النائب أبو زنيد تطلع وفداً سويديا على أوضاع اللاجئين في مخيم شعفاط
نشر بتاريخ: 21/02/2011 ( آخر تحديث: 21/02/2011 الساعة: 13:37 )
القدس- معا- أطلعت النائب جهاد أبو زنيد رئيس مجلس إدارة المركز النسوي في مخيم شعفاط وفداً سويدياً على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس".
وجاء ذلك خلال لقائها وفداً سويدياً زار مقر المركز النسوي في المخيم وذلك بالتنسيق مع مركز أولف بالم الدولي برام الله.
وقدمت النائب أبو زنيد شرحاً مفصلا حول المعاناة التي يعيشها سكان المخيم، وخاصة معاناة المرأة الفلسطينية اللاجئة في المخيم، وما تتعرض له من إنتهاكات حقيقة في كافة المجالات من قبل الإحتلال الإسرائيلي، مستعرضةً" نشأة المركز النسوي والمشاريع التي ينفذها المركز لتوعية المرأة اللاجئة وكذلك المشاريع التعليمية لتقوية طلبة المدارس في المخيم والحد من ظاهرة التسرب من المدارس التي إنتشرت في الأونة الأخيرة".
وتطرقت أبو زنيد خلال اللقاء" الى الإنتهاكات التي ترتكبها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق سكان المخيم، والمحاولات المستمرة للتضييق على اللاجئين، مؤكدة" أن ما يجري في المخيم سياسة عقاب جماعي تتبعها سلطات الإحتلال بحقهم".
وإستعرضت أبو زنيد " سياسة هدم المنازل في مدينة القدس، والعراقيل التي تضعها سلطات الإحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس من فرض الضرائب الباهظة من أجل الحصول على تراخيص للبناء، فيما تواصل سياسة طرد وتهجير السكان الشرعيين من القدس من أجل تفريغها والإستيلاء على المنازل ومصادرة الأراضي وتوسيع نشاطها الإستيطاني في المدينة".
وطالبت أبو زنيد المجتمع الدولي بكافة هيئاته الحقوقية والإنسانية للتحرك الفوري والعاجل لوضع حد للممارسات الإحتلال بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس، داعية " الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا".
وفي نهاية اللقاء قام قسم العلاقات العامة في المركز بمرافقة الوفد السويدي بجولة تفقدية لأقسام المركز لإطلاعه على البرامج التي ينفذها المركز، فيما تجول الوفد في أحياء المخيم للإطلاع عن كثب لمعاناة اللاجئين والأوضاع الصعبة التي تواجههم.
وجاء ذلك خلال لقائها وفداً سويدياً زار مقر المركز النسوي في المخيم وذلك بالتنسيق مع مركز أولف بالم الدولي برام الله.
وقدمت النائب أبو زنيد شرحاً مفصلا حول المعاناة التي يعيشها سكان المخيم، وخاصة معاناة المرأة الفلسطينية اللاجئة في المخيم، وما تتعرض له من إنتهاكات حقيقة في كافة المجالات من قبل الإحتلال الإسرائيلي، مستعرضةً" نشأة المركز النسوي والمشاريع التي ينفذها المركز لتوعية المرأة اللاجئة وكذلك المشاريع التعليمية لتقوية طلبة المدارس في المخيم والحد من ظاهرة التسرب من المدارس التي إنتشرت في الأونة الأخيرة".
وتطرقت أبو زنيد خلال اللقاء" الى الإنتهاكات التي ترتكبها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق سكان المخيم، والمحاولات المستمرة للتضييق على اللاجئين، مؤكدة" أن ما يجري في المخيم سياسة عقاب جماعي تتبعها سلطات الإحتلال بحقهم".
وإستعرضت أبو زنيد " سياسة هدم المنازل في مدينة القدس، والعراقيل التي تضعها سلطات الإحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس من فرض الضرائب الباهظة من أجل الحصول على تراخيص للبناء، فيما تواصل سياسة طرد وتهجير السكان الشرعيين من القدس من أجل تفريغها والإستيلاء على المنازل ومصادرة الأراضي وتوسيع نشاطها الإستيطاني في المدينة".
وطالبت أبو زنيد المجتمع الدولي بكافة هيئاته الحقوقية والإنسانية للتحرك الفوري والعاجل لوضع حد للممارسات الإحتلال بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس، داعية " الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا".
وفي نهاية اللقاء قام قسم العلاقات العامة في المركز بمرافقة الوفد السويدي بجولة تفقدية لأقسام المركز لإطلاعه على البرامج التي ينفذها المركز، فيما تجول الوفد في أحياء المخيم للإطلاع عن كثب لمعاناة اللاجئين والأوضاع الصعبة التي تواجههم.