ستبقى شمسك ساطعة مشرقه جنرال نهضتنا المتواضع أبا رامي

بقلم : شحاده داوود
منّ الله علي بالاشتراك في الملتقى الاعلامي العربي الذي عقد في فلسطين بمدينة رام الله بمشاركة نخبه من رواد وعباقرة واساتذة الاعلام بمشاركة ممثلين من الاردن ومصر وتونس وموريتانيا واليمن والامارات وقطر والبحرين ومن الداخل الفسطيني الحبيب ومن قطاع غزه الجريح وكوكبه من اعلامي الضفه ومراسلوا الصحف المحليه الفلسطينيه والمواقع الالكترونيه ، الذين تشرفنا بالتعرف عليهم والذي كنا نسمع بهم ونقرأ كتاباتهم وكنا لا نعرف اشخاصهم وشخصياتهم ، امثال حسين عليان والسقا والنجار والشاب الحبيب وجدي الجعفري نجل استاذنا الكبير عمر الجعفري والكثير من الاعلاميين والمراسليين.

هذا الملتقى الذي اقيم بأشراف مباشر من اتحاد كرة القدم وبتوجيهات من سيادة اللواء المتواضع الجنرال باني نهضة رياضتنا ومن جعل ارض ملاعبنا الترابيه تزهو باللون الاخضر ، هذا الرجل الذي عايشته عن قرب واكتشفت انه انسان بسيط جدا ومتواضع لأبعد الحدود ومرح ولبق ومداعب للجميع ، انسان بكل ما تحمل الكلمه من معنى .

واقر واعترف بأن هذا الانسان يختلف اختلافا كليا عن ما كنا نسمع عنه بأنه انسان صلب وصعب .... نعم هذا هو ابا رامي لبق ومرح ومداعب ويشد على يد كل من يبني ويخدم بضمير وبحب لفلسطين ولرياضتنا وصلب وصعب ومرعب ومخيف ولا يرحم مع كل من يحاول او يتمادى ويخرب انجازاتنا ألرياضيه أو الوطنيه....

كان هذا الرجل معنا طيلة ايام وساعات الملتقى ولم يفارق الموقع الا لساعات وليس للراحه بل للتجهيز للدوري النسوي ولمتابعة شؤون ضيوف فلسطين ومتابعة جنوده بكل المواقع حتى بتنا نسأل انفسنا ونتهامس فيما بيننا متى يستريح وينام .

وكل هذا بالتأكيد ليس لوحده بل هناك رجال وجنود سهروا وتعبوا ووفروا كل سبل الراحه للمتواجدين وتابعوا بتعليمات اللواء كل ما يخص الملتقى فكان رجال الاتحاد رجالا بمعنى الكلمه ورفعوا رؤوسنا عاليا امام الاشقاء الاخوه العرب الضيوف ، رجال اعانهم الله وبث فيهم روح المسؤوليه لخدمة وتوفير والسهر والعمل على توفير كل شي ممكن لهذا الملتقى رجال اشاوس قائدهم لوائهم .

فكان بلال ابو الريش حاضر دائما وعلى قدر المسؤوليه وكان شعله من النشاط والعمل كذلك كان غسان جرادات الشاب النشط الهادئ الصامت يعمل بجد وبصمت لا يقل شأنا عن غيره من زملائه بالعمل والمثابرة وكذلك لا ننسى الاخت احرار الجبريني المبتسمه اللبقه الهادئه التي رغم ثقل العمل عليها والجهد المبذول كانت شعلة من النشاط وكانت ببساطتها وابتسامتها مع جميع الاخوه حاضره بقوه وبهمه هذه الفتاة التي اثبتت ان الجنس اللطيف لا يقل شأنا بالعمل عن الرجل وتحملت ضغط العمل لمدة ثلاث ايام متواصله دون كلل او ملل .

وكيف لنا ان ننسى او نتناسى اخينا وحبيبنا المبدع الخلوق الدكتور مازن الخطيب وبارك الله في صحتك اخينا الامين العام للاتحاد ابا جهاد الذي كان لا يهدأ ولا يكل ولا يمل لخدمة الحضور وكان وكان نعم الاخ بأستماعه لجميع الملاحظات ان وجدت بأدب وتواضع شديد فوالله الضغط على من قاموا بالاشراف على هذا الملتقى يفوق الوصف والكلام .

تحياتنا لكم وادامكم الله وحما الله لنا باني نهضتنا وباعث الروح لرياضتنا ومن اوصل رياضتنا للعالم واجبر القاصي والداني على الانحناء لشعب فلسطين وللماجدات..نعم نجح الملتقى بكل المقاييس لو استثنينا بعض المنغصات التي لا بد منها من بعض اصحاب النفوس المريضه التي تبحث عن المصلحه الذاتيه من بعض ممن كان هدفهم المصلحه الشخصيه ، ولكن بأصرار وعزيمة ممن ذكرو نجح الملتقى واثبت الجميع لضيوف فلسطين اننا شعب نستحق الحياة ووصلة الرساله لمن لم يحضر من الاشقاء...

.شكرا لكل من ساهم بنجاح هذا الملتقى وتعب واجتهد لتقديم الوجه الحقيقي عن فلسطين واهلها شكرا للاتحاد الفلسطيني برجاله وسيداته على جهودكم الجباره شكرا والف شكر لسيادة الجنرال أبا رامي وستبقى شمسك مشرقه ساطعه رغم انف الحاقدين ومن يوضعون العصى في الدواليب فبهمتك وبأصرارك وحنكتك ستزهوا فلسطين شكرا لانك جعلت العالم ينحني لنا احتراما وتقديرا