"الديمقراطية" تكرم الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في غزة
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 16:52 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حفلاً تكريمياً للصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في غزة بمناسبة الذكرى 42 للانطلاقة، بحضور حشد كبير من الصحافيين وممثلي وكالات الأنباء العربية والأجنبية، ومراسلي الفضائيات ونخبة من الكتاب والمثقفين وقادة الفصائل الوطنية.
وأكدت الجبهة خلال حفل التكريم الذي أقيم في صالة السماك في غزة على ضرورة صون الحريات الإعلامية والصحفية، وتسهيل عمل الصحافيين وتحييدهم عن الصراعات القائمة في الساحة الفلسطينية.
وشدد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم على أهمية دور الإعلام الفلسطيني، الذي يقف دائماً في الخندق المتقدم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وقدم العديد من الشهداء والجرحى الذين خاطروا بحياتهم من أجل نقل معاناة شعبهم إلى العالم عبر الكلمة والصوت والصورة.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية حركتي حماس وفتح وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي العمل لإنهاء الانقسام ، والعودة فورا إلى طاولة الحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني حزيران 2006 مع إدخال التطويرات الضرورية عليها بما يستجيب للمستجدات السياسية على الأوضاع الوطنية، والخروج بحكومة توافق وطني تعيد وحدة مؤسسات السلطة الرسمية وتهيئ الأجواء لانتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني وعلى أساس مبدأ التمثيل النسبي الكامل بما فيها إجراء انتخابات للبلديات والنقابات.
وأكدت الجبهة الديمقراطية عن استنكارها من إجراءات التعرض للصحفيين والإعلاميين وانتهاك حرية الرأي والتعبير بغزة والضفة الغربية ، وندعو إلى احترام الحريات الديمقراطية، والى عدم تدخل الأجهزة الأمنية في شؤون المؤسسات الصحافية والإعلامية ، ضمانا للحريات الإعلامية والديمقراطية وتجسيدا لحالة التعددية السياسية والفكرية والإعلامية في الحياة السياسية الفلسطينية مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وتحريم الاعتقال السياسي.
وفى كلمة التجمع الاعلامى الديمقراطي، نبه أحمد العجلة على أهمية صون الحريات الإعلامية والصحفية، وتوفير الدعم الكامل للإعلاميين الفلسطينيين وتسهيل مهامهم الإعلامية والصحفية، داعياً إلى الإفراج عن الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في غزة والضفة، وضرورة تحييدهم عن الصراعات القائمة.
وأكد العجلة على التزام التجمع ببرنامج م.ت.ف. برنامج العودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، واسترشاداً بالفكر الديمقراطي لبناء مجتمع فلسطيني حر ومستقل، تسوده العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وصيانة الحقوق الديمقراطية والعامة واحترام التعددية في المجتمع الفلسطيني، واستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام المدمر في الساحة الفلسطينية.
وطالب التجمع الإعلامي الديمقراطي حكومة السلطة الفلسطينية والحكومة المقالة ,بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان, ووضع حد لتدخلات الأجهزة الأمنية في شؤون المؤسسات الإعلامية والصحفية سواء في غزة أو الضفة.
وأكدت الجبهة خلال حفل التكريم الذي أقيم في صالة السماك في غزة على ضرورة صون الحريات الإعلامية والصحفية، وتسهيل عمل الصحافيين وتحييدهم عن الصراعات القائمة في الساحة الفلسطينية.
وشدد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم على أهمية دور الإعلام الفلسطيني، الذي يقف دائماً في الخندق المتقدم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وقدم العديد من الشهداء والجرحى الذين خاطروا بحياتهم من أجل نقل معاناة شعبهم إلى العالم عبر الكلمة والصوت والصورة.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية حركتي حماس وفتح وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي العمل لإنهاء الانقسام ، والعودة فورا إلى طاولة الحوار الوطني الشامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني حزيران 2006 مع إدخال التطويرات الضرورية عليها بما يستجيب للمستجدات السياسية على الأوضاع الوطنية، والخروج بحكومة توافق وطني تعيد وحدة مؤسسات السلطة الرسمية وتهيئ الأجواء لانتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني وعلى أساس مبدأ التمثيل النسبي الكامل بما فيها إجراء انتخابات للبلديات والنقابات.
وأكدت الجبهة الديمقراطية عن استنكارها من إجراءات التعرض للصحفيين والإعلاميين وانتهاك حرية الرأي والتعبير بغزة والضفة الغربية ، وندعو إلى احترام الحريات الديمقراطية، والى عدم تدخل الأجهزة الأمنية في شؤون المؤسسات الصحافية والإعلامية ، ضمانا للحريات الإعلامية والديمقراطية وتجسيدا لحالة التعددية السياسية والفكرية والإعلامية في الحياة السياسية الفلسطينية مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وتحريم الاعتقال السياسي.
وفى كلمة التجمع الاعلامى الديمقراطي، نبه أحمد العجلة على أهمية صون الحريات الإعلامية والصحفية، وتوفير الدعم الكامل للإعلاميين الفلسطينيين وتسهيل مهامهم الإعلامية والصحفية، داعياً إلى الإفراج عن الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في غزة والضفة، وضرورة تحييدهم عن الصراعات القائمة.
وأكد العجلة على التزام التجمع ببرنامج م.ت.ف. برنامج العودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، واسترشاداً بالفكر الديمقراطي لبناء مجتمع فلسطيني حر ومستقل، تسوده العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وصيانة الحقوق الديمقراطية والعامة واحترام التعددية في المجتمع الفلسطيني، واستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام المدمر في الساحة الفلسطينية.
وطالب التجمع الإعلامي الديمقراطي حكومة السلطة الفلسطينية والحكومة المقالة ,بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان, ووضع حد لتدخلات الأجهزة الأمنية في شؤون المؤسسات الإعلامية والصحفية سواء في غزة أو الضفة.