ادارة السجون تعتدي على الاسيرة صمود كراجة والاسير أنس نباهين

بيت لحم- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرة الفلسطينية صمود حسن ياسر كراجة سكان قرية صفا- قضاء رام الله قد تعرضت وللمرة الثانية على التوالي للاعتداء والاهانة على يد إحدى المجندات في قاعة محكمة رام الله بتاريخ 2/1/2011.

وأفادت الأسيرة لمحامية وزارة الأسرى شيرين عراقي التي زارتها في سجن الدامون أن إحدى المجندات التي تعمل في المحكمة كانت تشتمها بألفاظ نابية مثل (يا كلبة) وبألفاظ وشتائم بذيئة ومهينة وأمام المحامي والقضاة في المحكمة.

وقالت أنه عند انتهاء المحكمة التي تأجلت الى تاريخ 28/3/2011 قامت الجندية المذكورة بشتمها بألفاظ نابية مرة أخرى وعند وضع الكلبشات في يدها قامت الجندية بإطفاء سيجارتها في يدها، فصرخت الأسيرة من شدة الألم، فما كان من المجندة إلا أن شدّت الكلبشات على يدها بقسوة متناهية.

وقالت الأسيرة انها رفعت شكوى على المجندة، وأنها تفكر بعدم الخروج مرة أخرى الى المحكمة إذا استمر هذا التعامل المشين والاستفزازي معها، خاصة أنها للمرة الثانية التي تتعرض فيه للاعتداء.

ويذكر أن الأسيرة صمود كراجة اعتقلت بتاريخ 25/10/2009، ومحرومة من زيارة ذويها منذ اعتقالها.

ومن جهة أخرى أفاد ممثل أسرى سجن الرامون جمال الرجوب لمحامي الوزارة رامي العلمي أن قوات نحشون القمعية والمسؤولة عن نقل الأسرى الى المحاكم أو الى السجون قامت بإطلاق كلب مفترس على الأسير الفلسطيني أنس نباهين خلال خروجه بالبوسطة، وقد هاجم الكلب الأسير وعضه في يده وتسبب له بجروح بليغة.

وأشار الرجوب أن التوتر ساد بصفوف المعتقلين بسبب هذا الحادث، وبسبب معاملة النحشون للأسرى خلال نقلهم والإساءة لهم باستمرار، وأن الأسرى في سجن الرامون قاموا بتقديم شكوى الى المحكمة على قوات النحشون.

وطالب الرجوب في رسالة وجهها الى مدير السجون العامة باستبدال قوات النحشون والتي تنقل الأسرى موضحا أن رحلة نقل الأسير الى المحاكم أو الى المستشفى والسجون أصبحت رحلة تعذيب قاسية بسبب ما يتعرضون له من إهانات واعتداءات على يد هذه القوات.