وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسات طوباس تعقد اجتماعها التحضيري الأول لأسبوع القراءة الوطني

نشر بتاريخ: 23/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 14:29 )
طوباس- معا- عقدت المؤسسات الأهلية والحكومية في محافظة طوباس اجتماع اللجنة التحضيري الأول لأحياء أسبوع القراءة الوطني، والذي تنطق فعالياته في مطلع نيسان من كل عام.

وقد حضر اللقاء الذي دعت له مكتبة البلدية ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وعقد في قاعة بلدية طوباس حوالي 28 ممثل للوزارات والمؤسسات الأهلية والحكومية.

وفي بداية الاجتماع رحب عزت صوافطة نائب رئيس البلدية بالحضور، حيث أشار إلى أهمية القراءة وضرورة تعزيز ثقافة القراءة وأهمية تشجيع هذه العادة في المجتمع ، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني والرسمي من خلال التشبيك والتعاون فيما بينها من جانب، وبالشراكة من المجتمع المحلي والأهالي من جانب آخر.

وفي السياق قامت منسقة مؤسسة تامر رماح أبو زيد بالحديث عن حملة تشجيع القراءة وعن أسبوع القراءة الوطني وعن دور المؤسسة في تشجيع عادة القراءة في المجتمع، ومن ثم إستعرضت برامج المؤسسة المختلفة التي تصب في النهاية في قلب فكر تامر.

وقد دار الحوار حول آليات تشجيع القراءة وأفكار يمكن تبنيها حول الموضوع ودراسة لنشاطات أسبوع القراءة.

ومن جانبه نوه عبد السلام عابد مدير مديرية وزارة الثقافة في طوباس إلى دور الوزارة في مساندتها لكافة الأنشطة والبرامج التي تصب في خدمة تشجيع عادة القراءة في المجتمع.

فيما أكد المشاركين على الدور المميز لوزارة الثقافة في تشجيع عادة القراءة والاهتمام بالمبدعين من خلال النشاطات المختلفة التي تنظمها الثقافة مع المؤسسات المختلفة وخاصة مكتبة البلدية.

عوني الظاهر مدير قسم التقنيات في التربية شدد على أهمية استخدام التكنولوجيا بالشكل الصحيح مما له دور في تشجيع القراءة من خلال المدونات والمنتديات.

أما عماد أبو محسن مسؤول الكشافة والمرشدات قال بان الكتاب موثوق وهو مرجع مهم وان تشجيع القراءة يجب أن تكون ملازمة لثوابتنا الوطنية وثقافتنا.

وقد أشارت وصال دراغمة مسولة مكتبة الطفل في بلدية طوباس على أهمية إنشاء نادي كتاب في المحافظة لنقاشات الكتب وللتواصل ما بين الأفراد وتعزيز العلاقات الهادفة لخلق حلقات نقاش ودراسة للكتب والإصدارات الهادفة لنشر الثقافة وتنمية الإبداع.

من جانبه أكد محمود صوافطة مدير نادي الأسير على أهمية إشراك ذوي الأسرى في عملية تشجيع وتفعيل القراءة، حيث أن لهذه الفئة الهامة رسالة هادفة تنادي بحرية الوطن وحرية أبنائهم، وهي قضية عادلة يمكن لعادة القراءة أن تعزز من تواصلهم مع أبنائهم الأسرى من خلال الرسائل المكتوبة والتي شكلت عبر سنوات لغة التواصل بين الآباء والأبناء داخل السجون، بالإضافة إلى نشر وقراءة أدب السجون، حيث أن العديد من الأسرى تمكن من عمل إصدارات عدة أثناء احتجازهم داخل المعتقلات ويجب ان يطلع عليها الجميع.

وقد تناول النقاش العديد من الأفكار التي يمكن تنفيذها من أهمها ( رفع شعار الكتاب رغيفي وإضافة زاوية نقاشات الكتب في المخيمات الصيفية ورياض الأطفال واستثمار فترة العطلة الصيفية لتشجيع القراءة وتدريب معلمات رياض الأطفال لعمل نقاشات للكتب والمطبوعات،وتشجيع الإنتاج الأدبي، وضرورة التشبيك والمشاركة في عملية تنفيذ البرامج والأنشطة وتفعيل دور الإذاعة المدرسية بإنتاجات الطلبة).