مسيرة النواتي تطالب بإثارة قضية اختفاء والدها
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 10:12 )
غزة- معا- وجهت ميسرة مهيب النواتي دعوة للكتاب والشعراء والمثقفين في فلسطين للوقوف الى جانب والدها المعتقل منذ اكثر 50 يوما في سوريا ولم تعرف حتى الان أي اخبار عنه في رسالة وجهتها عبر شبكة الفيس بوك من النرويج لأحد أصدقاء والدها.
وكتبت ميسرة وهي ابنة الـ 13 عاما والتي غادرت غزة منذ أربع سنوات هي وأسرتها للالتحاق بوالدهم الذي طلب حق اللجوء السياسي بالنرويج بعد الانقسام الفلسطيني الذي سيطر على قطاع غزة قائله لصديق والدها "السلام عليكم كيفك يا عمو اتا ميسرة مهيب النواتى وين زمان ما كتبتو للبابا ولا مقال لو سمحتو ما تنسو بابا".
ودعت ميسرة الى اثارة قضية اختفاء والدها عبر الصحافة بصورة مستمرة وشكرت كل من قام بكتابة مقالات واخبار وتقارير عن اختفاء والدها ويذكر ان ابناء النواتي قد وجهوا رسائل الى الحكومة النرويجية تطالبهم بالتدخل لدى السلطات السورية من اجل اطلاق سراح الزميل مهيب المختفي والمعتقل في سوريا.
وكانت عائلة النواتي قد وجهت رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس طالبتة بالتحرك العاجل لدى السلطات السورية لمعرفة مصير ابنهم مهيب كما وجهت العائلة رسالة الى وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي بضرورة تكليف السفير الفلسطيني بسوريا لبحث موضوع اختفاء ابنهم الصحافي مهيب.
والجدير ذكره ان مهيب انقطع الاتصال به واسرته وهو في الاراضي السورية ولم يعد يرد على أي مكالمة هاتفية وبعد البحث والتحري والسؤال تبين انه معتقل لدى احد الاجهزة الامنية في سورية.
ووجهت عائلة النواتي في قطاع غزة رسالة الى الرئيس السوري بشار الاسد طالبته باصدار تعليماته للاجهزة الامنية السورية بالبحث عنه واعادته الى اسرته المتواجدة في النرويج باسرع وقت ممكن وخاصة ان مهيب اعتقل بالسابق لدى الاحتلال الاسرائيلي عدة مرات امضى سنوات بسجون الاحتلال اضافة الى انه الف كتاب بعنوان حماس من الداخل عام 2003 وكتب ديوانا شعريا عن معتقل انصار 3 ينعى فيه الشهيد محمود ابو مذكور صديقه وقائده.
والنواتي اسس مركز اطلس للتوثيق والاعلام عام 1988 بمعية مجموعة من الصحفيين غطوا اخبار الانتفاضة الفلسطينية الاولى وله مقالات سياسية وادبية وشعبية منشورة وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين العاملين على شبكة الانترنت ومسؤول الالاتحاد بقطاع غزة.
وكتبت ميسرة وهي ابنة الـ 13 عاما والتي غادرت غزة منذ أربع سنوات هي وأسرتها للالتحاق بوالدهم الذي طلب حق اللجوء السياسي بالنرويج بعد الانقسام الفلسطيني الذي سيطر على قطاع غزة قائله لصديق والدها "السلام عليكم كيفك يا عمو اتا ميسرة مهيب النواتى وين زمان ما كتبتو للبابا ولا مقال لو سمحتو ما تنسو بابا".
ودعت ميسرة الى اثارة قضية اختفاء والدها عبر الصحافة بصورة مستمرة وشكرت كل من قام بكتابة مقالات واخبار وتقارير عن اختفاء والدها ويذكر ان ابناء النواتي قد وجهوا رسائل الى الحكومة النرويجية تطالبهم بالتدخل لدى السلطات السورية من اجل اطلاق سراح الزميل مهيب المختفي والمعتقل في سوريا.
وكانت عائلة النواتي قد وجهت رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس طالبتة بالتحرك العاجل لدى السلطات السورية لمعرفة مصير ابنهم مهيب كما وجهت العائلة رسالة الى وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي بضرورة تكليف السفير الفلسطيني بسوريا لبحث موضوع اختفاء ابنهم الصحافي مهيب.
والجدير ذكره ان مهيب انقطع الاتصال به واسرته وهو في الاراضي السورية ولم يعد يرد على أي مكالمة هاتفية وبعد البحث والتحري والسؤال تبين انه معتقل لدى احد الاجهزة الامنية في سورية.
ووجهت عائلة النواتي في قطاع غزة رسالة الى الرئيس السوري بشار الاسد طالبته باصدار تعليماته للاجهزة الامنية السورية بالبحث عنه واعادته الى اسرته المتواجدة في النرويج باسرع وقت ممكن وخاصة ان مهيب اعتقل بالسابق لدى الاحتلال الاسرائيلي عدة مرات امضى سنوات بسجون الاحتلال اضافة الى انه الف كتاب بعنوان حماس من الداخل عام 2003 وكتب ديوانا شعريا عن معتقل انصار 3 ينعى فيه الشهيد محمود ابو مذكور صديقه وقائده.
والنواتي اسس مركز اطلس للتوثيق والاعلام عام 1988 بمعية مجموعة من الصحفيين غطوا اخبار الانتفاضة الفلسطينية الاولى وله مقالات سياسية وادبية وشعبية منشورة وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين العاملين على شبكة الانترنت ومسؤول الالاتحاد بقطاع غزة.