مخرج بريطاني يعلن مقاطعته لمهرجان حيفا الدولي للأفلام ويدعو لمقاطعة اسرائيل
نشر بتاريخ: 27/08/2006 ( آخر تحديث: 27/08/2006 الساعة: 02:30 )
بيت لحم- معا- أعلن المخرج السينمائي البريطاني الشهير، كين لواتش، عنمقاطعته للمهرجان الدولي للسينما في حيفا ، كما وأعلن رسميًا عن انضمامه إلى المقاطعة الأكاديمية على اسرائيل.
وقال لواتش في رسالة المقاطعة هذه: "أنا أدعم نداء الفنانين ومنتجي السينما لمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المدعومة من قبل دولة إسرائيل وأحث الآخرين على الإنضمام إلى هذه الحملة."
وأضاف المخرج البريطاني:"لقد اجبر الفلسطينيون على الدعوة لهذه المقاطعة بعد 40 عامًا من احتلال أراضيهم وهدم بيوتهم وقتل مواطنيهم من دون أن يكون عندهم أمل لوقف هذا القمع وكمواطنين بريطانيين علينا أن نعترف بالمسئولية الشخصية وأن ندين حكومة بريطانيا وحكومة أمريكا على دعمهم للتسلح الإسرائيلي. وعلينا معارضة ارهاب الحكومات البريطانية والأمريكية غير القانونية".
وقال لواتش: "لا يمكن تجاهل نداء الأصدقاء الفلسطينيين وأنا أرفض دعوتي للمشاركة في مهرجان حيفا للأفلام أو أي حدث مشابه في إسرائيل".
يذكر أن مهرجان حيفا الدولي للأفلام يقام منذ أكثر من 20 عامًا وكان قد أجرى الكثير من المفاوضات مع المخرج لعرض فيلمه الأخير "عندما تهب الرياح".
و فاز الفلم بالجائزة الاولى في مهرجان "كان" الدولي وقد اشترت الفيلم شركة "شاني" الاسرائيلية لتوزيعه في البلاد.
وقال لواتش في رسالة المقاطعة هذه: "أنا أدعم نداء الفنانين ومنتجي السينما لمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المدعومة من قبل دولة إسرائيل وأحث الآخرين على الإنضمام إلى هذه الحملة."
وأضاف المخرج البريطاني:"لقد اجبر الفلسطينيون على الدعوة لهذه المقاطعة بعد 40 عامًا من احتلال أراضيهم وهدم بيوتهم وقتل مواطنيهم من دون أن يكون عندهم أمل لوقف هذا القمع وكمواطنين بريطانيين علينا أن نعترف بالمسئولية الشخصية وأن ندين حكومة بريطانيا وحكومة أمريكا على دعمهم للتسلح الإسرائيلي. وعلينا معارضة ارهاب الحكومات البريطانية والأمريكية غير القانونية".
وقال لواتش: "لا يمكن تجاهل نداء الأصدقاء الفلسطينيين وأنا أرفض دعوتي للمشاركة في مهرجان حيفا للأفلام أو أي حدث مشابه في إسرائيل".
يذكر أن مهرجان حيفا الدولي للأفلام يقام منذ أكثر من 20 عامًا وكان قد أجرى الكثير من المفاوضات مع المخرج لعرض فيلمه الأخير "عندما تهب الرياح".
و فاز الفلم بالجائزة الاولى في مهرجان "كان" الدولي وقد اشترت الفيلم شركة "شاني" الاسرائيلية لتوزيعه في البلاد.