ليبرمان يبحث عن طريقة للانتقام من نتنياهو
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 17:58 )
بيت لحم- معا- ارتفعت حدة التوتر داخل الائتلاف الحكومي الاسرائيلي في اعقاب وقوف حزب الليكود ضد مشاريع قوانين تقدم بها حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان، وقد شكل موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاخير فيما يتعلق بموضوع تعيين سفراء اسرائيل في لندن والامم المتحدة موقفا جديدا لغضب ليبرمان واعضاء حزبه، وهذا ما دفع ليبرمان للبحث عن طريقة للانتقام من نتنياهو والذي قد يهدد الائتلاف الحكومي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فقد بدا واضحا الغضب على قيادة حزب "اسرائيل بيتنا" وكذلك على ليبرمان، في اعقاب سقوط مشروع القانون الذي يبحث في مصادر دعم منظمات حقوق الانسان وكافة المنظمات المحسوبة على اليسار الاسرائيلي، وذلك بفعل موقف اعضاء حزب الليكود في الكنيست الاسرائيلي وكذلك وزراء الحزب، بالاضافة الى معارضة حزب الليكود لمشروعي قانونين تم طرحهما على اللجان المختصة في الكنيست الاسرائيلي.
وما رفع من حدة التوتر الطريقة التي تعامل بها نتنياهو في موضوع السفراء، والذي اعتبره اعضاء حزب "اسرائيل بيتنا" تجاهلا فظا لليبرمان وزير خارجية اسرائيل.
واضاف الموقع ان ما يحدث اليوم في القيادة السياسية الاسرائيلية والائتلاف الحكومي ينذر بتصاعد الخلاف بين ليبرمان ونتنياهو، ذلك ان ليبرمان سوف يقدم على خطوة قد تشكل تهديدا حقيقيا لهذا الائتلاف، حيث اكدت مصادر مقربة من ليبرمان للصحيفة انه سيطرح خلال الايام القادمة مشروع اعتناق اليهودية في الجيش الاسرائيلي على الكنيست الاسرائيلي للتصويت عليه، وذلك في ظل معارضة احزاب من المتدينيين ووقوف الحاخامات ضد هذا المشروع، حيث يرجح ان يقدم نتنياهو على تغيير موقفه من هذا القانون ويصوت ضده في محاولة لارضاء الحاخامات والاحزاب المتدينة، والذي سيكون على حساب حزب "اسرائيل بيتنا" الذي يدعم بقوة هذا المشروع، وكذلك كان ضمن الاتفاق في الائتلاف الحكومي موافقة نتنياهو على هذا القانون عند التوقيع على الائتلاف الحكومي وانضمام ليبرمان للحكومة.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فقد بدا واضحا الغضب على قيادة حزب "اسرائيل بيتنا" وكذلك على ليبرمان، في اعقاب سقوط مشروع القانون الذي يبحث في مصادر دعم منظمات حقوق الانسان وكافة المنظمات المحسوبة على اليسار الاسرائيلي، وذلك بفعل موقف اعضاء حزب الليكود في الكنيست الاسرائيلي وكذلك وزراء الحزب، بالاضافة الى معارضة حزب الليكود لمشروعي قانونين تم طرحهما على اللجان المختصة في الكنيست الاسرائيلي.
وما رفع من حدة التوتر الطريقة التي تعامل بها نتنياهو في موضوع السفراء، والذي اعتبره اعضاء حزب "اسرائيل بيتنا" تجاهلا فظا لليبرمان وزير خارجية اسرائيل.
واضاف الموقع ان ما يحدث اليوم في القيادة السياسية الاسرائيلية والائتلاف الحكومي ينذر بتصاعد الخلاف بين ليبرمان ونتنياهو، ذلك ان ليبرمان سوف يقدم على خطوة قد تشكل تهديدا حقيقيا لهذا الائتلاف، حيث اكدت مصادر مقربة من ليبرمان للصحيفة انه سيطرح خلال الايام القادمة مشروع اعتناق اليهودية في الجيش الاسرائيلي على الكنيست الاسرائيلي للتصويت عليه، وذلك في ظل معارضة احزاب من المتدينيين ووقوف الحاخامات ضد هذا المشروع، حيث يرجح ان يقدم نتنياهو على تغيير موقفه من هذا القانون ويصوت ضده في محاولة لارضاء الحاخامات والاحزاب المتدينة، والذي سيكون على حساب حزب "اسرائيل بيتنا" الذي يدعم بقوة هذا المشروع، وكذلك كان ضمن الاتفاق في الائتلاف الحكومي موافقة نتنياهو على هذا القانون عند التوقيع على الائتلاف الحكومي وانضمام ليبرمان للحكومة.