|
ممثلو الاطر الاعلامية يتباحثون مع "جوال" سبل تحسين الخدمة
نشر بتاريخ: 23/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 21:21 )
غزة- معا- بحث رؤساء وممثلو الأطر الصحفية والمؤسسات الإعلامية مع إدارة شركة "جوال" في مقر الأخيرة بمدينة غزة جملة من القضايا ذات العلاقة بما يواجه مستخدمي شبكة جوال من الصحافيين والمواطنين بشكل عام من مشاكل لها علاقة بمستوى جودة خدمة الاتصال الخلوي التي تقدمها الشركة لجمهور المشتركين.
وحضر الاجتماع الذي جاء بدعوة من دائرة العلاقات العامة في شركة "جوال" فتحي صباح رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية وعماد الافرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وصالح المصري رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني وحسن جبر رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني وياسر أبو هين رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني والصحفي حامد جاد عضو لجنة العضوية بنقابة الصحفيين سابقا وحسين عليان رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين . كما حضر من شركة جوال مدير إقليم غزة المهندس يونس أبو سمرة ومدير العلاقات العامة رامي الأغا والمدير الفني بسام العديني ومدير خدمات المشتركين عرفات الشرفا ومن المبيعات والتسويق عمر شمالي. وطرح ممثلو الأطر الصحفية هموم المواطن الفلسطيني من سوء الخدمة وشكاوى الحجاج وعدد الشرائح المستخدمة والاتصالات الدولية والحملات الدعائية التي يشعر المواطن بالفروقات بينها، وناقش الحضور الخدمات المقدمة من شركة جوال للصحفيين مطالبين بتوفير خدمات خاصة للصحفيين والمؤسسات الصحفية على غرار الخدمات المقدمة للمشتركين في الضفة الغربية. وتطرق الصحافيون إلى المشاكل التي يتعرضون لها جراء الخدمة "السيئة" لشركة جوال خاصة الانقطاع المتكرر للاتصال وضرورة أن يكون هناك خدمات وميزايا خاصة بالصحفيين الفلسطينيين. من جهته تعهد أبو سمرة بان تقدم شركة جوال قريبا رزمة من التسهيلات والمزايا للمشتركين من للصحفيين والمؤسسات الصحفية. وأكد أبو سمرة ما توليه الشركة من اهتمام بتطوير مستوى خدماتها المقدمة لجمهور المشتركين لافتا إلى اعتزام الشركة خلال الفترة القريبة القادمة تركيب مائة محطة للتقوية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك بمجرد وصول التجهيزات اللازمة لإقامة تلك المحطات. ولفت أبو سمرة إلى جملة من العراقيل التي تواجه الشركة إثر مواصلة الجانب الإسرائيلي فرض المعيقات على دخول التجهيزات والمعدات اللازمة لمختلف المشاريع التطويرية التي تسعى الشركة إلى تنفيذها منوها إلى أن الفترة الزمنية التي يستغرقها وصول أي شحنة من التجهيزات التي تحاول الشركة في غزة إدخالها لا تقل عن عام. وبين أن الشركة اضطرت إلى خفض نسبة مبيعاتها من الشرائح إلى أدنى مستوى لتحافظ على خدماتها في ظل المشاكل التي يعاني منها القطاع، وفي مقدمتها مشكلة انقطاع التيار الكهربائي إضافة إلى المشكلة المترتبة على عدم تمكن الشركة من إدخال المعدات والتجهيزات بسبب العراقيل التي يفرضها الاحتلال إضافة إلى المشاكل التي تواجهها الشركة من بعض فئات المجتمع المحلي ومؤسساته لدى قيامها بإقامة محطات وأبراج التقوية. ونوه إلى اعتراض بعض المواطنين على إقامة هذه الأبراج بذريعة المخاوف الصحية المترتبة على وجود مثل هذه الأبراج في الأماكن السكنية، مؤكداً عدم صحة هذه الإدعاءات وحرص الشركة على سلامة المواطن. |