مؤسسة يوحنا بولس الثاني تستضيف رئيسة حركة الفوكولاري العالمية

بيت لحم -معا- أستضافت مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الأوسط في بيت لحم السيّدة ماريّا فوتشه، رئيسة حركة الفوكولاري العالميّة مع مرافقيها من مركز الحركة إلى جانب بعض الشخصيّات السياسيّة والإداريّة في السلطة الفلسطينيّة، تلاه مأدبة غذاء في ساحات المؤسّسة على شرف المدعوّين والشخصيّات التي حضرت اللقاء

وحضر اللقاء رؤساء بلديّات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور،الدكتور فكتور بطارسة وراجي زيدان وهاني الحايك، ووزيرة السياحة والاثار الفلسطينيّة الدكتورة خلود دعيبس، ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية، الوزير زياد البندك ومدير جهاز المخابرات العامة في المحافظات الشمالية العميد اسماعيل فراج ورئيس الغرفة التجارية الدكتور سمير حزبون، ورئيس الجمعية الانطونية المحامي أنطون سلمان ومدير شرطة المحافظة المقدم خالد التميمي بالاضافة الى مدير شرطة المدينة الرائد زايد الشاعر، الى جانب العديد من رؤساء الهيئات وموظفي وأصدقاء المؤسسة.

ورحب الأب ابراهيم بالسيّدة ماريّا فوتشه مذكرا بالعلاقة المميّزة التي كانت بين كيارا لوبيك مؤسّسة الفوكولاري، والبابا يوحنّا بولس الثاني مؤكدا أنّ هذا اللقاء كان أكثر من ضروريّ في هذه المؤسّسة التي تحمل اسم البابا الراحل.

وعلّق الأب ابراهيم قائلاً:"بالتأكيد، مبادرات الفوكولاري، هي أساسيّة للإستمرار في الرجاء والسعي نحو مستقبل افضل للمنطقة بشكل عام ولفلسطين وبيت لحم بشكل خاص".

وبعد ذلك تمة عُرِض فيلم وثائقيّ صغير عن بداية الفوكولاري ونموّه وانتشاره، وعن مؤسّسته كيارا لوبيك.

من جهتها شكرت فوتشيه الحضور على استقبالهم معربة عن فرحها و مرافقيها بلقاء من بيدهم مصير هذه المنطقة والمشاركة معهم بمثال الأخوّة الذي يُحيي الفوكولاري أخوّة والتي تعني في السياسة, العمل على جعل المواطنين يشعرون بأنّ هناك بين المسؤولين عن الشؤون العامّة من يقدّرهم ويسندهم.

واضافت ان بعض رؤساء البلديّات في العالم يحاولون عيش هذه الأخوّة في ممارستهم لمسؤوليّاتهم ومشاركة زملاء لهم من مدن أخرى في نشاطات هدفها تنمية الخير المشترك والمصلحة العامّة.

وروت رئيسة الفوكولاري بعض اختباراتها لدى ممارستها مهنة المحاماة، وكيف حاولت دائماً، من خلال عيشها لروحانيّة الحركة القائمة على المحبّة والأخوّة، إعادة السلام بين المتخاصمين الذين كانوا يلجأون إليها لرفع الدعاوى.

رئيس بلديّة بيت لحم الدكتور فكتور بطارسة اشار الى ان مُثُل الفوكولاري تدعو إلى إزالة تلك الجدران التي تقسّم هذه الأرض ليس الجدران الماديّة المرئيّة وحسب، بل بشكل خاصّ الجدران غير المرئيّة".

وتناول الطعام معاً في ما بعد كان مناسبة بالنسبة للضيوف الآتين من روما كي يطّلعوا على أوضاع الأراضي الفلسطينيّة ومعاناة الشعب فيها، وضرورة تحقيق السلام بأسرع ما يمكن.