وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظة الخليل تعقد ورشة حول واقع وآفاق القطاع السياحي والأماكن الأثرية

نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 10:30 )
الخليل-معا- عقدت محافظة الخليل ورشة عمل بعنوان واقع القطاع السياحي والأماكن الأثرية في المحافظة بالتعاون مع الدائرة الاقتصادية في المحافظة واتحاد الصناعات السياحية ومجمع الحرف التراثية ونقابة عمال خدمات السياحة بهدف إعادة اعتبار الأماكن الأثرية وتنشيط القطاع السياحي في المحافظة الذي يعاني من ركود قاسي جراء الاحتلال وممارساته والتي تحد من توافد الأجانب إلي الأراضي الفلسطينية.

وافتتح محافظ الخليل كامل حميد الورشة التي حضرها العديد من ممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأفراد المجتمع المدني حيث نقل تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدا على ضرورة إعادة التكاثف والوحدة الوطنية لإعادة تفعيل هذا القطاع لان قوات الاحتلال تحاول جاهدة إعاقته لطمس المعالم والتراث العربي الفلسطيني.

ونوه إلى أهمية وضع هذا القطاع على سلم الأولويات والعمل على وضع الخطط الطارئة للارتقاء به من خلال تكثيف ورشات العمل المتعلقة بهذا القطاع والضغط الإعلامي والسياسي لإعادة تأهيل الحرم الإبراهيمي الذي يعتبر أهم وابرز الأماكن الأثرية الدينية الذي يتعرض للتهويد ومحاولة ضمة للتراث الإسرائيلي وأيضا عمل منشورات تعريفية عن المعالم الموجودة في محافظة الخليل وعمل برامج زيارات ورحلات مدرسية وللجامعات إلى الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة وفتح الكثير من المقاهي والمتنزهات والملاعب والفنادق والمطاعم لتشجيع التوافد إلى فلسطين.

وفي كلمة ألقاها د.أنور أبو عيشة رئيس جمعية الخليل فرنسا الذي أكد على أهمية وجود بنية تحتية للسياحة في المحافظة من خلال زيادة عدد المرافق العامة وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية والبلديات وكافة المؤسسات، منوها إلى أن التوعية هي عامل مهم في تشجيع السياحة الداخلية والخارجية وان هناك ضرورة ملحة لعمل متحف متطور ليكون مقرا للآثار .

هذا وقال د.علي القواسمي رئيس لجنة أعمار الخليل " أن العمل السياسي هو الأهم في الضغط على سلطات الاحتلال لإعادة فتح شارع الشهداء في البلدة القديمة حتى يتسنى للمواطنين الحركة بكل يسر ".

وتحدث محمود جبارين من وزارة السياحة والآثار بان محافظة الخليل لها أهمية منفردة عن بقية المحافظات كونها تحتوي معلم ديني وتراثي وموقعها الجغرافي يمنحها بان تكون على خارطة السياحة في فلسطين والعالم، منوها إلى أن الوزارات تعمل جاهدة على تطوير المواقع الأثرية للحفاظ على الهوية الوطنية.

ونوه ممثل اتحاد الصناعات التقليدية والسياحة وتجمع الحرف التراثية ونقابة عمال الخدمات السياحية بأنه هناك العديد من المعيقات التي تؤثر على القطاع السياحي على المستوى الوطني والمحلي والاحتلال الذي يعمل على هدم البنية الأساسية للقطاع السياحي وانه من واجبنا أن نروج للسياحة والمعالم الأثرية التي تساهم بنسبة 20% من السوق التجاري.

تم تبادل الأفكار والآراء المختلفة والتي تتعلق بتطوير القطاع السياحي من قبل الحضور للخروج ببرامج وحملات تدعم هذا القطاع.