رابطة الكتاب تنظم زيارة لبلدية غزة وتؤكد على دعم المكتبات
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 11:42 )
غزة- معا- زار وفد من رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين أمس الاثنين مقر بلدية غزة، حيث ضم الوفد رئيس الرابطة الدكتور عطا الله أبو السبح ونائبه الدكتور عبد الخالق العف والعديد من أعضاء مجلس الإدارة، كما كان في استقبالهم رئيس بلدية غزة المهندس رفيق مكي.
وخلال اللقاء أكد أبو السبح على المساحة المشتركة الواسعة بين البلدية والرابطة، داعياً إلى تشكيل لجنة مشتركة لإعداد الخطط انطلاقاً من الأهداف المشتركة التي يجب تحقيقها ومن أهمها توعية الجمهور بأهمية الثقافة.
وقال "من الضروري أن تقوم بلدية غزة بالتركيز على جانب المعالم التاريخية في المدينة وفلسطين ككل، ونحن من طرفنا سنقوم بتشجيع الباحثين والكتاب لتسليط الضوء على هذه الناحية الهامة، والتي تعتبر جزء من ارثنا الثقافي والحضاري".
كما دعا أبو السبح إلى الاهتمام بإنشاء المكتبات العامة وتوفير الدعم اللازم لها، مشددا على استعداد الرابطة للتعاون في هذا الشأن مع كل الجهات المعنية.
من جهته أشاد الدكتور عبد الخالق العف بالمراكز الثقافية التابعة للبلدية، واصفاً إياها "بمراكز إشعاع حضاري لطالما قدمت الكثير للساحة الثقافية"، مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة تقديم المزيد من الدعم لهذه المراكز.
يذكر أن 8 مراكز ثقافية ومجتمعية تتبع لبلدية غزة تعمل في المدينة، ولها نشاطات عدة على كافة الصعد ولعل من أشهرها مركز رشاد الشوا الثقافي والذي يقع وسط المدينة.
وقال العف "إن شكل التعاون الذي تريده الرابطة لا يقتصر فقط على استخدام المراكز والقاعات التابعة للبلدية فقط، بل نريد أن تشارك البلدية ومراكزها في صياغة مضمون الفعاليات والأنشطة".
كما ثمن العف جهود البلدية في النهوض بالعمل البلدي في غزة، ودعمها للساحة الثقافية من خلال المراكز التابعة لها.
من ناحيته عبر المهندس رفيق مكي عن ثقته بالطاقات والقدرات الموجودة لدى رابطة الكتاب، معبراً عن استعداد البلدية للتعاون معها في الشأن الثقافي، مؤكدً على أهمية هذا الجانب.
كما استعرض مكي آخر انجازات البلدية والتي كان من بينها تزويد المكتبة العامة بالأجهزة والمعدات الحديثة، "لتواكب التطور التكنولوجي الحاصل، وتسخيره في خدمة الثقافة خاصة فيما يتعلق بتشجيع القراءة والاطلاع"، كما قال.
وفي هذا الإطار أكد مكي على أن الإقبال على المكتبة العامة يشهد تحسناً، منوهاً إلى حاجة البلدية إلى جهد الرابطة في تطوير المكتبات العامة في غزة، ومشددا على أن رسالة البلدية والرابطة واحدة ومشتركة.
كما شهد اللقاء بحث عدة ملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تم التطرق لبعض المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية.
وخلال اللقاء أكد أبو السبح على المساحة المشتركة الواسعة بين البلدية والرابطة، داعياً إلى تشكيل لجنة مشتركة لإعداد الخطط انطلاقاً من الأهداف المشتركة التي يجب تحقيقها ومن أهمها توعية الجمهور بأهمية الثقافة.
وقال "من الضروري أن تقوم بلدية غزة بالتركيز على جانب المعالم التاريخية في المدينة وفلسطين ككل، ونحن من طرفنا سنقوم بتشجيع الباحثين والكتاب لتسليط الضوء على هذه الناحية الهامة، والتي تعتبر جزء من ارثنا الثقافي والحضاري".
كما دعا أبو السبح إلى الاهتمام بإنشاء المكتبات العامة وتوفير الدعم اللازم لها، مشددا على استعداد الرابطة للتعاون في هذا الشأن مع كل الجهات المعنية.
من جهته أشاد الدكتور عبد الخالق العف بالمراكز الثقافية التابعة للبلدية، واصفاً إياها "بمراكز إشعاع حضاري لطالما قدمت الكثير للساحة الثقافية"، مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة تقديم المزيد من الدعم لهذه المراكز.
يذكر أن 8 مراكز ثقافية ومجتمعية تتبع لبلدية غزة تعمل في المدينة، ولها نشاطات عدة على كافة الصعد ولعل من أشهرها مركز رشاد الشوا الثقافي والذي يقع وسط المدينة.
وقال العف "إن شكل التعاون الذي تريده الرابطة لا يقتصر فقط على استخدام المراكز والقاعات التابعة للبلدية فقط، بل نريد أن تشارك البلدية ومراكزها في صياغة مضمون الفعاليات والأنشطة".
كما ثمن العف جهود البلدية في النهوض بالعمل البلدي في غزة، ودعمها للساحة الثقافية من خلال المراكز التابعة لها.
من ناحيته عبر المهندس رفيق مكي عن ثقته بالطاقات والقدرات الموجودة لدى رابطة الكتاب، معبراً عن استعداد البلدية للتعاون معها في الشأن الثقافي، مؤكدً على أهمية هذا الجانب.
كما استعرض مكي آخر انجازات البلدية والتي كان من بينها تزويد المكتبة العامة بالأجهزة والمعدات الحديثة، "لتواكب التطور التكنولوجي الحاصل، وتسخيره في خدمة الثقافة خاصة فيما يتعلق بتشجيع القراءة والاطلاع"، كما قال.
وفي هذا الإطار أكد مكي على أن الإقبال على المكتبة العامة يشهد تحسناً، منوهاً إلى حاجة البلدية إلى جهد الرابطة في تطوير المكتبات العامة في غزة، ومشددا على أن رسالة البلدية والرابطة واحدة ومشتركة.
كما شهد اللقاء بحث عدة ملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تم التطرق لبعض المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية.