مركز التجمع للحق الفلسطيني يستنكر استمرار اختطاف الصحفيين الأجنبيين ويطالب بالإفراج الفوري عنهما
نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 16:46 )
نابلس - معا- استنكر مركز التجمع للحق الفلسطيني استمرار اختطاف الصحفيين الأجنبيين، من شبكة فوكس نيوز الإخبارية، ويرى في استمرار اختطافهما واحتجازهما دلالة على غياب الدور الفاعل لأجهزة الأمن الفلسطينية، ودلالة على استمرار واستشراء حالة الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على حد وصفه.
وعبر مركز التجمع للحق الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة منه عن تضامنه مع عائلتي الصحفيين المختطفين، مطالباً الخاطفين بضرورة إطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط، مؤكداً على أن مثل هذه الأعمال تسيء إلى صورة الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضاياه العادلة، بل وتعمل على صرف الأنظار عن الممارسات الحربية الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وطالب مركز التجمع السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية بضرورة العمل الجاد والحازم والسريع للوصول إلى الخاطفين، وفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وغيرها من حوادث الإختطاف السابقة للمواطنين الفلسطينين وللضيوف الأجانب، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
كما دعا السلطة وأجهزتها الأمنية بالعمل الجاد لوقف ظاهرة الاختطاف سواءً للأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية، أو للمواطنين الفلسطينيين، وضمان عدم تكرارمثل هذه الحوادث، مع توفير الحماية الكاملة لجميع الطواقم الإعلامية والإغاثية والإنسانية الصديقة التي تعمل على خدمة ابناء الشعب الفلسطيني.
وعبر مركز التجمع للحق الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة منه عن تضامنه مع عائلتي الصحفيين المختطفين، مطالباً الخاطفين بضرورة إطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط، مؤكداً على أن مثل هذه الأعمال تسيء إلى صورة الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضاياه العادلة، بل وتعمل على صرف الأنظار عن الممارسات الحربية الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وطالب مركز التجمع السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية بضرورة العمل الجاد والحازم والسريع للوصول إلى الخاطفين، وفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وغيرها من حوادث الإختطاف السابقة للمواطنين الفلسطينين وللضيوف الأجانب، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
كما دعا السلطة وأجهزتها الأمنية بالعمل الجاد لوقف ظاهرة الاختطاف سواءً للأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية، أو للمواطنين الفلسطينيين، وضمان عدم تكرارمثل هذه الحوادث، مع توفير الحماية الكاملة لجميع الطواقم الإعلامية والإغاثية والإنسانية الصديقة التي تعمل على خدمة ابناء الشعب الفلسطيني.