وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية والسياحة تكرم الفايزين بمسابقة " الخليل ستبقى فلسطينية"

نشر بتاريخ: 23/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 17:33 )
رام الله -معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار اليوم حفلاً تكريمياً للطلبة الفائزين في مسابقة الرسم تحت عنوان "الخليل ستبقى فلسطينية"، بحضور وزيرة التربية أ.لميس العلمي ووزيرة السياحة والآثار د.خلود دعيبس ووكيل وزارة التربية محمد أبو زيد ووكيلي وزارة التربية المساعدين جهاد زكارنة وصبحي الكايد وعدد من المدراء العامين وحشد من التربويين والطلبة وذويهم.

وفي هذا السياق بينت العلمي أن هذه المسابقة التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، عبر الطلبة من خلالها عن مشاعرهم ووجدانهم تجاه تاريخهم وثقافتهم ووطنهم وحقوقهم.

وأوضحت العلمي أن تكريس مثل هذه النشاطات الإبداعية يؤكد التزام الوزارة ومن خلال مناهجها وعملها ونشاطاتها وفلسفة وجودها بالحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية والتاريخية على كل شبر من فلسطين.

كما دعت العلمي وزارة السياحة وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى وضع أسس لسياحة تربوية هادفة إلى تنشئة جيل مؤمن بدينه وقيمه وموروثه الثقافي، وقادر على أن يعكس صورة مشرفة وحضارية عن شعبه للسائحين والزائرين لفلسطين.

من جهتها أوضحت دعيبس أن نتاج هذه المسابقات تسهم في إنتاج رواية ثقافية إبداعية تحتاج من الجميع العمل على إبرازها، لكي تكون جزءاً من تاريخنا وحاضرنا، وان هذه المسابقة تسهم بشكل واضح في الحيلولة دون تحقيق مآرب الاحتلال والمستوطنين الساعية إلى تهويد الأرض وسرقة تاريخها وحضارتها عبر سياسته التهويدية.

وأوضحت أن وزارة السياحة بتعاونها مع وزارة التربية عبر تنفيذ العديد من النشاطات اللامنهجية تسعى إلى تنشئة جيل متعلم وقادر على حفظ الهوية الوطنية والثقافية على مر الأجيال، وزرع روح العزة والفخر بكل مكونات التراث الثقافي الفلسطيني.

وقالت مدير عام النشاطات الطلابية الهام عبد القادر إن الخليل تواجه حملة تهويد شرسة يقودها المستوطنون برعاية الجيش الإسرائيلي وحكومته المتطرفة، وأكدت أنها ستبقى فلسطينية كما القدس وكل فلسطيني.

وبينت أنهيتم تنفيذ هذه المسابقة الوطنية حول البلدة القديمة في الخليل بمشاركة حوالي ألف طالب برسومات طاف خلالها خيالهم وعواطفهم جنباتها، فكانت لوحات ناطقة بالحب والانتماء، وبالجذور الممتدة إلى عمق التاريخ، ويأتي ذلك تأكيداً على فلسطينيتها وعلى قيمتها التراثية والجمالية والدينية والسياحية.

وفي نهاية الحفل الذي تولى عرافته مدير دائرة النشاطات الثقافية محمود عيد وتخلله تقديم عروض فنية، تم تكريم الطلبة الفائزين التالية أسماؤهم: آية نور فرجة، وهديل عصام جواد ووفاء ماجد نجاجرة وأيات حمدان جوابرة، وأمين ثابت بعيرات وعمر رياض سفاريني وقتيبة توفيق عرباس وأمل خالد شريم وإسراء خالد عبد القادر ودعاء إياد شباك.