فياض يستقبل رئيسة الحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي
نشر بتاريخ: 23/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 17:19 )
رام الله -معا- استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، رئيسة الحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي منى ساهلين والوفد المرافق لها، يرافقهم الدكتور نبيل شعث رئيس العلاقات الخارجية في حركة فتح، حيث أطلعها رئيس الوزراء خلال الاجتماع على آخر التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لإنجاز ما تبقى من برنامح عملها لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية وضمان تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة والتدخل المباشر والفاعل لإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدد فياض على ضرورة تفعيل الدور الأوروبي في العملية السياسية، انطلاقا من العناصر الاساسية التي تضمنها البيان الأوروبي الذي صدر في ديسمبر من العام 2009، وجرى التأكيد عليه في ديسمبر الماضي، وبما يساهم في تمكين الاتحاد الأوروبي من لعب دور سياسي أكثر تأثيراً خاصةً في إطار اللجنة الرباعية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية والوفاء بإستحقاق سبتمبر 2011.
وأشار فياض إلى أن إعادة الوحدة بين شطري الوطن تشكل مهمة وطنية عليا، واعتبر أن الإسراع في إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته يُساهم في استنهاض كامل الطاقات الفلسطينية لبناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة والتدخل المباشر والفاعل لإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدد فياض على ضرورة تفعيل الدور الأوروبي في العملية السياسية، انطلاقا من العناصر الاساسية التي تضمنها البيان الأوروبي الذي صدر في ديسمبر من العام 2009، وجرى التأكيد عليه في ديسمبر الماضي، وبما يساهم في تمكين الاتحاد الأوروبي من لعب دور سياسي أكثر تأثيراً خاصةً في إطار اللجنة الرباعية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية والوفاء بإستحقاق سبتمبر 2011.
وأشار فياض إلى أن إعادة الوحدة بين شطري الوطن تشكل مهمة وطنية عليا، واعتبر أن الإسراع في إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته يُساهم في استنهاض كامل الطاقات الفلسطينية لبناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.