|
اللواء ضميري: المؤسسة الامنية هي امتداد لفدائيي الثورة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 15:23 )
نابلس- معا- قام اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية بجولة في مدينة نابلس التقى خلالها قائد المنطقة العقيد ركن محمد الاعرج، والقى محاضرة بضباط وجنود اذرع المؤسسة الامنية في معسكر جنيد.
كما التقى اللواء ضميري والدكتور نبيل شعث بلجنة اقليم حركة فتح في المحافظة بحضور برئيس اللجنة محمود اشتية واعضائها ورؤساء لجان المناطق التنظيمية في المحافظة، كما التقيا رئيس جامعة النجاح الوطنية الدكتور رامي حمدالله والقيا محاضرة سياسية للطلبة نظمها مجلس اتحاد طلبة الجامعة بالتعاون مع التوجيه السياسي ووزارة الاعلام في المحافظة، بحضور ماجد كتانة مدير وزارة الاعلام في نابلس ومحمد دقة رئيس مجلس الطلبة واياد دويكات منسق حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة. وزار اللواء ضميري والدكتور شعث والعميد محمد نصر المفوض السياسي للمحافظة غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورجل الاقتصاد منيب المصري رئيس لجنة الشخصيات المستقلة لتحقيق المصالحة الوطنية بحضور العديد من الشخصيات المستقلة والسياسية تم خلالها بحث الوضع الراهن وافاق المصالحة الوطنية. وفي محاضرته امام منتسبي المؤسسة الامنية بمعسكر جنيد اكد اللواء ضميري على اهمية الدور الذي تقوم به اذرع المؤسسة الامنية في تحقيق امن الوطن والمواطنين وحماية ارواحهم وممتلكاتهم وتطبيق القانون والنظام، مؤكدا ان المؤسسة الامنية هي امتداد نضالي لفدائيي الثورة الفلسطينية ومناضليها، وانها ليست جهة سياسية او فصائلية او حزبية بل قوة وطنية لكل الشعب الفلسطيني محكومة بقانون، تسعى لخدمة المجتمع وحماية الوطن وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة انطلاقا من قناعتها بأن المواطن ورجل الامن شركاء في الامن وشركاء في التنمية بكافة اشكالها. وان المؤسسة الامنية ذراع لتنفيذ القانون ومنضبطة بالكامل للمستوى السياسي وليست من يشرع القوانين. واشاد اللواء ضميري بما حققته المؤسسة الامنية من انجازات كبيرة وما تتمتع به اليوم من مهنية عالية، واكد على ضرورة تجنب الاخطاء غير المقصودة التي قد تنجم خلال اداء الافراد لمهامهم، والى اهمية الحفاظ على كرامة وراحة المواطن وتطبيق القانون بما لا يمس تلك الكرامة، منوها الى حرص الرئيس ابو مازن عن صون حقوق المواطنين كافة. وحول التطورات التي تشهدها المنطقة قال اللواء ضميري ان الاحداث التي شهدتها مصر وتونس ستلقي بظلالها على المنطقة وستحدث تغييرا كبيرا فيها خاصة لما تتمتع به مصر من مكانة سياسية واقتصادية اقليمية ودولية، مشيرا ان التغيير القادم سيكون لصالح القضة الفلسطينية، مستذكرا ثورة 23 يوليو في مصر وما تبعها من تطورات في الوطن العربي وافريقيا. وقال ان المرحلة الحالية تتسم بدور الشباب الذي كان مغيبا في الكثير من الدول، وان ما يحدث في المنطقة ليس ثورة جياع بل ثورة شباب يتطلع الى التغيير الذي يحقق الكرامة والشراكة، واضاف ان الشاب التونسي محمد بو عزيزي احرق نفسه انتصارا لكرامته وليس لجوعه وان شباب ميدان التحرير الذين اشعلوا الثورة في مصر هم من الطبقة الميسورة الذين يملكون اجهزة الحاسوب وعلى درجة عالية من التعليم. وقال ان ثورة الشباب في مصر تونس تعلمت من تجربة الشباب الفلسطيني الذي خاض انتفاضات متتالية رغم اختلاف الظروف والاهداف، وما زال يمارس نضاله في مقاومة الجدار والاستيطان والاحتلال، واشاد بدور الشباب الذين يسعون لانهاء حالة الانقسام ويرفعون شعاري (الشعب يريد انهاء الاحتلال) و(الشعب يريد انهاء الانقسام). واكد ان انهاء الانقسام ضرورة وطنية لمواجهة الاحتلال. |