وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى المقالة تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير النجار

نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 15:34 )
غزة- معا- حملت وزارة الأسرى والمحررين المقالة سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "احمد حامد النجار" 36 عاما، من رام الله بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة.

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير النجار كان قد اعتقل في عام 2003 ، ولم يكن يعانى من اى أعراض مرضية ، وفى عام 2008، ونظراً لظروف السجن القاسية، وتعمد إهمال علاج الأسرى المرضى ، بدء الأسير يشتكى من الآم في حنجرته نتيجة ورم ظهر فيها، ورفضت إدارة السجن حينها عرضه على طبيب مختص، لفحص ماهية هذا الورم، أو إجراء عملية جراحية ضرورية له لاستئصال الورم الذي بدأ في بدايته إلى أن استفحل هذا الورم، وأكد الأطباء فيما بعد انه ورم سرطاني، وسرعان ما بدأ ينتشر في كل منطقة الحنجرة، وادي إلى تراجع صحته له حد الخطورة مما استدعى نقله إلى مستشفى الرملة للعلاج.

وأشار الأشقر إلى الأسير وبسبب إهمال علاجه لفترة طويلة تغلل المرض في جسده ،وفقد القدرة على النطق، وبعد ضغوطات على الاحتلال من قبل الأسرى، وبعض المؤسسات الحقوقية، خضع الأسير لعملية جراحية لاستئصال الأحبال الصوتية المصابة بمرض السرطان ، وتم عمل فتحه له في الرقبة للتنفس، حيث تحسنت حالته الصحية قليلاً بعد العملية ، ولكن سرعان ما بدأت صحته في التراجع إلى حد الخطورة، بعد أن نقل إلى سجن بئر السبع ، حيث لم يتم التعامل معه كحالة خاصة تحتاج إلى رعاية دائمة ، مما أدى إلى تدهور صحته ، وفقدانه للنطق بشكل كامل ، إضافة إلى التهابات مكان العملية ، الأمر الذي استدعى نقله مرة أخرى إلى مستشفى سجن السبع، وهو مقيد القدمين .

ودعا الأشقر حركة حماس إلى إضافة اسم الأسير "النجار" ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مقابل الجندي شاليط المأسور في غزة، نظراً لأنه يعانى من مرض خطير، وترفض سلطات الاحتلال تقديم علاج يناسب حالته الصحة، بشكل متعمد كانتقام منه، وهناك خشية على حياته ،وخاصة انه محكوم بالسجن مدى الحياة .

وبين الأشقر أن الأسير النجار محكوم بالسجن المؤبد 7 مرات، بتهمة تنفيذ عملية عسكرية أدت إلى مقتل 7 جنود، وهو متزوج ولديه ابنه واحدة، و يحمل الجنسية الأمريكية .

وطالبت الوزارة المنظمات الدولية والإنسانية التدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة، ليتسنى لهم إكمال علاجهم فى الخارج قبل أن ينضموا إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة التي وصل عددها إلى الان 199 أسير شهيد من عام 1967 .