وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"تطوير"يوقع اتفاقيات مع مؤسسات اهلية مستفيدة من برنامج المساعدة الفنية

نشر بتاريخ: 21/02/2011 ( آخر تحديث: 21/02/2011 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- وقع مركز تطوير المؤسسات الاهلية في مقره بالرام اليوم الاثنين اتفاقيات برنامج المساعدة الفنية وتشمل 20 مؤسسة اهلية مستفيدة من البرنامج من جميع انحاء الضفة الغربية والقدس.

وقد وقع غسان كسابرة، مدير المركز، الاتفاقية مع ممثلين عن المؤسسات المستفيدة.

ويهدف برنامج المساعدة الفنية إلى تدريب ومتابعة المؤسسات الأهلية من اجل تحسين أدائها في تطبيق مبادىء مدونة سلوك المؤسسات الأهلية الفلسطينية وذلك خلال فترة تنفيذ البرنامج والتي تشمل مرحلتين أساسيتين: الأولى ومدتها شهرين من تاريخ توقيع الاتفاقية وتختص بتحديد احتياجات الجهة المستفيدة وإعداد الخطة التطويرية، والثانية والتي تغطي فترة تنفيذ الخطة التطويرية (أي التقديم الفعلي للمساعدة الفنية وتنفيذ التقييمين المرحلي والنهائي) التي تتراوح بين 12-18 شهرا.

وتأتي هذه المساعدة الفنية كجزء من مشروع المؤسسات الأهلية الفلسطينية الرابع بتمويل من البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية.

وفور الانتهاء من حفل توقيع الاتفاقية عقد المركز ورشة عمل مع المؤسسات المستفيدة حيث دار النقاش حول عملية تقديم المساعدة الفنية ولقاء الخبراء اللذين قام مركز تطوير بالتعاقد معهم للقيام بتقييم موسع لاحتياجات المؤسسات المستفيدة من المساعدة الفنية وذلك للخروج بخطط تطويرية واضحة يتم على أساسها تقديم المساعدة الفنية.

وتتضمن مدونة سلوك المؤسسات الاهلية أهداف المؤسسات الأهلية الفلسطينية، ومدى سعيها لتحقيق هذه الأهداف المرتبطة بقيم ومبادئ الحكم الصالح، وغاياتها ودورها في إحداث التنمية المجتمعية، ومساهمتها في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

المدونة مبنية على مبدأ التنوع في المجتمع الفلسطيني والتعددية ومبادئ الديمقراطية والمشاركة والحق المكفول في تأسيس المؤسسات، وتنطلق من مبدأ أن المؤسسات الأهلية هي دعامة رئيسية في إحقاق حقوق المجتمع.

وقد تم إعداد هذه الوثيقة من قبل الائتلاف الاهلي لمدونة السلوك والذي يضم في عضويته الهيئات المظلاتية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية وذلك من خلال عملية تشاورية مع أكثر من 200 جمعية أهلية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

جدير بالذكر أن عدد المؤسسات الموقعة على مدزنة السلوك قد بلغ 570 مؤسسة أهلية.