وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مريم أبو دقة تلتقي بوفد من الحركة الشعبية لنصرة الأسرى

نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 10:31 )
غزة- معا- التقت د.مريم أبو دقة رئيسة جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبها بمدينة غزة بوفد من الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ترأسه نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية.

وأكدت د.مريم أبو دقة على القواسم المشتركة في الأهداف الوطنية التي وجدت لأجلها الفعاليات والمؤسسات الهادفة لتفعيل ملف الأسرى.

وقالت د.أبو دقة خلال اللقاء الذي حضرته أيضا السيدة أزهار أبو شعبان منسقة برنامج دعم الأسيرات المحررات في الجمعية بأن جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية استطاعت وفي فترة قياسية وجيزة أن تصل لتوثيق البيانات والمعلومات الهامة لأعداد كبيرة من الأسيرات المحررات حيث كان للأسيرات المحررات دور كبير في إبراز قضايا الأسيرات ومعاناتهن في الأسر وبعد التحرر .

وأضافت أبو دقة وهي أسيرة محررة بأن نساء فلسطين صنعن تاريخا مشرقا ومجيدا إلى جانب الرجل الفلسطيني وكان للمرأة دور كبير في النضال الفلسطيني وشريك حقيقي من أجل إحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية .

وشددت د. مريم أبو دقة على ضرورة مشاركة الأسيرات المحررات في كافة المؤتمرات والملتقيات العربية والدولية جنبا إلى جنب الرجل على طريق تفعيل وتدويل ملف الأسرى كما شددت على ضرورة إجراء تعديل على القوانين الفلسطينية الجائرة بحق الأسيرات المحررات وخاصة القانون الذي لا يجيز للأسيرة المحررة أن تتقاضى راتبا إلا بعد مدة أسر تتجاوز 3 سنوات .

من جانبه فقد ثمن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دور جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية في تفعيل ملف الأسيرات الفلسطينيات مؤكدا على ضرورة التواصل وتظافر الجهود من أجل تدويل قضية الأسرى بما يليق بضحياتهم الجسام وصمودهم الأسطوري .

لقد قدمت د. مريم أبو دقة رئيس مجلس إدارة جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية لمنسق عام الحركة الشعبية نشأت الوحيدي تقريرا صحفيا مكتوبا بعنوان " الأسيرات الفلسطينيات قلب فلسطين النابض " وذلك للمشاركة بشكل فاعل في مسابقة جائزة الحرية والتي أعلنت عنها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى في بداية شهر فبراير الحالي لأفضل تقرير صحفي مكتوب ومتلفز ولأفضل قصة قصيرة وحلقة إذاعية إلى جانب أفضل أغنية وطنية تتحدث عن الأسرى والأسيرات الفلسطينيات الماجدات .

يذكر أن الحركة الشعبية تستعد لإقامة حفل في مارس القادم وفي إطار استعداداتها للمشاركة الفاعلة في إحياء يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان لتكريم الفائزين في المسابقة والتي تضم أيضا تقريرا صحفيا متلفزا وفيلم وثائقي يتحدثان عن مقابر الأرقام الإسرائيلية.