|
انتظرت 20 عاما وأنجبت 3 توائم ماتوا في اقل من شهر..
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 20:48 )
بيت لحم معا- بعد انتظار طال لأكثر من عشرين عاما، حبا الله المواطنة ازدهار من طولكرم بثلاثة توائم معوضا صبرها خيرا لتتقبل الخبر مع العائلة بسعادة غامرة، الا أن الرواية لم تكتمل بسعادة بل بألم ودموع وحسرة.
وفي اتصال بالبرنامج الإذاعي "على الطاولة" والذي يبث عبر أثير شبكة "معا" الإذاعية تحدثت عن قصتها بحسرة وقالت: "أجريت عملية ولادة قيصرية في مستشفى نابلس التخصصي وأنجبت ثلاثة توائم بعد أن كنت قد حولت من مستشفى طولكرم الى مستشفى رفيديا بنابلس، ولكن كانت الحضانات ممتلئة، ولهذا حولت الى مستشفى نابلس التخصصي، وأنجبت التوائم الثلاثة وكانوا بصحة جيدة". وتضيف "لكن للأسف وبعد ثلاثة أيام توفيت البنت فقلت في نفسي الحمد الله بقي اثنان، وبعدها بأسبوع توفي الولد بدون معرفة السبب وقلت ايضا الحمد الله بقي لدي طفل واحد وعاش شهرا وكان بصحة جيدة، وطالبت بنقل الطفل الى مستشفى المقاصد بالقدس ولكن الأطباء رفضوا ذلك بالرغم من أنني انتظرت أطفالي مدة عشرين سنة، وبعد ان عانيت في حملهم 9 شهور وتوفي أطفالي نتيجة إهمال الأطباء في حالتهم". وتابعت المواطنة ازدهار قائلة "في يوم قمت بالاتصال على المستشفى للاطمئنان على الطفل المتبقي لي، وقالوا ان ابني قد أصيب بالتهاب حاد في الرئة، وذهبت لرؤيته وطلبت نقله من مستشفى المقاصد حتى نحافظ على حياته ولكنهم في المستشفى رفضوا ذلك، وفي اليوم التالي وفي تمام الساعة ال8:30 اتصلت بالمستشفى وردّت عليّ ممرضة وقالت لي إن ابني ومنذ الساعة الـ 8 مساء وهو متوفى ولم يخبرني احد عن ذلك واشتكيت من تقصير المستشفى حتى في تبليغهم انه توفي". وفي اتصال للبرنامج مع النائب في المجلس التشريعي الدكتورة نجاة ابو بكر قالت انها من أكثر المتابعين لهذه "التجاوزات" الطبية وخاصة تلك التي تقع بحق النساء في المستشفيات. وتقول ابو بكر "ان أكثر ما اثر فيَّ هو وفاة طفلة في قرية حوارة نتيجة الإهمال فقد رزقت الأم بولدين وبنت وتوفيت البنت نتيجة لذلك حتى أنهم أعطوا الطفلة وحدة دم وهي ميتة، والأم فقدت عقلها من حزنها الشديد على ابنتها التي انتظرتها فترة طويلة، وللأسف يوجد تقصير جدا في هذا الإطار ولا يوجد ضمير مهني، لهذا قمت باستنهاض كل ام فقدت أبناءها نتيجة التقصير الطبي بالتوجه الى النائب العام وسنقوم بمتابعة القضية لاسترداد حقها". |