هنية: صمود ووحدة الشعب الفلسطيني كفيلان بإفشال الحصار والعدوان
نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 15:23 )
خان يونس- معا- أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية، أن صمود الشعب الفلسطيني ووحدته كفيلان بإفشال الحصار والعدوان الذي تفرضه حكومة الاحتلال, بهدف الابتزاز السياسي والالتفاف على الحقوق والثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني.
وعبر هنية خلال كلمة مساء أمس لدى زيارته، برفقة وفد من أعضاء المجلس التشريعي وقادة حركة حماس، عائلة الشهيد صالح مصباح عبد الغفور، في حي الربوات الغربية بخان يونس، عن تقديره لعائلات الشهداء والجرحى والأسرى، لما يقدمونه من تضحية وعطاء وثبات، مشيراً الى أن هذه التضحيات والدماء الزكية، ومن خلفها صمود ووحدة شعبنا، سيكون نتيجتها الفرج والنصر والتمكين بإذن الله.
ودعا هنية إلى ضرورة توحيد الجهود الوطنية المخلصة وتعزيز الوحدة وتقوية ورص الصفوف لمواجهة العدوان المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني والحصار الغاشم المفروض على الأراضي الفلسطينية الذي تمارسه حكومة الاحتلال للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وكسر إرادته التي لا تلين، معتبراً أن ذلك سيفشل محاولات الابتزاز السياسي التي تريد دفعنا لتقديم التنازلات والتخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال هنية:" لن تسقط القلاع ولن ترفع الرايات البيضاء، ولن تُختطف المواقف، وسنبقى أوفياء, لن نفرط بحقوقنا وثوابتنا ومصلحة شعبنا، ونحن على ثقة أن كل ما نراه من ضيق ومعاناة وحصار سينتهي بإذن الله".
وأضاف:" ثقتنا بالله كبيرة، ولنا الأسوة الحسنة بسيرة النبي الأكرم الذي تعرض إلى ما تعرض لها من تنكيل واعتداء وتهجير ومحاولة اغتيال وحصار جائر قبل ان يأتيه النصر والتمكين، وكذلك حال الأمم والشعوب، لا حرية بدون تضحيات.
وشدد هنية، على أن الشعب الفلسطيني أثبت بصموده الأسطوري في وجه المؤامرات التي تحاك ضده، أنه أقوى من الأعداء الذين يجهلون حقاً من هو الشعب الفلسطيني، المتمسك بأرضه ووطنه وثوابته ومعتقداته وحقوقه ومطالبه العادلة.
ومن جهة أخرى رحب الشيخ أحمد عبد الغفور برئيس الحكومة والوفد المرافق له مثمناً التفافه ومشاركته شعبه في أحزانه وأفراحه.
واعتبر أن زيارته لأسر الشهداء ومواساتهم، هو انعكاس حقيقي لبرنامج الحكومة الذي قام على دعم المقاومة ومساندتها.
وشدد على أن عوائل الشهداء يقدرون لرئيس الوزراء هذه اللفتة وهذا الاهتمام رغم انشغاله بمواجهة أعباء الحصار والعدوان والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب وقيادته.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد قام بجولة على عدد من بيوت الشهداء الذين سقطوا في الفترة الأخيرة في اشتباكات مسلحة وعمليات خاصة مع جنود الاحتلال شرق محافظة خان يونس.
وعبر هنية خلال كلمة مساء أمس لدى زيارته، برفقة وفد من أعضاء المجلس التشريعي وقادة حركة حماس، عائلة الشهيد صالح مصباح عبد الغفور، في حي الربوات الغربية بخان يونس، عن تقديره لعائلات الشهداء والجرحى والأسرى، لما يقدمونه من تضحية وعطاء وثبات، مشيراً الى أن هذه التضحيات والدماء الزكية، ومن خلفها صمود ووحدة شعبنا، سيكون نتيجتها الفرج والنصر والتمكين بإذن الله.
ودعا هنية إلى ضرورة توحيد الجهود الوطنية المخلصة وتعزيز الوحدة وتقوية ورص الصفوف لمواجهة العدوان المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني والحصار الغاشم المفروض على الأراضي الفلسطينية الذي تمارسه حكومة الاحتلال للنيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وكسر إرادته التي لا تلين، معتبراً أن ذلك سيفشل محاولات الابتزاز السياسي التي تريد دفعنا لتقديم التنازلات والتخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال هنية:" لن تسقط القلاع ولن ترفع الرايات البيضاء، ولن تُختطف المواقف، وسنبقى أوفياء, لن نفرط بحقوقنا وثوابتنا ومصلحة شعبنا، ونحن على ثقة أن كل ما نراه من ضيق ومعاناة وحصار سينتهي بإذن الله".
وأضاف:" ثقتنا بالله كبيرة، ولنا الأسوة الحسنة بسيرة النبي الأكرم الذي تعرض إلى ما تعرض لها من تنكيل واعتداء وتهجير ومحاولة اغتيال وحصار جائر قبل ان يأتيه النصر والتمكين، وكذلك حال الأمم والشعوب، لا حرية بدون تضحيات.
وشدد هنية، على أن الشعب الفلسطيني أثبت بصموده الأسطوري في وجه المؤامرات التي تحاك ضده، أنه أقوى من الأعداء الذين يجهلون حقاً من هو الشعب الفلسطيني، المتمسك بأرضه ووطنه وثوابته ومعتقداته وحقوقه ومطالبه العادلة.
ومن جهة أخرى رحب الشيخ أحمد عبد الغفور برئيس الحكومة والوفد المرافق له مثمناً التفافه ومشاركته شعبه في أحزانه وأفراحه.
واعتبر أن زيارته لأسر الشهداء ومواساتهم، هو انعكاس حقيقي لبرنامج الحكومة الذي قام على دعم المقاومة ومساندتها.
وشدد على أن عوائل الشهداء يقدرون لرئيس الوزراء هذه اللفتة وهذا الاهتمام رغم انشغاله بمواجهة أعباء الحصار والعدوان والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب وقيادته.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد قام بجولة على عدد من بيوت الشهداء الذين سقطوا في الفترة الأخيرة في اشتباكات مسلحة وعمليات خاصة مع جنود الاحتلال شرق محافظة خان يونس.