الهلال الأحمر توزع منحة دراسية على 11 طالبا وطالبة من التخصصات الطبية
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 12:41 )
غزة- معا- وزعت جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة المنحة المقدمة من رجل الأعمال الفلسطيني وليد الكيالي رئيس شركة الحياة الطبية في المملكة السعودية على 11 طالبا وطالبة من تخصصات الطب العام والأسنان والصيدلة والتمريض والذين يدرسون في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وقام بتوزيع الشيكات والتي تبلغ 1000دولار لكل طالب وطالبة. بحضور الدكتورة منى الفرا نائب رئيس جمعية الهلال وعبد العزيز أبو القرايا المدير العام للجمعية وبحضور أولياء أمور الطلبة وذلك في مقر جمعية الهلال
وفي كلمتها تقدمت الدكتورة الفرا بالشكر والتقدير لمقدم المنحة رئيس شركة الحياة الطبية وليد الكيالي مشيرة إلى أن الكيالي هو انسان فلسطيني مقيم في السعودية بدأ حياته بطريقة عصامية وكان للجهد والمثابرة والإصرار عوامل في نجاحه وهذا جعله أكثر التصاقا بالمتفوقين ومن الداعمين في مجالات عديدة لجمعية الهلال.
واعتبرت رئيس اللجنة الصحية في الجمعية أن المنحة والتي نحتفل بتوزيعها هي بمتابة واجب اتجاه أبنائنا الطلبة المتفوقين ومن ذوي الظروف الصعبة ضمن منهجنا وإيماننا بأن استثمار القوى البشرية هو عامل رئيسي في تنمية مجتمعية سليمة مؤكدة أن هذه المنحة هي حق للطلبة والهلال يعمل بمنطق الواجب وليس بمنطق الصدفة وتمنت الدكتورة الفرا أن ترى في المستفيدين من المنحة مشاريع مستقبلية لخدمة أبناء شعبهم.
وبدوره أعرب عبد العزيز أبو القريا المدير العام لجمعية الهلال عن سعادته وهو يوزع المنحة على أبنائه الطلبة والطالبات المتفوقين في مقر الجمعية والذي أسسها وقاد مسيرتها المرحوم الدكتور حيد عبد الشافي متعهدا كمجلس ادارة بالسير على النهج الذي خطه ورسمه الدكتور حيدر مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي تلعبه الدكتورة منى الفرا في توفير المنح من خلال شبكة اتصالاتها وعلاقاتها الواسعة.
وأشار أبو القرايا أن المنحة قدمت لأحد عشر طالبا وطالبة من التخصصات الطبية والذين يدرسون في الجامعات بقطاع غزة ومن ذوي الظروف الاقتصادية الصعبة وغير القادرين على تسديد الرسوم الدراسية ولم يحصلوا على منح ومساعدات من أي جهة تم ترشيحهم من قبل الجامعات وبعض المؤسسات الأهلية وجهات أخرى.
وأوضح أبو القرايا أن توزيع هذه المنحة هي في المقام الأول كمساعدة للطلبة لإكمال دراستهم الجامعية والتخفيف عن كاهل أسرهم خاصة وأن الكل يعرف أن ثمن الساعة الدراسية الواحدة يبلغ 70 دينارا.
وأشار أبو القرايا إلى ان جمعية الهلال سبق وأن قدمت منحا دراسية كاملة لطلاب وطالبات جامعيين وماجستير ودراسات عليا درسوا في الجامعات الفلسطينية وفي مصر مشيرا إلى أن العشرات من الطلبة قد استفادوا خلال السنوات الماضية من هذه المنح من خلال بعثة سعود البباطين الكويتية بالإضافة إلى منح أخرى مكنت بعض الأطباء من إكمال تخصصاتهم المختلفة في جامعات عربية وأجنبية متمنيا الأستمرر في خدمة الطلبة المتفوقين في إكمال دراساتهم الجامعية والعليا خاصة الطلبة الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة الأمر الذي ينعكس إيجابا عليهم.
وأعرب الطلبة والطالبات عن سعادتهم مقدمين الشكر لجمعية الهلال على هذا العمل الرائع والذي سينعكس إيجابا علينا من خلال تخفيف العبء على أسرنا في تسديد رسومنا الدراسية المرتفعة متمنين على جمعية الهلال الاستمرار في تقديم المنح.
وفي كلمتها تقدمت الدكتورة الفرا بالشكر والتقدير لمقدم المنحة رئيس شركة الحياة الطبية وليد الكيالي مشيرة إلى أن الكيالي هو انسان فلسطيني مقيم في السعودية بدأ حياته بطريقة عصامية وكان للجهد والمثابرة والإصرار عوامل في نجاحه وهذا جعله أكثر التصاقا بالمتفوقين ومن الداعمين في مجالات عديدة لجمعية الهلال.
واعتبرت رئيس اللجنة الصحية في الجمعية أن المنحة والتي نحتفل بتوزيعها هي بمتابة واجب اتجاه أبنائنا الطلبة المتفوقين ومن ذوي الظروف الصعبة ضمن منهجنا وإيماننا بأن استثمار القوى البشرية هو عامل رئيسي في تنمية مجتمعية سليمة مؤكدة أن هذه المنحة هي حق للطلبة والهلال يعمل بمنطق الواجب وليس بمنطق الصدفة وتمنت الدكتورة الفرا أن ترى في المستفيدين من المنحة مشاريع مستقبلية لخدمة أبناء شعبهم.
وبدوره أعرب عبد العزيز أبو القريا المدير العام لجمعية الهلال عن سعادته وهو يوزع المنحة على أبنائه الطلبة والطالبات المتفوقين في مقر الجمعية والذي أسسها وقاد مسيرتها المرحوم الدكتور حيد عبد الشافي متعهدا كمجلس ادارة بالسير على النهج الذي خطه ورسمه الدكتور حيدر مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي تلعبه الدكتورة منى الفرا في توفير المنح من خلال شبكة اتصالاتها وعلاقاتها الواسعة.
وأشار أبو القرايا أن المنحة قدمت لأحد عشر طالبا وطالبة من التخصصات الطبية والذين يدرسون في الجامعات بقطاع غزة ومن ذوي الظروف الاقتصادية الصعبة وغير القادرين على تسديد الرسوم الدراسية ولم يحصلوا على منح ومساعدات من أي جهة تم ترشيحهم من قبل الجامعات وبعض المؤسسات الأهلية وجهات أخرى.
وأوضح أبو القرايا أن توزيع هذه المنحة هي في المقام الأول كمساعدة للطلبة لإكمال دراستهم الجامعية والتخفيف عن كاهل أسرهم خاصة وأن الكل يعرف أن ثمن الساعة الدراسية الواحدة يبلغ 70 دينارا.
وأشار أبو القرايا إلى ان جمعية الهلال سبق وأن قدمت منحا دراسية كاملة لطلاب وطالبات جامعيين وماجستير ودراسات عليا درسوا في الجامعات الفلسطينية وفي مصر مشيرا إلى أن العشرات من الطلبة قد استفادوا خلال السنوات الماضية من هذه المنح من خلال بعثة سعود البباطين الكويتية بالإضافة إلى منح أخرى مكنت بعض الأطباء من إكمال تخصصاتهم المختلفة في جامعات عربية وأجنبية متمنيا الأستمرر في خدمة الطلبة المتفوقين في إكمال دراساتهم الجامعية والعليا خاصة الطلبة الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة الأمر الذي ينعكس إيجابا عليهم.
وأعرب الطلبة والطالبات عن سعادتهم مقدمين الشكر لجمعية الهلال على هذا العمل الرائع والذي سينعكس إيجابا علينا من خلال تخفيف العبء على أسرنا في تسديد رسومنا الدراسية المرتفعة متمنين على جمعية الهلال الاستمرار في تقديم المنح.