مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يفتتح دورة تدريبية حول موضوع الصحة
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 12:15 )
رام الله- معا- افتتح مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في مقرة في مدينة رام الله دورات تدريبية حول مبادئ الصحة النفسية التطبيقية والتدخل وقت الأزمات لمجموعة من طلاب وطالبات تخصص علم نفس والخدمة الاجتماعية في الجامعات والمعاهد المختلفة، بالإضافة للعاملين في هذا المجال.
هذا وتتناول الدورات التي تعقد في أيام الأحد والثلاثاء من كل أسبوع مواضيع الصحة النفسية من كافة جوانبها المختلفة وكذلك ارتباطاتها بالجوانب الصحية والنفسية لمتلقي الخدمة، والصدمة النفسية واليات التدخل وغيرها من المواضيع المرتبطة، ولا يشتمل التدريب على طلاب الصحة النفسية فحسب ولكن يمتد ليطال تخصصات أخرى قريبة في هذا المجال مثل علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وغيرها، بالتزامن مع ذلك كانت قد انطلقت في نابلس وجنين دورة متوسطة في مجال الصحة النفسية والتدخل وقت الأزمات، مع الأخذ بعين الاعتبار بان الدورة ذاتها ستنطلق في الخليل يوم الخميس القادم.
يتلقى التدريب في المركز ما يقارب 60 متدربا ومتدربة مقسمين على الدورتين من عاملين نفسيين واجتماعيين وطلاب وطالبات من مختلف الجامعات والكليات والمعاهد، حيث يقوم بالتدريب طاقم معد من ذوي الخبرة الواسعة في هذا المجال من الأخصائيين والأخصائيات في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، بالإضافة إلى كفاءات تدريبية خارجية، حيث يهدف المركز من خلال هذا التدريب إكسابهم المعرفة وزيادة الوعي ونقلهم من الشق العلمي النظري إلى الشق العملي ومشاركتهم الخبرات التي عملت في هذه المجالات من قبل.
وذكرت سهير الجعبة مديرة وحدة بناء القدرات أن هذا التدريب مستمر في المركز وضمن خططه الإستراتيجية للأعوام القادمة، فخلق كفاءات في هذه المجالات مهم جدا في المجتمع الفلسطيني للدور الفاعل الذي يمكن أن تؤديه نتيجة للواقع والظروف التي يمر بها هذا الشعب من احتلال وعنف وتعذيب.
بدوره الدكتور محمود سحويل رئيس المركز أكد على أهمية هذا النوع من التدريب وكذلك تحدث عن الدور الفاعل الذي يؤديه المركز في مجالات تدريب الكفاءات الموجودة وإكسابها الخبرة اللازمة للتعامل مع المراجعين ومتلقي الخدمة.
هذا وتتناول الدورات التي تعقد في أيام الأحد والثلاثاء من كل أسبوع مواضيع الصحة النفسية من كافة جوانبها المختلفة وكذلك ارتباطاتها بالجوانب الصحية والنفسية لمتلقي الخدمة، والصدمة النفسية واليات التدخل وغيرها من المواضيع المرتبطة، ولا يشتمل التدريب على طلاب الصحة النفسية فحسب ولكن يمتد ليطال تخصصات أخرى قريبة في هذا المجال مثل علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وغيرها، بالتزامن مع ذلك كانت قد انطلقت في نابلس وجنين دورة متوسطة في مجال الصحة النفسية والتدخل وقت الأزمات، مع الأخذ بعين الاعتبار بان الدورة ذاتها ستنطلق في الخليل يوم الخميس القادم.
يتلقى التدريب في المركز ما يقارب 60 متدربا ومتدربة مقسمين على الدورتين من عاملين نفسيين واجتماعيين وطلاب وطالبات من مختلف الجامعات والكليات والمعاهد، حيث يقوم بالتدريب طاقم معد من ذوي الخبرة الواسعة في هذا المجال من الأخصائيين والأخصائيات في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، بالإضافة إلى كفاءات تدريبية خارجية، حيث يهدف المركز من خلال هذا التدريب إكسابهم المعرفة وزيادة الوعي ونقلهم من الشق العلمي النظري إلى الشق العملي ومشاركتهم الخبرات التي عملت في هذه المجالات من قبل.
وذكرت سهير الجعبة مديرة وحدة بناء القدرات أن هذا التدريب مستمر في المركز وضمن خططه الإستراتيجية للأعوام القادمة، فخلق كفاءات في هذه المجالات مهم جدا في المجتمع الفلسطيني للدور الفاعل الذي يمكن أن تؤديه نتيجة للواقع والظروف التي يمر بها هذا الشعب من احتلال وعنف وتعذيب.
بدوره الدكتور محمود سحويل رئيس المركز أكد على أهمية هذا النوع من التدريب وكذلك تحدث عن الدور الفاعل الذي يؤديه المركز في مجالات تدريب الكفاءات الموجودة وإكسابها الخبرة اللازمة للتعامل مع المراجعين ومتلقي الخدمة.