اوقاف جنين وبلدية الزبابدة ينظمان حفلا مركزيا لذكرى المولد النبوي
نشر بتاريخ: 23/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 09:57 )
جنين- معا- نظمت مديرية الأوقاف في جنين وبلدية الزبابدة مساء أمس، حفلا مركزيا بذكرى المولد النبوي الشريف في قاعة البلدية في الزبابدة، تحت رعاية وزير الأوقاف محمود الهباش ومحافظ جنين قدوره موسى.
وحضر الاحتفال محافظ جنين قدوره موسى وقائد منطقة جنين العميد راضي عصيدة، وأمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميلة والنائبان جمال حويل وشامي الشامي، ورئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر سعيد ومدير الأوقاف حسن شحادة، ورجال دين مسيحيين وأئمة المساجد وممثلي المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية وفعاليات شعبية.
وبعد الترحيب بالضيوف من عريف الحفل الشيخ إياد العيسي إمام المسجد الكبير في الزبابدة قرئ آيات من القران الكريم، ومن ثم السلام الوطني وثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
ورحب رئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر سعيد في كلمته بالضيوف مباركا المسلمين بمناسبة مولد رسول المحبة والسلام معربا عن سعادته في إقامة الحفل المركزي لمولد النبي محمد في البلدة.
وأكد على مدى عمق العلاقة والتعايش الإسلامي المسيحي في بلدة الزبابدة، متمنيا وجود تعايش فلسطيني فلسطيني ينهي تشرذم الانقسام ويتوحد للعمل معا نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وتطرق إلى المشاريع التي قامت بها بلدية الزبابدة في البلدة هذا العام، مشيرا إلى أن البلدية بصدد إقامة عدة مشاريع مستقبلية منها تعبيد شارع الواصل بين الجامعة العربية الأمريكية وبلدة الزبابدة وإقامة عيادة صحية.
بينما قال مدير الأوقاف حسن شحادة في كلمة نيابة عن وزير الأوقاف " نحتفل اليوم بذكرى عظيمة نشتم نسائمها ونتفيأ بظلالها بذكرى رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء ليكمل رسائل الرسل التي فيها الرحمة والكرامة ".
وأضاف "أن المناسبة تذكرنا بالقيم والمبادئ التي جاء بها الرسول هي قيم الأمانة والصدق والرحمة والتسامح فان سرنا في ظلها سعدنا في حياتنا".
وأكد على من يجمع المسيحي والمسلم هو التسامح والمحبة فلا يوجد ضغينة أو عداوة وإنما هي رسالة أخذناها من أنبيائنا ونحملها ونوجهها للجميع لنؤكد لهم أن المسيحي والمسلم يتعايشان بسلام ومحبة وكرامة.
كما شدد على ضرورة الالتحام والتوحد ولم الشمل بين أبناء الوطن وإنهاء الانقسام وإغاظة العدو بالتسامح فيما بيننا لنكون صخرة واحدة همنا إقامة دولتنا وعاصمتها القدس وحماية أقصانا الشريف.
كما نقل محافظ جنين قدوره موسى تحيات الرئيس أبو مازن موجها الشكر لبلدية الزبابدة التي استقبل الاحتفال المركزي مشيدا بالتعايش المسيحي الإسلامي في البلدة والتي يفتخر بها كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد موسى على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام فورا والعمل معا يدا واحدة لبناء هذا الوطن الذي اسري إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعرج منه إلى السماء ويكون همنا واحد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف متمنيا إقامة الاحتفال القادم في القدس وقد رفعت الأعلام الفلسطينية فوق مآذن القدس وكنائسها.
كما تخلل الاحتفال أناشيد وابتهالات دينية قدمتها فرقة أحباب المصطفى للأناشيد الدينية ألهبت مشاعر الحضور.
وحضر الاحتفال محافظ جنين قدوره موسى وقائد منطقة جنين العميد راضي عصيدة، وأمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو ارميلة والنائبان جمال حويل وشامي الشامي، ورئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر سعيد ومدير الأوقاف حسن شحادة، ورجال دين مسيحيين وأئمة المساجد وممثلي المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية وفعاليات شعبية.
وبعد الترحيب بالضيوف من عريف الحفل الشيخ إياد العيسي إمام المسجد الكبير في الزبابدة قرئ آيات من القران الكريم، ومن ثم السلام الوطني وثم دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
ورحب رئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر سعيد في كلمته بالضيوف مباركا المسلمين بمناسبة مولد رسول المحبة والسلام معربا عن سعادته في إقامة الحفل المركزي لمولد النبي محمد في البلدة.
وأكد على مدى عمق العلاقة والتعايش الإسلامي المسيحي في بلدة الزبابدة، متمنيا وجود تعايش فلسطيني فلسطيني ينهي تشرذم الانقسام ويتوحد للعمل معا نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وتطرق إلى المشاريع التي قامت بها بلدية الزبابدة في البلدة هذا العام، مشيرا إلى أن البلدية بصدد إقامة عدة مشاريع مستقبلية منها تعبيد شارع الواصل بين الجامعة العربية الأمريكية وبلدة الزبابدة وإقامة عيادة صحية.
بينما قال مدير الأوقاف حسن شحادة في كلمة نيابة عن وزير الأوقاف " نحتفل اليوم بذكرى عظيمة نشتم نسائمها ونتفيأ بظلالها بذكرى رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء ليكمل رسائل الرسل التي فيها الرحمة والكرامة ".
وأضاف "أن المناسبة تذكرنا بالقيم والمبادئ التي جاء بها الرسول هي قيم الأمانة والصدق والرحمة والتسامح فان سرنا في ظلها سعدنا في حياتنا".
وأكد على من يجمع المسيحي والمسلم هو التسامح والمحبة فلا يوجد ضغينة أو عداوة وإنما هي رسالة أخذناها من أنبيائنا ونحملها ونوجهها للجميع لنؤكد لهم أن المسيحي والمسلم يتعايشان بسلام ومحبة وكرامة.
كما شدد على ضرورة الالتحام والتوحد ولم الشمل بين أبناء الوطن وإنهاء الانقسام وإغاظة العدو بالتسامح فيما بيننا لنكون صخرة واحدة همنا إقامة دولتنا وعاصمتها القدس وحماية أقصانا الشريف.
كما نقل محافظ جنين قدوره موسى تحيات الرئيس أبو مازن موجها الشكر لبلدية الزبابدة التي استقبل الاحتفال المركزي مشيدا بالتعايش المسيحي الإسلامي في البلدة والتي يفتخر بها كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد موسى على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام فورا والعمل معا يدا واحدة لبناء هذا الوطن الذي اسري إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعرج منه إلى السماء ويكون همنا واحد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف متمنيا إقامة الاحتفال القادم في القدس وقد رفعت الأعلام الفلسطينية فوق مآذن القدس وكنائسها.
كما تخلل الاحتفال أناشيد وابتهالات دينية قدمتها فرقة أحباب المصطفى للأناشيد الدينية ألهبت مشاعر الحضور.