وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز شباب رقم واحد .... والعلامات الكاملة

نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 10:26 )
بقلم: عصري فياض

سبع مباريات خاضها فريق مركز شباب رقم واحد ضمن دوري الدرجة الأولى المتواصل من أصل تسعة، أحرز فيها العلامات الكاملة وبقي سجله النصاع لحد ألان دون أي خسارة أو تعادل،وهذا أمر نادر وملفت بالنظر لحال المسابقات الفلسطينية في كافة الدرجات،وهو ليس حالة ساهم في إيجادها الحظ إن شاء التعبير ، بل هو مجموعة عوامل قوية في داخل الفريق والمركز أسهمت بشكل كبير في الوصول إلى هذه النتيجة ، بل أنها تحاكي ما تبقى من مباريات أمام قباطية والتضامن لجهة حسم النتيجتين لصالح المركز، وعوامل القوة في هذا الفريق هي ما يلي:-

الإدارة : هناك قطبان لإدارة مركز رقم واحد ، الأول مراقب المركز الحاج صبري فاضل، الذي كان رئيسا للهيئة الإدارية سابقا، ورئيس الهيئة الإداري الحالي إبراهيم نمر الذي كان أيضا مشرفا رياضيا وعضو هيئة إدارية سابق، وكلاهما مكملان لبعضهما البعض، ويوجد بينهما انسجام كبيروتعاون اخوي لخدمة المركز، وقد تم توظيف هذه العلاقة وهذه الخبرة لصالح تامين إبداع واضح في الفريق، والاختبار السليم للمدرب القدير.

الطاقم التدريبي: الطاقم التدريبي الذي يترأسه المدير الفني امجد زامل، اللاعب السابق في فريق مركز شباب رقم واحد، والذي يشرف على تدريب الفريق الأول، يمتاز بحسن توزيع اللاعبين، وقرأه الملعب جيدا، وتلقى تعليماته آذانا صاغية لدى الفريق،ويحتفظ على الدوام بالبدائل الذين لا يقلون في المستوى عن زملائهم في الميدان.إضافة أن الإدارة تعيره الثقة العالية، فقلما تجد اصواتا تصدر من حوله أثناء متابعته المباريات.

اللاعبين : من خلال ملاحظة الفريق في سلسلة مباريات الدوري الحالي، لوحظ وجود نفس الفريق المتكامل، والمتعاون والذي يلعب ضمن خطة مدروسة مع غياب أو قلة اللعب الفردي أو العشوائي،كما لوحظ ان عناصر الفريق بمعضمها تقل عن العشرين عاما ، بمعدل عمري 19،5 سنة، وهذا يعطي الفريق أفقا زمنيا واسعا للاستمرار بنفس الهيكلية، بالإضافة أن الفريق جميعه هو من أبناء المخيم، ولم يسجل تعزيز من خارج المخيم باستثناء عن حارس مرمى واحد.

الجمهور : جمهور الفريق المذكور جمهور فتي، بمعظمه جمهور من أصدقاء وأصحاب أعضاء الفريق ، ولعل هذا عائد الى مواكبة الجمهور الجديد لعودة الفريق إلى الساحة الرياضية بقوة، والطموح الذي يتحدث عنه رئيس الهيئة الإدارية بثقة عالية من بلوغ اعلي من الدرجة الممتازة التي أصبحت بالنسبة له مسألة وقت قصير،وانه بدأ شخصيا للتحضير للمنافسة القوية مع فرق الدرجة الممتازة، وهو حاضر لإثبات نفسه بهذا الفريق المقاتل الصاعد بشكل سهمي الى الطبقات العليا من طبقات الكرة الفلسطينية.