وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو شهلا:يجب تأجيل تشكيل الحكومة ويدعو لهبة جماهيرية لإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 21/02/2011 ( آخر تحديث: 21/02/2011 الساعة: 19:22 )
غزة - معا - طالب الدكتور فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح اليوم السعي إلى تأجيل تشكيل حكومة فلسطينية وابقاء حكومة الدكتور سلام فياض لتسير الأعمال واعطاء الفرصة لجهود المصالحة لتشكيل حكومة وفاق وطني.

وقال أبو شهلا في مقابلة مع معا:" ان الأولوية الآن يجب ان تكون في هذا الظرف هي لإنهاء الانقسام، والسعي فعلا لتأجيل تشكيل الحكومة وان تستمر حكومة الدكتور فياض لتسير الأعمال وان يكون هناك تركيز لتشكيل حكومة وفاق وطني لمعاجلة كافة آثار الانقسام وتشرف على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولإعطاء فرصة للمواطن الفلسطيني لان يقول راية".

ودعا القيادي في حركة فتح الشعب الفلسطيني بكافة انتماءاته وفصائله ان يهب هبة واحدة وليوصل صوته للجميع بضرورة إنهاء الانقسام وانجاز الوحدة الوطنية الممثلة بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وان يشارك في المسيرات كل من يؤمن وجوب إنهاء الانقسام، ويجب إعطاء الفرصة للشعب الفلسطيني ليعبر عن رأيه وان لا تستخدم الأساليب القمعية في منعة من الخروج في مسيرات سلمية، مطالبا بإنهاء الانقسام والاحتلال والوحدة الوطنية.

وأكد أبو شهلا ان الوثيقة المصرية هي لانجاز المصالحة وهي رؤية اشتركت بها كافة الفصائل وبلورتها الحكومة المصرية السابقة، مؤكدا انه لا مبرر للاستمرار في هذا الانقسام والتهرب من المصالحة بعد موافقة حركة فتح على تحفظات حماس في اجتماعات دمشق.

وطالب القيادي في فتح بأن يكون هناك دعم شعبي لهذا الموقف وبإلزام كافة الفصائل الفلسطينية وكل من يعطل مسيرة المصالحة، كما دعا حماس لان تستجيب لانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.

وقال أبو شهلا ان الظروف الحالية التي تمر فيها القضية الفلسطينية والمشروع الوطني وبعد الموقف المميز للقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لعدم الارتهان للضغوط الأمريكية وعدم عرض ادانه الاستيطان على مجلس الأمن والموقف الدولي الذي تمثل بموافقة 14 دولة من 15 عدا أمريكا على هذا المشروع، وهناك زخم كبير لهذا لموقف ويؤكد ان موقف القيادة الفلسطينية وسياستها بأنها صحيحة وان أمريكا ارتهنت للضغوط الإسرائيلية ولم تلتزم بموقفها المعلنة سواء من الرئيس اوباما أو الخارجية الأمريكية بان الاستيطان عقبة في مناطق السلطة وأنهم يتبنون حل الدولتين الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 حسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأكد ان الموقف الفلسطيني لا يرتهن لأي تهديدات أو مساعدات مشروطة ولا يتنازل عن مبادئه وحقه وفي تحرير أرضة وإنهاء الاحتلال، مشيرا إلى ان مشروع السلطة الفلسطينية هو خطوة لانجاز الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين.

وقال إذا كانت المساعدات عائقا على تحقيق آمال الشعب الفلسطيني فنحن لا نرتهن لهذا ونرفض المساعدات المشروطة ونقول للعالم ان الشعب الفلسطيني شعب حر ولا يرتهن لا ضغوطات.