتكريسة على الأرض من خلال سياسات العزل والإغلاق وتدشين الجدران العنصرية.
وأضاف أن الفكرة تعود للعام 2004 حين جرى تنظيم المخيم الصيفي كسر الحواجز ومنذ ذلك الوقت والمؤسسة تنظم مخيما صيفيا للشباب في مختلف أنحاء الضفة الغربية بهدف خلق التواصل بين الجيل الشاب وأرضه ومحيطه ونسيجه الاجتماعي.