القوى الوطنية والديمقراطية بالخليل تدين انحياز امريكا السافر لإسرائيل
نشر بتاريخ: 23/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 18:24 )
الخليل- معا- اعلنت القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، إدانتها لقرار "الفيتو الأمريكي" الأخير، الذي يعبر عن إمعان الولايات المتحدة الأمريكية، في استمرار انحيازها السافر للسياسية والجرائم الإسرائيلية، والتنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
واعربت عن رفضها للضغوط والتهديدات الأمريكية ودعمها للموقف السياسي الفلسطيني، الرافض للعودة إلى المفاوضات، دون وقف شامل للاستيطان وتحديد المرجعية لأي مفاوضات وفقا لقرارات الشرعية الدولية وبرعايتها، وعلى أساس التمسك بحقوق الشعب وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة وفق القرار الأممي 194.
وفي هذا الإطار، فان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، تؤكد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة التحديات الماثلة أمام شعبنا، والحفاظ على مكتسباته الوطنية والديمقراطية، وإخراج ملف العملية السياسية برمتها من الرعاية الأمريكية، ونقلها إلى الأمم المتحدة.
كما شددت القوى السياسية الوطنية والديمقراطية على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام الداخلي وإعادة الاعتبار لوحدة الشعب الوطنية، والتوافق على خطاب سياسي وإقامة جبهة موحد للمقاومة الشعبية، وتعزيز صمود الشعب على أرضه، ومراعاة أولوياته الوطنية في تلبية احتياجاته الاقتصادية والاجتماعية، وتبني قضايا الفئات المحرومة والفقيرة ودعم الريف الفلسطيني في مواجهة التوسع الاستيطاني والجدار ومصادرة الأراضي وسياسة هدم البيوت والتطهير العرقي الإسرائيلي.
كما ان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية، دعت لتهيئة الأجواء المناسبة لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، كواحد من الاستحقاقات العاجلة وذات الأولوية الوطنية، داعية إلى وقف عمليات الاعتقال التعسفي والتوقيف على خلفية الرأي والانتماء السياسي، والإفراج الفوري عن المعتقلين المحتجزين في كافة مراكز الحجز والسجون، وضبط مهام إنفاذ القانون في الجهات المحددة وفقاً للقانون وضمان محاسبة كل من يغتصب الصلاحيات، وضمان سيادة القانون واحترام الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان الفلسطيني.
وفي هذا السياق، فإننا في القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، ندعو جماهير شعبنا للانخراط في كل الجهود والفعاليات الهادفة إلى الضغط من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، بما في ذلك المسيرات المزمع تنظيمها ضد الانقسام في محافظة الخليل.
وفي إطار مواصلة مقاومة الاستيطان وعمليات التهويد وإجراءات الاحتلال الإجرامية، فان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، تدعو جماهير شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرة السلمية الوطنية (ضد الاستيطان ومن اجل فتح شارع الشهداء) وسط مدينة الخليل، التي ينظمها "تجمع شباب ضد الاستيطان". وذلك بعد صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 25/2/2011.
وفي الختام، فان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، تتوجه بالتحية إلى الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى ال29لإعادة تأسيس حزبهم في العاشر من شباط، والى الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقة جبهتهم في 22 شباط الجاري.
كما ان القوى السياسية تنتهز هذه المناسبة، لتحيي نضالات الشعوب من البلدان العربية وصمودها وموجة التحولات الثورية الديمقراطية الجارية فيها، وتعرب عن التضامن معها ودعم طموحاتها المشروعة.
واعربت عن رفضها للضغوط والتهديدات الأمريكية ودعمها للموقف السياسي الفلسطيني، الرافض للعودة إلى المفاوضات، دون وقف شامل للاستيطان وتحديد المرجعية لأي مفاوضات وفقا لقرارات الشرعية الدولية وبرعايتها، وعلى أساس التمسك بحقوق الشعب وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة وفق القرار الأممي 194.
وفي هذا الإطار، فان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، تؤكد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة التحديات الماثلة أمام شعبنا، والحفاظ على مكتسباته الوطنية والديمقراطية، وإخراج ملف العملية السياسية برمتها من الرعاية الأمريكية، ونقلها إلى الأمم المتحدة.
كما شددت القوى السياسية الوطنية والديمقراطية على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام الداخلي وإعادة الاعتبار لوحدة الشعب الوطنية، والتوافق على خطاب سياسي وإقامة جبهة موحد للمقاومة الشعبية، وتعزيز صمود الشعب على أرضه، ومراعاة أولوياته الوطنية في تلبية احتياجاته الاقتصادية والاجتماعية، وتبني قضايا الفئات المحرومة والفقيرة ودعم الريف الفلسطيني في مواجهة التوسع الاستيطاني والجدار ومصادرة الأراضي وسياسة هدم البيوت والتطهير العرقي الإسرائيلي.
كما ان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية، دعت لتهيئة الأجواء المناسبة لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، كواحد من الاستحقاقات العاجلة وذات الأولوية الوطنية، داعية إلى وقف عمليات الاعتقال التعسفي والتوقيف على خلفية الرأي والانتماء السياسي، والإفراج الفوري عن المعتقلين المحتجزين في كافة مراكز الحجز والسجون، وضبط مهام إنفاذ القانون في الجهات المحددة وفقاً للقانون وضمان محاسبة كل من يغتصب الصلاحيات، وضمان سيادة القانون واحترام الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان الفلسطيني.
وفي هذا السياق، فإننا في القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، ندعو جماهير شعبنا للانخراط في كل الجهود والفعاليات الهادفة إلى الضغط من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، بما في ذلك المسيرات المزمع تنظيمها ضد الانقسام في محافظة الخليل.
وفي إطار مواصلة مقاومة الاستيطان وعمليات التهويد وإجراءات الاحتلال الإجرامية، فان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، تدعو جماهير شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرة السلمية الوطنية (ضد الاستيطان ومن اجل فتح شارع الشهداء) وسط مدينة الخليل، التي ينظمها "تجمع شباب ضد الاستيطان". وذلك بعد صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 25/2/2011.
وفي الختام، فان القوى السياسية الوطنية والديمقراطية في محافظة الخليل، تتوجه بالتحية إلى الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى ال29لإعادة تأسيس حزبهم في العاشر من شباط، والى الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقة جبهتهم في 22 شباط الجاري.
كما ان القوى السياسية تنتهز هذه المناسبة، لتحيي نضالات الشعوب من البلدان العربية وصمودها وموجة التحولات الثورية الديمقراطية الجارية فيها، وتعرب عن التضامن معها ودعم طموحاتها المشروعة.