الأسرى للدراسات: أسير يفقد الكلام بالكامل بعد عملية جراحية
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 14:04 )
غزة- معا- أكد أحد عمداء الأسرى الأسير توفيق أبو نعيم عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير أحمد حامد النجار من بلدة سلواد (34) عاماً المصاب بمرض السرطان فى الحنجرة والذي يحمل الجنسية الأمريكية فقد امكانية الكلام بالكامل بعد أن خضع لعملية استئصال للأحبال الصوتية فى مستشفى سوروكا " السبع " .
وأضاف الأسير أبو نعيم للمركز أن الأسير النجار خضع عشرة أيام للعملية وهو مقيد بالسرير ونقل بعدها لمستشفى سجن الرملة " مراج " المعروف بالاستهتار الطبى من قبل الطاقم العامل فيه .
وأضاف الأسير أبو نعيم أن الأسير يتعامل مع زملاءه الأسرى عن طريق الكتابة على الورق وأنه فقد الصوت بشكل كامل.
وحذر الأسير أبو نعيم من عدم إدخال طواقم طبية مختصة للأمراض المزمنة ، ومن سياسة الاستهتار الطبى التى قد تودى بحياة الأسرى لو بقى الحال على ما هو عليه.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هنالك ازدواجية في تعامل دول الغرب مع حملة الجنسيات الأجنبية ، مضيفاً أن فرنسا تتبنى قضية شاليط كونه يحمل جنسيتها فى حين تتجاهل أمريكا حالة معتقل فلسطينى يحمل الجنسية الأمريكية ولو كان الأمر يتعلق باسرائيلى لكان الوضع مختلف تماماً.
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة الأسرى والصحة الفلسطينية ووسائل الاعلام لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وأضاف الأسير أبو نعيم للمركز أن الأسير النجار خضع عشرة أيام للعملية وهو مقيد بالسرير ونقل بعدها لمستشفى سجن الرملة " مراج " المعروف بالاستهتار الطبى من قبل الطاقم العامل فيه .
وأضاف الأسير أبو نعيم أن الأسير يتعامل مع زملاءه الأسرى عن طريق الكتابة على الورق وأنه فقد الصوت بشكل كامل.
وحذر الأسير أبو نعيم من عدم إدخال طواقم طبية مختصة للأمراض المزمنة ، ومن سياسة الاستهتار الطبى التى قد تودى بحياة الأسرى لو بقى الحال على ما هو عليه.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هنالك ازدواجية في تعامل دول الغرب مع حملة الجنسيات الأجنبية ، مضيفاً أن فرنسا تتبنى قضية شاليط كونه يحمل جنسيتها فى حين تتجاهل أمريكا حالة معتقل فلسطينى يحمل الجنسية الأمريكية ولو كان الأمر يتعلق باسرائيلى لكان الوضع مختلف تماماً.
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة الأسرى والصحة الفلسطينية ووسائل الاعلام لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المرضى.