|
حركة المسار تطالب المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياتها في وقف الاعتداء الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/08/2006 ( آخر تحديث: 27/08/2006 الساعة: 11:47 )
غزة- معا- أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم استمرار إسرائيل لعدوانها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والمستمر منذ أمد بعيد بالقتل والتدمير، واستهداف المواطنين الأبرياء والمنازل و الصحفيين .
وحمّل الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام لحركة المسار وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل"معا" نسخة عنه حكومة أولمرت كامل المسؤولية عن النتائج المترتّبة على هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأكد الشيخ طنبورة أن هذا العدوان الذي يتزامن مع الحصار و الإغلاقات وحملات الاعتقال العشوائية واقتحام المدن والقرى الفلسطينية تصعيداً عدوانياً واستهتاراً بالدم الفلسطيني يستهدف استدراج ردود فعل فلسطينية والعودة إلى مربع الفوضى والعنف الذي تسعى إليه الأحزاب الإسرائيلية. واعتبر الشيخ طنبورة أن إسرائيل تحاول جاهدة إخراج المشهد الخاص بالصراع والمقاومة الفلسطينية، لوجودها ألاحتلالي برؤيتها الخاصة وروايتها العنصرية، ولذلك تقدم بين الفينة والأخرى باستهداف مباشر للصحفيين وترويعهم، لضبعهم عن نقل الحقيقة بموضوعية وتجرد وحيادية، وهذا ما فعلته إسرائيل في عدوانها الأخير على غزة والتي أصيب فيها مصوري وكالة رويتر، وتلفزيون دبي. وجدد الشيخ طنبورة التأكيد على أن توفير الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا عبر إحياء عملية سلام ذات مصداقية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية التي من شأنها أن تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية. وطالبت الحركة، المجتمع الدولي بكافة مؤسّساته وخاصة الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية، بتحمّل مسؤولياتها والتدخّل للجم الإرهاب الإسرائيلي، داعيةً الدول العربية إلى مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والاغتيال والاحتلال الإسرائيلي. وأكّدت حركة المسار أن القتل والحصار لن يجلب الأمن والاستقرار، الذي يمكن أن يتحقق فقط من خلال مفاوضات تقود إلى انسحاب إسرائيلي من القدس وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. |